الأربعاء، 20 مايو 2009

نظرة في نتائج انتخابات مجلس الأمة 2009

لقد كانت انتخابات 2009 مفاجئة في عدة جوانب وقد كان الخاسر الأكبر فيها هو التيار الاسلامي فقد خسر كل من التياريين حدس وسلف مقعدين لكل منهما فيما كان الرابح الأكبر هم المرأة والشيعة
المرأة
لم يكن أشد المتفائلين بوصول المرأة الى البرلمان لتوقع هذه النتيجة الكبيرة فوز 4 نساء بل واحتلال د.معصومة المبارك ود.أسيل العوضي المركزين الأول والثاني في الدائرتين الأولى والثالثة على التوالي... وفوز د.رولا دشتي وانتصار مفاجئ للدكتورة سلوى الجسار...
أخيرا أثبتت التجربة الديمقراطية عن نجاحها وذلك بوصول المرأة بنظام الانتخاب وليس الكوتة المعمول بها في كثر من الديمقراطيات العريقة...
الشيعة:
لقد حقق الشيعة أكبر انتصار لهم وذلك بحصولهم على تسعة مقاعد وقد يكون د.فيصل الدويسان هو المفاجئة الكبر لهذه النتائج
التيار اللبرالين كان من الرابحين ابتداءا بوصول النساء ومنم د.أسيل وانهاءا بالمراكز المتقدمة للملا والراشد وقد تكون خسارته الكبرى بخسارة النيباري في هذه الانتخابات

حدس ما حدس
لقد تلقت الحركة الدستورية لطمة كبيرة من الشارع وتعرضت الى خسارة كبيرة يجب أن تفكر جديا في أسبابها فهي لم تحقق سوى مقعد واحد للد.جمعان الحربش.. مما يعني ضعف كبير لها على الساحة السياسية وربما كان لما يسمى بالاعلام الفاسد دور كبير في هذه النتائج...ولكن يجب أن تقوم الحركة بقراءة متأنية لهذه النتايج..
ولكن المتفحص للنتائج سيلاحظ ان كوادر الحركة الجديدة حققت نتائج لا بأس بها وذلك بالنظر الى النتائج المتقدنة التي حققها كلا من الدلال والمطر..
السلف
كان السلف من أكثر الموالين للحكومة السابقة الا أن ذلك لم يشفع لها فتلقت هي الأخرى خسارة كبيرة متملثة بفقدانها 50% من مقاعدها وقد تكون الحملة الشرسة التي شنت على التيار من قبل صحيفة وقناة الراي الأثر الكبير في خسارتها
التأزيمين:
لقد حقق كل التأزميين الفوز في هذه الانتخابات فهاهم محمد هايف ود.بورمية ود.الطبطبائي يعودون الى المجلس بل وربما ينظم اليهم خالد الطاحوس مما يعني ان هذا المجلس لن يخلون من الـتأزيمين فالله يستر على البلد

الجمعة، 15 مايو 2009

امة 2009 - 2 القوى السياسية




حدس
لقد كانت حدس الكتلة الأكثر خسارة في المجلس الماضي ولكنها أثبتت بأن قوتها ليس بالكثرة فقط بل بالتأثير فقد قادة واثبتت بأنها الحركة أو الكتلة الوحيدة التي سعت الى المشاريع والى التنمية من خلال دعمها الكبير للمشاريع الكبرى بل واثبتت بأنها صاحبة نظرة وذلك من خلال استجوابها الأخير الذي لا يستطيع عاقل الا أن يقر بالحاجة الى مثل هذا الاستجواب بل حتى أحد أشد خصومها النائب السابق علي الراشد لم يستطيع رغم محاولة أحمد الفضلي جره غير ذلك الا أن يقر بأن استجواب حدس كان فيه مادة تستحق الاستجواب بعكس استجوابات التأزيم الأخرى.
السلف
لقد كان السلف الرابح الأكبر من الانتخابات الماضية وقادت ما يسمى بالأغلبية العاقلة في مجلس الأمة من خلال مساندة كبيرة للحكومة.واليوم يتعرض التيار السلفي الى هجوم غير مبرر من قناة وجريدة الراي وهذا ما قد يقلل من حظوظ التيار السلفي رغم اني لا اتوقع أن يقل عدد أعضاءه عن 3 أعضاء

اللبراليين
ان عزوف النائب السابق محمد الصقر قد يضعف من حظوظ التيار اللبرالين لما يمثله الصقر من ثقل في الدائرة الثانية وكذلك لقواعدة..بالإضافة الى التفكك الحاصل ما بين أقطاب المنبر والتحالف الديمقراطيين قد يضعف هذا التيار...خاصة ان هذا التيار لم نلمس منه في الانتخابات الماضية ما يشر الى سعيه الى التنمية ودعم المشارع من خلال معرضته الى مشاريع تنموية هامة...ولكن قد تكون د.أسيل العوضي في حال انصباب الدعم لها من قواعد اللبراليين فقد يكون هذا ثمرة نجاح كبير للتيار اللبرالي ولكن مشكلة د.أسيل في الهجمة الشرسة التي تقام ضدها – بغض النظر عن رأي في هذه الحملة- ولكن قد يقلل من حظوظها خاصة بالنسبة الى أولائك المترددين الذين كانوا مترددين بين د.أسيل أو د.رولا..

