الاثنين، 31 مايو 2010

مجزرة


الأحد، 30 مايو 2010

لندعوا لهم

ما هي الا لحظات أو سيوعات وتنطلع قوافل كسر الحصار...(اسطول الحرية) ..
قوافل من مختلف ديانات العالم ..ومن مختلف الجنيسات والأعراق.. وهم اليوم يفعلون ما فعله (هشام بن عمرو ، وزهير بن أبي أمية المخزومي ، والمطعم بن عدي ، وزمعة بن المطلب بن أسد ، والبختري بن هشام) ..عندما لم يقبلوا الظلم الواقع على بني هاشم في ذلك الوقت ..
واليوم جاء دور هؤلاء الذين منهم برلمانيون وأطباء وحقوقيين منهم مسلمون ومنهم مسيحيون منهم عرب وكويتيون ومنهم اوربيون....ليستنكروا هذا الظلم الواقع على أهل غزة...
سنوات ثلاث من الحصار والتجويع أما آن له أن يزال...حصار في البر وآخر في السماء..وأخشى أن يكون أخيرا في البحر..اذا لم يتحرك المجتمع الدولي...
نعم اليوم قد لا تفيد هذه الأساطيل في سد جوع أهل غزة...ولكن ان تم هذا الامر فإنه سيكون البارقة الاولى في ازالة هذا الحصار..وكسره الى الأبد إن شاء الله.
لذلك فهي خطوة أتمنى أن لا نستصغر هذه الخطوة.. وأن ندعوا لها بالتوفيق لكسر هذا الحصار المقيت..
لا نريد أن نرى موقف المجتمع الدولي المنادي لحقوق الانسان..في حال لم يسمح لهذه القافلة بالمسير إلى غزة ..وإنما نريد أن نرى بسمه في وجوه إخواننا في غزة..وهم ينظرون إلى تداعي هذا الحصار وانكساره أمام همة وعزم كاسري هذا الحصار..من مختلف الأديان والجنسيات..

الثلاثاء، 25 مايو 2010

الحصيات الكلوية


تعتبر الحصيات البولية الداء البولي الثالث بعد إنتانات الجهاز البولي وأمراض البروستات.
يمل الداء الحصوي لأن يكون عائليا وهناك عدد كبير من الأسباب المؤهبة لهذه الآفة، ولكن السبب الحقيقي لتشكل الحصيات البولية مايزال مجهول وموضع دراسة حتى الآن.
تشير الدراسات الأولية لداء الحصيات البولية وطرق علاجها إلى أنها قديمة جدا حيث تحدث عنها الفراعنة واليونانيين.
تحدث الحصيات عند الرجال أكثر من النساء باستثناء الحصيات الانتانية التي تكون نسبتها أعلى عند النساء.
قمة حدوث الداء الحصوي هو بين سن 25-30 سنة وهناك قمة ثابتة بعمر 55 سنة خاصة الحصيات الإنتانية عند النساء.

عوامل الخطورة:
1- العوامل الاجتماعية والبيئية: حيث إن حصيات الكلية تشيع في البلدان الغنية والصناعية بشكل أكبر منها من الدول الفقيرة.
*إن استخدام الماء الخالي من الأملاح المعدنية لا يقلل معدل حدوث الحصيات.
2- الحميات: لها تأثير مباشر على معدل حدوث الحصيات البولية;
الأشخاص النباتيون ليهم معدل منخفض للحصيات البولية.
زيادة تناول المواد الغنية بالصوديوم، الكالسيوم، ارتفاع PH البول ، انخفاض السيترات: كلها تؤدي إلى زيادة في تشكل الحصيات.
إن تناول السوائل يزيد من إنتاج البول وبالتالي يقلل من تشكل الحصيات البولية.
3- المهنة: الأطباء، عمال الأفران، المدخنون معرضون أكثر من غيرهم لتشكل الحصيات بسبب الحمية والتجفاف.
4- المناخ: المناخ الحار ، التجفاف ، زيادة التعرق كلها تزيد من تشكل الحصيات. لذلك فالكويت تعتبر من دول الخطر في تشكل الحصيات بسبب المناخ الحار وللأسف عدم تناول القدر الكافي من الماء....
5- الأدوية: بعض الأدوية مثل الديازيد – مضادات الحموضة مثل السليكات.
الأعراض:
قد تكون صامتة لا عرضية وتكشف صدفة عند إجراء صورة أشعة بسطة أو إجراء ايكو بطن لسبب آخر.
الألم: والذي يختلف باختلاف موضع الحصاة .. ولكن معظم الحصيات تتظاهر بألم حاد (قولنجي) مفاجئ ناجم عن الانسداد الحاد والتمدد الذي يحصل في القسم العلوي من السبيل البولي التناسلي.
البيلة الدموية: حيث يذكر المريض قصة بيلة دموية متقطعة أو طرح بول بلون الشاي من قترة لأخرى.
وفي بعض الأحيان قد تكون البيلة الدموية هي العرض الوحيد للداء الحصوية.
الانتان: حيث قد يشكو المريض من بيلة قيحية pyuria نتيجة الانتان المرافق للداء الحصوية.
وقد تؤدي الحصيات الصامتة سريريا إلى استسقاء كلوي قيحي.
الغثيان والاقياء: وهي غالبا ما تترافق بانسداد الجهاز البولي العلوي.
التظاهرات الكلوية: نادرة خاصة في وقتنا الحالي مع التطور العلمي الطبي. ولكن قد يحدث قصور كلوي عند الازمان.
انقطاع البول: والذي يشاهد في حالة نزول الحصيات ثنائية الجانب ,أكثر ما تشاهد في حصيات حمض البول.


