الأحد، 30 مايو 2010

لندعوا لهم

ما هي الا لحظات أو سيوعات وتنطلع قوافل كسر الحصار...(اسطول الحرية) ..
قوافل من مختلف ديانات العالم ..ومن مختلف الجنيسات والأعراق.. وهم اليوم يفعلون ما فعله (هشام بن عمرو ، وزهير بن أبي أمية المخزومي ، والمطعم بن عدي ، وزمعة بن المطلب بن أسد ، والبختري بن هشام) ..عندما لم يقبلوا الظلم الواقع على بني هاشم في ذلك الوقت ..
واليوم جاء دور هؤلاء الذين منهم برلمانيون وأطباء وحقوقيين منهم مسلمون ومنهم مسيحيون منهم عرب وكويتيون ومنهم اوربيون....ليستنكروا هذا الظلم الواقع على أهل غزة...
سنوات ثلاث من الحصار والتجويع أما آن له أن يزال...حصار في البر وآخر في السماء..وأخشى أن يكون أخيرا في البحر..اذا لم يتحرك المجتمع الدولي...
نعم اليوم قد لا تفيد هذه الأساطيل في سد جوع أهل غزة...ولكن ان تم هذا الامر فإنه سيكون البارقة الاولى في ازالة هذا الحصار..وكسره الى الأبد إن شاء الله.
لذلك فهي خطوة أتمنى أن لا نستصغر هذه الخطوة.. وأن ندعوا لها بالتوفيق لكسر هذا الحصار المقيت..
لا نريد أن نرى موقف المجتمع الدولي المنادي لحقوق الانسان..في حال لم يسمح لهذه القافلة بالمسير إلى غزة ..وإنما نريد أن نرى بسمه في وجوه إخواننا في غزة..وهم ينظرون إلى تداعي هذا الحصار وانكساره أمام همة وعزم كاسري هذا الحصار..من مختلف الأديان والجنسيات..

1 التعليقات:

panadool يقول...

ولو إنها خطوة متأخرة

ولكن معهم قلبا وقالبا

تحياتي يالشيخ