السبت، 27 مارس 2010

العقم: العلاج

قبل الخوض في العلاج هناك بعض النصائح التي تقدم:
  • كالجماع اليومي أو كل يومين في الفترة ما حول الاباضة الايام 10-18 وخاصة بين اليومين 12-16 في الدورة التي تكون بفواصل 28 يوم.
  • تجنب المواد المزلقة والغسولات بعيد الجماع..وتنصح المرأة بالاستلقاء الظهري 15 دقيقة على الأقل والركبتين منحنيتان مع وضع وسادة تحت الإليتين لمنع تسرب السائل المنوي من المهبل.
  • الإقلال من التدخين قدر الإمكان والأفضل التوقف عنه وكذلك الأمر بالنسبة للكحول.
  • الابتعاد عن الحمامات البخارية (السونا sauna) والثياب الداخلية الضيقة والدافئة أو التعرض لأوساط رفح حرارة الصفن لأنها قد تؤثر في إنتاش الناطف.
اما فيما يتعلق بالعلاج فيتم علاج نقص الخصوبة (العقم) بثلاثة طرق:
1-دوائية
2-جراحة
3-طفل الانبوب ونقل النطاف الى الرحم أو البوقين

اولا العلاج الدوائي: تعتمد على استخدام أدوية هرمونية، وتختلف بشكل واسع حسب حاجة المريض فمثلا:
· يعطى الإستراديول في حال أثبت مخطط الحرارة وجود مشكلة في الطور الأول من الدورة الطمثية أو في حال وجود ضمور بطانة الرحم أو في حال كانت المفرزات العنقية قليلة.
· يعطى البروجسترون إذا كان الخلل في الطور الثاني أو كانت المفرزات العنقية كثيفة.
· يعطى البروموكربتين في حال وجود ارتفاع البرولاكتين..

اما إذا كانت المشكلة اباضية فقد نلجأ الى محرضات الاباضة التي لها أشكال كثيرة منها:
ا-Clomiphene : اوسيترات الكلومفين (الكلوميد)
وهو مضاد استروجيني يحرض الإباضة عن طريق حث النخامة على إفراز FSH – LH ويجب إعطاؤه في الوقت والحالة المناسبة.
يعطى الكلومفين عادة لمدة 5 أيام متعاقبة(متتالية) بجرعة حبة أو حبتين في اليوم.
وهناك طريقتين لإعطاء الكلومفين:
طريقة متأخرة من اليوم الخامس للدورة حتى اليوم العاشر
الطريقة المبكرة من اليوم الثاني للدورة إلى اليوم السابع.
الطريقة المبكرة هي المفضلة لأنها تؤدي إلى تطور عدد أكبر من الجريبات وتسمح بالتدخل بإعطاء الاستروجين فإذا لاحظنا أن المعالجة بالكلومفين قد أعاقت تطور بطانة الرحم وذلك من اليوم السابع حيث يكون لدينا وقت كافي للتصرف وكذلك يتاح لنا الوقت للتحريض بإبر محرضات الإباضة في حال وجدنا على الايكو دوبلر أن تطور الجريبات ليس كما يجب.
يعتبر الكلوميد الدواء الأكثر استعمالا لتحريض لتحريض الاباضة ولكن كونه مضاد استروجيني يجب الانتباه أثناء إعطاؤه لغشاء الرحم فنجري مراقبة له.
يعتبر الكلوميد الدواء المفضل لعلاج نقص الخصوبة الناجمة عن المبيض عديد الكيسات PCO.. ولكن يخشى من فرط الاستثارة.
كذلك يستعمل دواء يسمى التاموكسيفين الذي هو أيضا مضاد استروجيني في تحريض الاباضة.
ب- HMG:
هو عبارة عن FSH-LH معا مستخلص من بول المرأة بعد سن اليأس حيث تطرح كميات عالية منها في البول.
قد تعطى لوحدها أو مشتركة مع الكلومفين أو قد يضاف الكلومفين في تحريض الاباضة لاحقا.
يمكن إعطاؤه بأشكال متعددة أي يمكن أن نبدأ منذ اليوم الثاني.. ويعطى ابره كل يومين أو كل يوم أو 3 مرات دفعة واحدة حسب الحاجة والخبرة لدى المعالج.
ج- GnRH:
من المعالجات الحديثة وهناك طريقتين لإعطائه:
جرعة عالية 3.75 على شكل بخاخ أو تحت الجلد أو عضلي أو مضخة
ويتم بها السيطرة على مجريات الدورة..
ويتم اللجوء إلى الجرعة العالية عندما يعجز الطبيب من الحصول على نتيجة بعد استخدام العديد من محرضات الاباضة.
يعطى لمدة 15-20 يوم ومن ثم يحاول الطبيب البدء بإعطاء محرضات الإباضة من جديد: (إي أن مهمة GnRH هي إعادة المستويات الهرمونية الى وضعها البدئي للتمكن من تحريض الإباضة بشكل منتظم)
جرعة منخفضة (0.1) بخاخ أو تحت الجلد أو مضخة
ويعطى بالتزامن مع محرضات الإباضة.
إن تعدد الأدوية سمح للأطباء باستخدام كل دواء لإستطبابات معينة.
وحسب خبرة الطبيب يختار الداوء فقد يعطي دواء واحدا أو يخلط بين الأدوية للحصول على النتائج المرجوة.تتم المراقبة أثناء إعطاء هذه المعالجات بالإيكو أو بمعايرة الاستروجين (الاستراديول).