التشخيص:
يتم من خلال القصة السريرية والفحوص المخبرية والشعاعية خاصة أن 90% من الحصيات تكون ظليلة على الأشعة.
العلاج:
ظهرت في السنوات الأخير تقنيات حديثة لمعالجة الحصيات البولية (أهل فيلجا ما خلو شي).
ولكن يبقى للعلاج المحافظ دور كبير في علاج بعض أنواع الحصيات الحالبية والكلوية خصوصا الصغيرة منها.

المعالجة المحافظة:
غالبية الحصيات الحالبية الصغيرة (4-5 ملم) تطرح عفويا ولا تحتاج إلى أي تدخل.
الحصيات الأكبر من 6 ملم فرصتها بالاطراح العفوي قليلة والمرور يعتمد على حجم وشكل ومكان الحصاة والوذمة الحالبية المرافقة لها.
معظم الحصيات التي تمر تحتاج إلى عادة إلى 6أسابيع لتطرح منذ بدء الأعراض.
يتضمن العلاج المحافظ:
1-معالجة القولنج (الألم) الكلوي: والذي يكون بـ:
أ-وقف إعطاء السوائل أثناء نوب الألم لا كما يفعل البعض بإعطاء المريض السوائل أثناء النوبة الألم (أي أثناء وجود الألم لا يعطى أي سوائل) حيث أن من شأن ذلك أن يزيد من آلام المريض.
ب-إعطاء مضادات التشنج لإيقاف التشنج وتخفيف الوذمة الحالبة الحاصلة.
ج-إعطاء المسكنات (مضادات الالتهاب غير السترويدية ) مثل الاندومميتاسن والدكلوفينات. وذلك لتسكين آلام المريض.
د-وفي حال ترافق الألم بالحرارة عندها يجب تدبيره بشكل أسعافي في المستشفى بإعطاء المضادات الحيوية.

2-معالجة خارج النوبة الالمية:
هنا نعطي السوائل بكميات كبيرة (ولكن خارج نوب الألم) وذلك للمساعدة في إطراح الحصيات بشكل عفوي.
ولكن كما قلنا بأن معظم الحصيات تحتاج إلى قرابة 6 أسابيع حتى يتم الاطراح العفوي وبما أننا نعيش في زمن الرفاهية وحقوق الانسان.. فإن بعض الأطباء يرون أنه من الإجرام بحق الإنسان السماح بتكرر حدوث النوبات الألمية خلال الأسابيع الستة التي تستلزم لخروج الحصيات لذلك فإنهم يذهبون مباشرة -بغض النظر عن حجم الحصاة أو موضعها- إلى استئصال أو تفتيت الحصاة بشكل فوري.. والذي يتم من خلال:

1- تفتيت الحصيات بالأمواج الصادمة من خارج الجسم (حسب المعجم الطبي الموحد) واختصارا ESWL :
هي الأكثر شيوعا واستخداما.
المبدأ: هو خلق موجات صادمة توجه إلى الحصاة مؤدية إلى تفتيتها وطرحها عبر الجهاز المفرغ.