الشيعة
لقد كان الشعة الكتلة الأكثر محابة للحكومة السابقة...ولكن هذا لن يغير من قناعة الشعية تجاه مرشحيهم بل قد يستفيد الشيعة من درس الانتخابات الماضية وذلك لزيادة مقاعدهم الى 6

الخميس، 14 مايو 2009

لا يأس مع «التجمع السلفي»

مقالة أعجبتني...إذا كانت الكتل السياسية كل لديها ما تخفيه في قائمة أجندتها السياسية منذ مطلع الألفية الثالثة.. فمنها من انغمس في المال العام وتشربه مثلما «الكعك في كوب الحليب»! ومنها من له ولاء خارجي مكشوف كالشمس فيتم «المداراة» له من أجل كسب وده السياسي! ومنها من كان همه التهام الثروات الطبيعية بمزايدة وليس بقانون كما نص الدستور! ومنهم من هيمن على أملاك الدولة بمنظمة Bot بفساد إعلامي واسترخاص بالآلية لقرار التخصيص دون جدوى اقتصادية ولا توظيف للعمالة الوطنية بس المهم بطلعة ربع شاليه.. ثم نقول دولة مؤسسات!!إلا إنه يظل التجمع السلفي هو الوحيد الذي بادر في «المناصحة» السياسية ثم أكد على الثوابت الشرعية بإطاعة ولي الأمر كما أنه ليس لديه ما يخجل منه ليخفيه فكل مواقفه السياسية تتخذ بثوابت الإقناع وتحت شعار تحمل المسؤولية الوطنية ومستعد للمواجهة بشجاعة الوقائع والمهنية الدستورية والقانونية وبعيداً عن «موضة» الصراخ السياسي والانحدار بالخطاب السياسي أيضاً.. والمهم أنهم قد تقدموا مع بداية مجلس 2008 بخطة صادقة وجدية مع برنامج انتخابي مبرمج وسلموها لكل عضو وغيرهم يصارخ ثم يخرج من القاعة والسلف لم يكن همهم الظهور الإعلامي أو جنازة سياسية يشبعون فيها لطم! وليس منهم نواب التأزيم لمنع أي قرار أو مقترح ولا هم مسوقون في ذاك الإعلام الفاسد أو قنوات الردح السياسي لحاجة في نفس يعقوب اقتضاها التلميع السياسي؟! ولكن ان الأشد عجبا صور الاستبيانات والتوقعات المنشورة بتوقعات من يفوز لمجلس 2009 والتي مع الأسف صارت تارة مسلوقة أو مدفوعة أو موجهة من أمل حكومي من أجل تضليل الرأي العام عند إرادة الناخب وبعيدا عن الواقع لتظل نجاحات على الورق لا عن الدائرة. وكل هذا من أجل توصيل مجلس «بصام» تشريع بفكر العامة وتأزيم بفكر الخاصة ليصاغ فيه أجواء مسمومة يسوقها إعلام فاسد ضد كل ضمير يعمل؟!نعم بعد هذا ما ذنب «السلف» وما السر وراء مهاجمتهم من الجميع فهل ذلك من أجل ألا يصبح مجلس 2009 إسلامي الهوية فيتم تلميع باقي الكتل تارة بالإفك السياسي وتارة بتسويق ثقافة النفاق والموالاة لفساد حكومي أثبت بتقارير ديوان المحاسبة؟!نعم لماذا هذا التزاحم من الفساد الإعلامي ودعاة النفاق في مهاجمة سماحة التجمع السلفي ووسطية فكره فلا هم ملوثون بالمال العام ولم يبتلعوا أملاك الدولة والإعلامية ولا ثرواتهم مكلسنة ولا عماراتهم وارة المنشأ ولا هم أفتوا بتحريم التصويت للمرأة والسياسة عندهم ليست هدفا بقدر ما هي وسيلة دنيوية للعمل على رفع كلمة الله. أما المواطن فمقترحاتهم في صندوق المعسرين من 300 إلى 500 مليون ساطعة كالشمس وعلاج غلاء الأسعار وفرص العمل للشباب حدث عنها ولا حرج، أما الرقابة الدستورية فهي مشاهدة في مشروع طوارئ الكهرباء، أما مكتسبات المرأة فهي تقوم على الثوابت بعيدا عن التكسب الانتخابي، أما باقي النواب من الإسلاميين المستقلين والمحسوبين على الفكر السلفي منهم يطيرون بجناح ثوابت الدين وجناح المسؤولية الوطنية وبالتالي فالتجمع وهم يعملون في قناعات والشمس في كبد السماء وغيرهم يعمل مع خفافيش الظلام فبالتالي لا يأس مع التجمع السلفي.

****
أعلن سيد القلاف بأن المعارضة عندنا «جمبازية» نتفق معك بدليل أن البعض كان ضد الوزير أحمد الكليب لرئاسة ديوان المحاسبة لأنه قد تم استجوابه في الثمانينات دستوريا وبالمقابل هناك من طالب بحل مجلس الأمة حلاً غير دستوري وتعطيل مواد الدستور وهو من أقسم على حترام الدستور؟ وهذا حنث بالقسم، ثم قلت أن هناك من يمجد أسامة بن لادن والملا عمر ونحن نقول ان هناك أيضا من يقدس فكر ياسر الحبيب!!.
المقالة منشورة في جريدة الوطن: (للكاتب وليد بورباع)

السبت، 9 مايو 2009

امة2009 -1



بمناسبة الانتخابات الكويتية...هذه بعض التسيجلات للدكتور عبدالله النفيسي عن هذه الانتخابات

ولنا كلمة قادمة ان شاء الله

الانتخابات الكويتية:

الحجم: 30 م.ب

التحميل من هنا

دستور الكويت والبرلمان الكويتي

الحجم: 30 م.ب

التحميل من هنا