ثانيا العلاج الجراحي:
الجراحة التنظيرية هي الطريقة الأكثر استخداما حاليا.
ا-تنظير البطن:
فوائدها:
- فك الالتصاقات سواء حول المبيضين أو حول البوقين أو ضمن الحوض ونسبة نجاحها 70-80%
- توسع فوهة البوق ونسبة نجاحها 60-70%
- إحداث فوهة جديدة في حال انسداد البوق التام؟
- إجراء فك الرباط البوقي
فائدة تنظير البطن مقارنة مع جراحة البطن التقليدية:
مدة العمل الجراحي قصيرة مقارنة مع الجراحة التقليدية.
فترة الاستشفاء (البقاء في المستشفى) قصيرة حيث تعود المرأة لنشاطها الفيزيائي بوقت قصير.
له فائدة تجميلية نتيجة لصغر الندبة التي يخلفها التنظير.
احتمال حدوث التهاب الوريد الخثري نادر لان المريصة لا تحتاج الى ملازمة طويلة للفراش.
ولكنه لا يخلو من التصاقات مثل التي تخلفها الجراحة التقليدية.
ب-تنظير الرحم
من الفوائد العلاجية لتنظير الرحم:
- فك الالتصاقات المتشكلة في جوف الرحم التالية لعمليات تجريف جوف الرحم
- استئصال الأورام الليفية تحت المخاطية
- استئصال البوليبات الرحمية
- استئصال الحجاب داخل الرحمي: وهي من أحدث العمليات التي تجرى حاليا بالتنظير وخاصة بوجود رحم ذو قرنين والذي يؤدي بدوره الى اسقاطات متكررة أو عدم حدوث حمل اطلاقا.