قد نحتاج الى أكثر من جلسة لتفتيت الحصيات..
والجهاز يحتاج إلى جهاز شعاعي لتحديد مكان الحصاة وغالبا ما يكون باستخدام أشعة X أو الايكو.
2-استخرج الحصيات عن طريق تنظير الحالب.
3-الجراحة المفتوحة: في حال الحصيات الكبيرة العصية عن التفتيت أو الاستصال عن طريق الحالب أو الجلد.
الحصيات المرجانية.
الحصيات الحالبية العالقة منذ فترة طويلة.

الأربعاء، 12 مايو 2010

القدم السكرية

القدم أعجوبة ميكانيكية حيث تتألف من:
26 عظما.
29 مفصلا.
42 عضلة.
حزمة وعائية عصبية أمامية وأخرى خلفية.
كل هذا محاط بجلد رقيق ومشعر في ظهر القدم وسميك خال من الشعر في أخمص القدم مرتبط بثبات باللفافة العميقة بعدد كبير من الشرائط الليفية.
وظيفة القدم:
تحمل وزن الجسم.
تشكل رافعة تساعد في المشي والجري.
يتكيف شكلها حسب السطوح وتعمل كنابض مرن في امتصاص الصدمات كما يحدث أثناء القفز؟
أخمص القدم هو أكثر الأماكن عرضة للضغوط مع كل خطوة.
القدم السكرية: هي مجمل التغيرات والاضطرابات التي تصيب القدم خلال مراحل الداء السكري، وهي مشاكل يمكن الوقاية منها بضبط السكر والتثقيف الصحي الجيد.

يعاني 135 مليون شخص حول العالم من الداء السكري والكثير منهم لديهم قرحات قدم سكرية، تقود في أكثر الأحيان للبتر.
يتعرض للبتر سنويا 600 مريض من كل 100000 (مئة الف) مريض سكري.
تحدث الإصابة بتقرحات القدم 53 ضعف لدى الرجال السكريين و71 ضعف لدى النساء السكريات مقارنة مع غير السكريين..


وكون هذه المضاعفات يمكن الوقاية منها فهذه بعض النصائح التي يتوجب على مريض السكري بالإضافة إلى المحافظة على ضبط السكر العمل بها للوقاية منها:
1-يجب فحص القدمين يوميا والتأكد من وجود نقط نزف أو أذيات بين الأصابع.
2-يجب استخدام مرآة لرؤية باطن القدم والعقب.
3-يجب غسل القدمين بالماء الفاتر (الدافئ) على عكس الاستخدام الشائع للمياه الساخنة.
4-يجب تجنب الحرارة العالية كاستخدام زجاجات الماء الساخن أو الكمادات الحارة على القدمين.
5-يجب غسل القدمين يوميا بالماء الفاتر والصابون وتنشيفها بشكل جيد خاصة بين الأصابع.
6-يجب استخدام كريم أو محلول مرطب يوميا، مع تجنب وضعه بين الأصابع.
7-يجب عدم استخدام أحماض أو مواد كيماوية لإزالة الأثفان.
8-يجب قص الأظافر بحذر وبردها بلطف وفي حال تعذر ذلك يمكن الاستعانة بمن يوم بذلك.

9-يجب تجنب الجراحة المغلوطة على الأثفان والمسامير اللحمية والأظافر الناشبة.
10-يجب الذهاب إلى الطبيب المختص في حال تورم أو الم أو احمرار في قدميك.
11-يجب عدم التدخين.
12-يجب التعرف على كل ما يتعلق بمرض السكري وتأثيره على القدم.رابطة السكر الكويتية
13-يجب فحص القدمين بشكل دوري عند جراح القدم.
14-ألقاء نظرة على الحذاء يوميا وتنظيفه من الحصى والرمل فهذه الأشياء يمكنها أن تحك القدم وتسبب بثورا وقرحا جلدية.
15-يجب تجنب ارتداء أحذية العكب العالي أو الأحذية ذات الأصابع المدببة أو محدودة الأصابع.
16-يجب تجنب ارتداء الأحذية دون جوارب.
هذه أهم التعليمات التي يحتم إتباعها لتجنب معظم اختلاطات القدم السكرية لكن خير من يقوم بالعلاج المناسب لكل حالة من الحالات هو اختصاصي أمراض القدم بالتعاون مع اختصاصي الجراحة الوعائية والغدد.

الخميس، 6 مايو 2010

العم محمد البدر الى رحمة الله

يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
إنا لله وإنا اليه راجعون