ثالثا طفل الأنبوب(الاخصاب المساعد) (IVF):
الإخصاب المساعد (طفل الأنبوب)
إن أول نجاح للإخصاب المساعد كانت في عام 1978 للطفلة لويزا براون، ولم يجد الصحفيون تسمية لهذه الطريقة وقتها إلا طفل الأنبوب..وهكذا جرت التسمية، إلا أن بعض أطباء النسائية يعترضون هذا الاسم حيث أن الاسم العلمي لهذه الطريقة هي الإخصاب المساعد أو المعان.
كما إن تسمية طفل الأنبوب قد اقترنت بالإلقاح خارج الرحم (في الزجاج) IVF بالرغم من أن هذه الطريقة ليست سوى أحد أساليب الاخصاب المساعد.
ويعد الاخصاب المساعد الملاذ الأخير للأزواج العقيمن ويقسم الى:
الالقاح ضمن الزجاج (طفل الانبوب)IN VITRO FERTILIZATION (IVF) :
مراحل العمل:
1-تحريض نمو الجريبات: حيث يتم أولا تثبيط الافراز الهرموني الطبيعي بالجسم حتى نتمكن من اعطاء الأدوية المحرضة للاباضة بشكل دقيق لذلك تعطى شادات الهرمون المحرر للموجهات القندية GnRH (LHRH) منتصف الطور اللوتئيني وذلك بشكل مستمر وبكميات كبيرة نسبيا لتثبيط افراز النخامة للـFSH – LH الباكر.
ثم في الدورة الثانية نقوم باعطاء محرضات الاباضة مثل الكلاميد (الكلوميفين) والموجهات القندية البشرية الإياسية (FSH-LH المصنع والمستخرج من بولي اياسي كما ذكرنا سابقا) والـGnRH بكميات قليلة عكس المرحلة السابقة لان المقادير الكبيرة تثبط الافراز النخامي بينما تحرض الكميات القليلة الافراز.
عند المرأة الشابة وفي حال عدم وجود مشكلة صريحة في الاباضة يعطى الكلوميفين بفترة مبكرة في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة ولمدة 5 أيام ثم يضاف HMG
اما الطريقة الأكثر استخداما فتكون بإعطاء هرمون HMG حقنتين يوميا لمدة 1- أيام ثم نضيف له GnRH بكميات قليلة ابرة تحت الجلد.
2-مراقبة نمو الجريبات: وذلك اما عن طرق الايكو عبر المهبل بدءا من اليوم الخامس أو السادس للدورة حيث تكون الجريبات بقطر 6-7 ملم وهكذا حتى تصبح بحجم 18-22ملم. فإذا وجدنا أثناء المراقبة أن حجم الجريبات يتوافق مع الفترة الزمنية نستمر بإعطاء نفس الجرعة من الهمونات (HMG) بينما إذا كانت الجريبات أكبر من حجمها الطبيعي(نسبة للمدة الزمنية) نقوم بتخفيض الجرعة بوالعكس اذا كانت الجريبات صغيرة نزيد الجرعة.
أو أن نراقب بعيار الاستروجين حيث ان كل جريب يفرز 200-400 نانومتر مكعب فإذا كان لدينا 10 جريبات وكل جريب يفرز 200 فأجمالي الاستروجين يكون 2000..أما إذا كان لدينا 10 أجربة وأفرزت 1000 فذلك يدل على وجود جريبات غير ناضجة.
أو بمراقبة غشاء باطن الرحم ونموه ودرجة تسمكة.
3-تحريض الاباضة: وذلك عندما يصل جريب أو عدة جريبات لتمام النضج(قطره20-22ملم) وعند التأكد من تركيز الاستوجين وسماكة غشاء الرحم نقوم بإعطاء HCG:والذي يتشابه مع الـLH المسؤول عن انضاج الجريب وتمزقه(حدوث الاباضة) وتمايز الخلايا الجريبة الى خلايا لوتينيئية (تشكل الجسم الأصفر) .. المهم نعطي HCG بمقدار 10000 وحدة دولية بجرعة وحيدة (بمعنى أننا نحاكي ذروة LH التي تحصل في نهاية الطور الجريبي المسؤول عن الاباضة في الحالة الطبيعية)
فإذا انتظرنا 24-48 ساعة تنبثق الأجربة وتخرج البويضة من الجريب وننتظر 36 ساعة فقط..ثم ندخل المريضة الى المستشفى ونقطف البويضة من الجريب.
في حال وجود أكثر من جريب ندخل الة كل الجريبات الناضجة ونأخذ الوبيضات.
4-نأخذ السائل المنوي من الزوج ونتأكد من تعداد وفعالية النطاف ثم نقوم بعملة تسمى تثفيل السائل المنوي ونقوم بغس النطاف.
5-نضع البويضات بعد عسلها من الشوائب ونضيف الى كل بويضة حوالي 150 الف نطفة...فعلى الرغم من أن نطفة واحدة هي التي تقوم بالتلقيح الا ان حل طبقة الخلايا الجريبة المحيطة بالبويضة والاكليل المشع والغشاء الشفيف يجتاج الى تآزر عدد من النطاف حتى تتمكن احدى النطاف من الوصول الى البويضة والتليقح بالنهاية.
6-يحدث الإلقاح بعد 14-18 ساعة من نقل النطاف حيث نرى النواتين الاوليتين ثم نصع البويضات في حاضنة لمدة 3-4 أيام حيث تنقسم البيضة الملقحة ثانوي وثالثي...
7-عندما تصل البويضة الة الأربع خلايا أو الثماني حلايا (المرحلة التوتية) نأخذ بيضة أوبيضتين ونزرعها في قاع الرحم: في بعض المداس الطبية تقوم بزرع 5-10 بيوض في قاع الرحم بسبب الخوف من عدم ثبات البيضة في الرحم،، ولكن الهواقب الناجمة عن ذلك تزداد بسبب عدم قدرة الرحم على تحمل هذا القدر من البيوض فتزداد الاسقاطات ونسبة الخداج..لذلك في حال كون الطبيب خبير في هذا الاجراء فإنه يفضل وضع بويضة أو اثنتين على الأكثر.
نسبة نجاح طفل الأنبوب هي 25-30% وهي تماثل نسبة نجاح الحمل الطبيعي خلال الشهر الأول
اختطلات طفل الأنبوب: حدوث الحمل الهاجر بنسبة 4-5%
أما التشوهات الجنينية فلم يلحظ ازدياد معدل حدوثها.

حقن النطقة داخل هيولى البويضة (ISCI):
في هذه الحالة ترتفع نسبة نجاح الالقاح الى 50% ...ولكن نسبة التعشيش والحمل تكون مماثلة لطفل الانبوب.
أي ان الجقن المجهري لا يرفع نسبة النجاح وانما يرفع نسبة الالقاح.
نلجأ الى هذه الطريقة في حال وجود عوامل ذكرية لنقص الخصوبة:
نقص شديد في النطاف 3-4 مليون في مل.
حركية نطاف أقل من 10%
غياب مادة الهالورونيداز الضرورة للاختراق
مريضة مسنة(سماكة جدار البويضة)

نقل الامشاج الى البوقين(GIFT)..
وتعني حقن النطاف داخل البوقين إذا كان البوقين نقوذين وطبيعيين.
استطباباتها:
وجود مشاكل الرفض المناعي الناتج عن وجود اضداد للنطاف في مستوى العنق
تعداد قليل جدا للنطاف 10 مليون وحركية 40%
مشاكل في عنق الرحم

الحقن داخل الرحم(IUI)
وهنا توخذ النطاف بعد تثفيلها وتحقن ضمن الرحم بالقرب من المنطقة الخلالية وليس ضمن البوقين
تجرى في حال وجود انسداد البوقين مع توقع منخفظ لترميم البوق أقل من 30%
وكذلك في حال الرفض المناعي والتعداد القليل للنطاف ونقص الحركية ومشاكل عنق الرحم وكذلك في حال كان سبب العقم نقل النطاف سواء لمشكلة في لزوجة السائل المنوي أو بسبب عنقي زيادة كثافة العنق
وجود اضداد ضد النطاف في مستوى عنق الرحم
يمكن تكرار الطريقة لمرتين أوثلاثة وفي حال الفشل يفضل اللجوء الى طفل الانبوب..

تحديد الجنس:


هناك بعض المدارس التي تقول بأن النطفة الذكرة هشة وضعيفة مقارنة مع النطفة الانثوية ولكن في الحقيقة أن التفريق بين النطاف المذكرة والمؤنثة ليست بتلك السهولة كما أنه في IVF كما ذكرنا فإننا نضع 150 الف نطفة حول البويضة مما يجعل تحديد الجنس أمرا مستحيلا على الأقل حاليا..الله أعلم ماذا يخبأ لنا العلم في المستقبل..

ختاما اتمنى أن أكون قد وفقت ولو قليلا في إعطاء فكرة مبسطة عن العقم من أسباب وعلاج..

واعتذر عن أي خطأ أو نقص أو نسيان..

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا..

الاثنين، 22 مارس 2010

العقم.. اسباب واستقصاءات

اليوم واكملا للموضوع السابق..

سأتحدث عن بعض أسباب العقم عند الجنسين... وبعض الاستقصاءات لمعرفة أسباب العقم
أولا العامل الذكري:
1-انعدام النطاف AZOOSPERMIA: وهنا عند إجراء فحص للسائل المنوي نجد انه لا يوجد فيه نطاف أبدا..والسبب هنا إما مشكلة خلقية أو التهابية أو جراحية أو إصابة سابقة بالنكاف..
أنواع انعدام النطاف:
انسدادي: أي النطاف موجودة بالخصية ولكنها لا تستطيع الخروج لأسباب تشريحية أو جراحية..
لا انسدادي: وهو عدم وجود نطاف بالخصية نهائيا: حيث تمر النطاف لتتشكل بالخصية ب5مراحل فوجود خلل في احد هذه المراحل يؤدي إلى عدم تشكل النطاف..
ولكن يجب على هؤلاء الرجال عدم اليأس فمستقبلا ومع التطور في العلم قد يكون من الممكن أن يتم أخذ الخلية الخصيوية وإنضاجها ضمن الزجاج IN VITRO ثم إجراء التلقيح لذا يجب عدم فقد الأمل.
2-نقص النطاف OLIGOSPERMIA:
العدد الطبيعي للنطاف هو 20-150 مليون نطفة ب 1 مل. فإذا قل العدد عن 20 مليون فسيودي إلى نقص الخصوبة.
3-نقص حركة النطاف ASTHENOSHERMIA:
حيث يجب أن يكون نسبة النطاف المتحركة تتجاوز 70% من عدد النطاف ويجب أن تكون الحركة تقدمية الأمام..وكل شذوذ في حركة النطاف ممكن أن يكون سبب لنقص الخصوبة.
4-مشاكل أخرى:
مثل المشاكل المناعية أو التدخين..
الاستقصاءات:
فحص السائل المنوي..وهو فحص بسيط يقيس حجم السائل وحركية وعدد ولزوجة النطاف.


ثانيا العامل الأنثوي:
المشكلة عند الأنثى إما أن تكون ميكانيكية أو تشريحية..
1-العامل المهبلي:
المشكلة في المهبل إما أن تكون:
مشكلة خلقية: انسداد المهبل، حجب عرضاني، غشاء بكارة مطاطي مغلق(وهذه الحالة حادة تراجع بها الفتاة قبل الزواج بسبب احتباس دم الطمث).
مشكلة التهابية: التهابات المهبل الجرثومية والفطرية والتي تشخص سريريا أو مخبريا
لذلك ينصح بعد الاستشارة الطبية بإجراء مغاطس يومية للفتيات وحقن مهبلية للمتزوجات لتجنب حدوث التهابات المهبل.
2-العامل العنقي:
للعنق دور أساسي في إيصال النطاف إلى الرحم وذلك لان عنق الرحم ينتج مخاط مائي غزير لعدة أيام قبل الاباضة، يخرج هذا المخاط بتماس الدفق المنوي فيعمل كمزلق أثناء عملية الجماع لإيصال النطاف إلى جوف الرحم كما أنه يقوم بتغذية النطاف أثناء ذلك..
من وظائف المخاط الأخرى حماية جوف الرحم الداخلي من مرور الجراثيم وذلك من خلال المفرزات العنقية.
المعالجة:
يجب معالجة الانتان العنقي بالمضادات الحيوية المناسبة.
وجود التهاب عنق الرحم يعالج بالتبريد عند فشل المعالجة بالمضادات الحيوية.
انخفاض PH المخاط ولا سيما عند ترافقها مع قلة عدد النطاف المتحركة وهجرة النطاف وحيويتها قد تتحسن بغسولا من بيكربونا الصوديم.

نوعية المخاط السيئة يمكن معالجتها بالمعالجة الهرمونية المعيضة..
يبدوا بأن النقل المنوي داخل الرحم لنطاف مغسولة أكثر فائدة.


3-العامل الرحمي:
أهم مشاكل الرحم التي تسبب نقص الخصوبة:
ا-تشوهات الرحم الشكلية: كانعدام الرحم، الرحم وحيد القرن أو الرحم ذو القرنين.. وهذه التشوهات عادة ما تكشف صدفة من قبل الطبيب إما عن طريق الايكو أو عبر صورة ظليلة للرحم.. والآن تطورت طرق ووسائل حديثة أمكنت من معالجة هذه التشوهات..
لذلك فإنه حاليا تعتبر تشوهات الرحم التشريحية سبب نادر للعقم.
ب-الأورام الليفية بأنواعها: تحت المخاطية والعضلية والمصلية..نادرا ما تترافق مع العقم ولكنها تترافق غالبا مع إسقاط عفوي في الثلث الأول من الحمل..
ج-ضمر غشاء بطانة الرحم..وهو سبب هام لنقص الخصوبة وهناك طرق لتقص هذا الضمور وتكون المعالجة بالتعويض الهرموني المناسب حيث يعطى الاستروجين .
د-نقص التروية الدموية للرحم: إن نقص الصبيب الدموي يؤدي إلى عدم تعشيش ويكون العلاج في هذه الحالة بإعطاء الأسبرين في فترة التحضير للحمل (الأشهر الأربعة قبل الحمل)
ه-الالتصاقات بعد العمل الجراحي..والتي تعالج بفك هذه اللتصاقات.
4-العامل البوقي:
إن البوق من الأعضاء الهامة جدا في موضوغ الالقاح حيث يشهد على ذلك فشل جميع عمليات زرع البوق لأنها تؤدي إلى نقص في تروية البوق وبالتالي لا يستطيع القيام بوظائفه على أكمل وجه فيتحول إلى مجرد أنبوب ويفقد وظائفه محدثا العقم.
وأهم أسباب العقم البوقي هو انسداد البوق سواء الخلقي أو المكتسب وهذا يحدث في أي جزء من البوق من الصيوان إلى المضيق .
قد يكون انسداد البوق جراحيا وذلك بسبب الالتصاقات المولدة نتيجة الجراحة أو بسبب التهاب الملحقات وقد يكون ناجم عن تركيب لولب داخل الرحم مع إن نصف الحالات لا تكون مترافقة مع أي قصة سابقة.
يتم التشخيص بتصوير الرحم والملحقات الظليل..
أو عن طريق تنظير البطن وهو ما يلجأ به بعد 6 أشهر من إجراء التصوير الظليل كونه أكثر غزوا من التصوير الظليل.
تنظير البوق والذي يكون تشخيصي وعلاجي بنفس الوقت.
5- العامل المبيضي والهرموني:
ان الدورة الطمثية تتألف من طورين:
الطور الأول: الطور الاستروجيني بسبب سيطرة الاستروجين الذي يؤثر بشكل أساسي على بطانة الرحم وعنق الرحم..
الطور الثاني: الطور البروجستروني بسبب سيطرة البروجسترون الذي يؤثر بشكل أساسي على المبيض والجريبات.
يقصد بالعقم المبيضي عدم حدوث إباضة أو حدوث إباضة غير منتظمة سواء كان ذلك ناجما عن اضطرابات الإفراز النخامي لـFSH و LH أو عن اظطرابات إفراز المبيض للاستروجين.
لذا يجب الانتباه لموضوع الإباضة ولوجود أي شذوذات فيه من أجل طلب الفحوص الهرمونية اللازمة.
ليس من الضروري أن يترافق انتظام الدورة مع إباضة فهناك كثير من الدورات الطمثية المنتظمة تكون غير اباضية وقد يكون هناك إباضة دون دورات طمثية منتظمة.
6-العامل الحوضي..
إن أي تداخل جراحي على الحوض أو البطن يحمل احتمال حدوث التصاقات حوضية قد تكون سبب في نقص الخصوبة
بعض العوامل المشتركة:
عوامل أخرى كالتدخين والكحول والرجيم الشديد الذي يؤثر بدوه على المبيض وكذلك الهرولة الشديدة التي تسبب مشاكل بالنسبة للخصية..

تشخيص نقص الخصوبة:
مخطط الحرارة BBT: Basal Body Termperature
وله أهمية كبيرة حيث يشخص جزء لا بأس به من أسباب نقص الخصوبة..ويمكن اجراءه ريثما تتوطد العلاقة بين المريضة والطبيب.
طريقة الإجراء بسيطة وذلك بالطلب من المريضة تسجيل الحرارة الشرجية يوميا صباحا قبل النهوض من الفراش لمدة ثلاثة أشهر متتالية ويتم ادراج الحرارة على مخطط مكون من محورين عامودي يمثل حرارة بين 35-38 درجة وافقي يمثل ايام الدورة.
يطلب مخطط الحرارة لمعرفة:
يتم مراقبة انتظام الدورة الشهرية وذلك بمراقبة تتالي حدوث الأطوار التالية:
1-انتظام الدورة الشهرية
الطور الاستروجيني تكون الحرارة أقل من 37 درجة
حدوث الاباضة ترتفع درجة الحرارة 0.5 درجة
الطور البروجستروني تكون الحرارة أكثر من 37 درجة وتبقى مرتفعة لمدة 11 يوم على الأقل تستمر الحرارة بالارتفاع بالطور البروجستروني حتى حدوث الطمث الدال على حدوثة انخفاض مستوى البروجسترون.
2-تحديد يوم الإباضة.
هناك خطأ شائع بأن الاباضة هي اليوم الـ14 من الدورة الطمثية بغض النظر عن مدة الدورة أو أنها في منتصف الدورة بغض النظر عن مدتها..ولكن الصحيح هو..
بأن الطور الاستوجيني هو طور متغير بين سيدة وأخرى أما الثابت فهو الطور البروجستروني ومدته 14 يوم.
مثال: مريضة طول دورتها 20 يوما هذا يعني بأن الإباضة في اليوم السادس (20-14=6)
مريضة طول دورتهادورتها 35 يوما هذا يعني بأن الاباضة هو في اليوم 21 (35-14=21)
3-مراقبة الاضطربات الهرمونية
4-تشخيص الحمل حيث ان استمرار ارتفاع الحرارة بعد الطور الثاني وعدم نزولها يدل على بقاء مستويات عالية من البروجسترون وهذا يدل على الحمل.
التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الايكو غرافي)
يطلب لمعرفة:
1-شكل وحجم الرحم
2-حالة غشاء باطن الرحم..
3-حالة البوقين بعد قن مادة صدوية تدعى الإيكوفست2000
4-خالة المبيضين: من حجم ووجود كيسات
5-مراقبة الإباضة
6-كشف الأورام الليفية
7-كشف البوليبات الرحمية
الصورة الظليلة للرحم والبوقين (H.S.G)
من أهم الفحوص التي يمكن إجراؤها للوصول الى سبب نقص الخصوبة كونه يعطي فكرة شبه مطلقة عن الطريق التناسلي الأنثوي.
تنظير البطن Laparoscopy
له فوائد تشخيصية وعلاجية.
فوائد التنظير:
يعطى فكرة عن الرحم بشكل عام
الانسداد البوقي وكون هذا الانسداد قديم أم حديث
التضيق البوقي
الاتصاقات حول البوقين وحول الجهاز التناسلي بشكل عام.
كما يظهر وضع المبيض هل هما ضمن الوضع الطبيعي أم PCO أم اندومتريوز وغيرها.
تنظير باطن الرحم Hysteroscopy
الفحوص الهرمونية

معايرة هرمونات الاستروجين والبوجسترون والبرولاكتين والتستسترون وغيرها.


هذه بعض الأسباب المتهمة في احداث نقص الخصوبة...وطرقية فحصها واستقصاؤها
وفي البوست القادم سأتناول العلاجات المستخدمة في علاج نقص الخصوبة..
وكذلك سأتطرق بشئء من التفصيل عن طفل الأنبوب...

الجمعة، 19 مارس 2010

العقم : تعريف..

تعريف العقم:
هو عدم حدوث حمل عند زوجين بشرط:
1.مرور سنة على الزواج على الأقل: سابقا كانت المدة سنتين ولا نقوم بالعلاج إلا بعد مرور سنتين أما اليوم فقد اختصرت المدة إلى سنة واحدة وذلك بسبب تأخر سن الزواج ووجود رغبة سريعة بالإنجاب فلذلك لا يمكن التأخير سنة ثانية دون علاج.
2.وجود علاقات زوجية طبيعية: وهو أن تكون عدد من المرات في الأسبوع أما أن يسافر عقب الزواج للعمل أو الاختصاص أو يغيب عن زوجته لفترات طويلة بسبب طبيعة عمله أو أي شيء آخر سيقلل من نسبة حدوث الجماع المتوافق مع الاباضة وبالتالي يقلل نسبة حدوث الحمل.
3.وجود رغب في الإنجاب: فقد يكون هناك قرار مشترك بين الزوجين بتأجيل موضوع الإنجاب حتى الانتهاء من الدراسة أو تحسين الأحوال المادية حيث نحسب مدة السنة بدءا من وجود الرغبة في الإنجاب.




يبرز لنا مصطلحين الأول هو العقم والثاني هو نقص الخصوبة فما الفرق بينهما:
العقم sterility: هو عدم القدرة نهائيا على الإنجاب ومع تطور العلم وتطور الخدمات المقدمة للمريض اقتصر هذا التعريف على ثلاث حالات فقط:
1.سن اليأس
2.استئصال الرحم والمبيضين
3.عدم وجود النطاف لدى الرجل Aspermia.
لذلك استعيض عن تعبير العقم بتعبير نقص الخصوبة infertility.



ويعتبر العقم مشكلة اجتماعية وإنسانية أكثر من كونها مشكلة صحية.
تعتبر الأسرة غير فعالة في حال غياب الأولاد.
قد يكون العقم آفة خلقة.
شغل العقم حيزا كبيرا في مواضيع البحث العلمي وتم ابتكار أساليب عديدة للعلاج، وحقق العلاج قفزات عديدة ونوعية على رأسها طفل الأنبوب (IVF) الذي أصبح يستخدم عند أشخاص اعتقد سابقا باستحالة حدوث الحمل لديهم، وأصبح الإنجاب ممكنا لدى 25-35% من هؤلاء المرضى.
أنماط العقم:
ينقسم العقم إلى نمطين:
1-بدئي PRIMARY: أي لم يحصل حمل نهائيا أثناء فترة الزواج ولم يحدث أي إسقاط.
2-ثانوي SECONDARY: وهو إما حدوث حمل أو أكثر في فترة سابقة ولم يتلوه حمل آخر رغم تحقق الشروط الثلاثة أنفة الذكر(وجود رغبة ومرور سنة على آخر حمل وعلاقة طبيعية)
أو حدوث حمل وانتهى بإسقاط ثم لم يتلوه حمل بعده رغم تحقق الشروط الثلاثة..
أو هو حدوث حمل هاجر (حمل خارج الرحم) ثم لم يحدث حمل بعده رغم تحقق الشروط الثلاثة..
إن العقم الثانوي شائع جدا مع أنها لا تدخل ضمن إحصائيات العقم.. فقد يكون لدى المرأة 5 أبناء مثلا ولم يحدث عندها الحمل السادس رغم تحقق الشروط الثلاث فنقول أن هذه المريضة لديها عقم ثانوي..
الوبائيات:
تذكر معظم المراجع بأن نسبة حدوث العقم تتراوح بين 10-15%.. ولكن هناك خلاف حاليا حول هذه النسبة فعمليا نسبة العقم أكثر فهي تتراوح بين 20-25% وذلك لعدة أسباب:
1-ازدياد نسبة المريضات المراجعات في مشاكل عدم أو تأخر الإنجاب وذلك بسبب التطور والانفتاح الحضاري.
2-زيادة نسبة العم الثانوي وعدم ادراجة بالإحصائيات.
3-تأخر سن الزواج.
4-اختلاف البيئة وتأثيرها على الإنسان ففي السابق كان الحد الأدنى للنطاف في الميلي وواحد من السائل المنوي حتى نقول بأنه طبيعي هو 100 مليون نطفة أما اليوم فالحد الأعلى لعدد النطاف هو 150 مليون نطفة في الملي الواحد من السائل المنوي.
5-ازدياد نسبة حدوث المبيض عديد الكيسات PCO: وحقيقة لا نعرف على وجه الدقة هل هو زيادة حقيقية أم هي ناتجة عن التطور في اكتشاف هذه المتلازمة.
6-شيوع الزواج المتعدد بعد فترة قصيرة من عدم حدوث الإنجاب: يتزوج الرجل من امرأة أخرى لتنجب له والعزوف عن مراجعة الطبيب لمعالجة العقم عند الزوجة الأولى طبعا هذا في السابق وبالتالي لم تسجل هذه الحالات في الإحصائيات السابقة.
الأسباب:
إن نسبة مسؤولية الزوجين عن حدوث العقم حددت كالتالي:
1-مسؤولية الزوج وحده 25%
2-مسؤولية الزوجة لوحدها 35%
3-مسؤولية مشتركة بين الزوجين 30%
4-عقم مجهول السبب 10%.
إن نسبة حدوث الحمل عند زوجين بوجود علاقات زوجية طبيعية ورغبة في الإنجاب هي كما يلي:
25% خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
66% بعد 6 أشهر.
80% بعد سنة.
إن كثير من الأزواج الذكور خاصة في مجتمعاتنا العربية والى حد لا بأس به في المجتمعات الغربية يعتبرون العقم مشكلة نسائية ولا علاقة لهم به فيرسلون زوجاتهم إلى العيادات التخصصية فيبذل الطبيب جهده لمعرفة السبب ويعرض المريضة للكثير من الأدوية والاستقصاءات والاستغلال المادي دون الوصول لنتيجة..وبالتالي وبالنظر إلى المسؤولية المشتركة بين الزوجين وتقدر ب30% لذلك يفضل عدم ذهاب الزوجة لوحدها إلى العيادة النسائية بل يجب وجود الزوج معها وذلك لإجراء كافة الفحوص اللازمة لكلا الزوجين مع شرح الموضوع بأسلوب علمي..
إن قدرة الزوج على العلاقة الزوجية لا يعني أبدا قدرته على الإنجاب والعكس صحيح حيث إن القدرة على الإنجاب مرتبطة بوجود النطاف السلمية..وفي حال قمنا بجمع النسب التي يتهم الرجل فيها بعدم الإنجاب فهي 25+30+10=65% وهي نسبة عالية تستوجب الاهتمام....
إن بعض الأسباب التي كانت تصنف مع مجهول السبب اكتشف سببها مع التقدم العلمي مثل بعض أشكال العقم البوقي والعنقي..الذي سحمت لنا بعض الأجهزة الحديثة كتنظير البوق بكشف الآفات البوقية المسؤولة والتي لم تكن واضحة سريريا أو بالاستقصاءات الاعتيادية..
...
وللحديث بقية..

الاثنين، 8 مارس 2010

ابتسم

طرفة قراتها بعنوان
ذبحنا العالم المصري!!
في مؤتمر دولي للعلوم والتكنولوجيا. وقف عالم فرنسي وبدأ يتحدث عن تاريخ الاختراعات في فرنسا وقال: عندما حفرنا تحت برج ايفل وجدنا خطوط تلفون قديمة مما يعني اننا في فرنسا استخدمنا شبكة التليفونات فبل أكثر من 100 سنة.. طبعا الكل عارف بكذبة هذا العالم ولكن مشوها ..
وبعده قام عالم ايطالي وقال: عندما بحثنا تحت برج بيزا المائل وجدنا خطوط تليفون قديمة. مما يعني أننا في ايطاليا استخدمنا شبكة التليفونات منذ أكثر من 500 سنة.. طبعا هذه كانت كذبة أكبر من التي قبلها بس هم مشوها..

وأخيرا قام العالم المصري وسكت قليلا...لا يعرف ماذا يقول.. وبعدين قال: عندما حفرنا تحت الأهرامات..(نظر في وجوه الناس فوجدهم الي غطه وجيه والي نزل تحت الطاولة من الضحك)..فأكمل قائلا لما حفرنا تحت الأهرامات لم نجد خطوط هاتفية ولا كيبل تحتها..!! فسكت جميع من في القاعة.. وتهامسوا فيما بينهم بأن هذا العالم سيتحدث بكلام صحيح.. فأكمل المصري قائلا: مما يعني أننا نستخدم الهاتف الخليوي منذ أكثر من 7000 سنة

الأربعاء، 3 مارس 2010

رجعولنا الازرق المرعب

شدو الهمة يا شباب.. بنيها بداية عودة الأزرق الى وضعه الطبيعي..
في خليجي 16 سمينا نفسنا ازيرق وصرنه ملطشة حق الكل.. تبي نرجع ازرق زمان الأزرق المرعب..
الله يوفقكم يا شباب وشدو الأهمة.. نبي نتأهل كأس آسيا...
صراحة بعد مبارة استراليا الي تعادلنا فيها اثبت منتخبنا انه ما يستسلم ابدا وان شالله يكمل المشوار الى النهائية..
...
ملاحظة على الهامش:
فيما يتعلق بمشاركة فوزي بشير أعتقد ان الكثيرين شافوا قناة الكأس امس وشلون تحول النقاش الى صدام كويتي كويتي الي يقول مؤامرة والا يقول ان لو مو الكويت طرف جان ما شالوا الايقاف.. ما ادري جنة منتخب عمان ما عندة لاعب خطير غير فوزي..
وصل الحوار الى درجة سيئة جدا كنا نتمنى ان لا نشاهدا من افراد في دولة تدعي حرية الرأي..
على كل نتمنى ان نشاهد مبارة جميلة ورائعة في الروح الرياضية وتنتهي ان شالله زرقاء كويتية..اللهم آمين