الاثنين، 5 يوليو 2010

ارتفاع الضغط

ارتفاع الضغط الشرياني..

- تبين احصائية جديدة أنه في USA هناك 25% من الباغلين يعانون من ارتفاع الضغط الشرياني.

- وتبين بأن هناك 50% من المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني لا يعلمون بأن لديهم هذا الارتفاع.

- وان ارتفاع الضغط الشرياني يعتبر من العوامل الرئيسية في التصلب العصدي والذي بدوره سبب رئيس في احتشاء القلب.

- ارتفاع الضغط سهل التشخيص ولكن إذا لم يعالج فإنه سيؤدي الى اصابات خطيرة في الاعضاء.

الضغط الشرياني المثالي: 120-80 ملم زئبقي

الضغط الشرياني الطبيعي: اقل من 130/85 ملم زئبقي

يرتفع الضغط الشرياني كما يلي:

المرحلة

الانقباضي

الانبساطي

طبيعي مرتفع

130-139

85-89

مرحلة 1

140-159

90-99

مرحلة2

160-179

100-109

مرحلة 3

اكبر من 180

اكبر من 110


الأسباب:

90-95% من حالت ارتفاع الضغط الشرياني أساسي (بدئي) أو مجهول السبب.. ولكن هناك بعض النظريات المقترحة في تفسير هذا الارتفاع الأساسي مثل:

- اضطراب فعالية الجهاز العصبي الودي.

- اضطراب فعالية جملة الرينين – أنجوتنسين – الدسترون.

- نقص طرح الكلية للصوديوم

- هناك مشاركة لعوامل بيئية وتغذوية ووراثية لها دور في ارتفاع الضغط الأساسي.

5-10% تكون لأسباب ثانوية.. يمكن بعلاجها أن يشفى ارتفاع الضغط. والتي منها:

أسباب غدية: ورم القواتم (pheochromocytoma) – داء كوشنغ – فرط نشاط جارات الدرق – فرط نشاط الدرق(يرتفع الضغط الانقباضي)

أسباب كلوية: التهاب الكبب والكلية – الكلية عديدة الكيسات.

أسباب وعائية كلوية: تضيق الشريان الكلوي.

أدوية: موانع الحمل الهرمونية –الستروئدات – مضادات الالتهاب غير الستروئيدية – الكحول.

الحمل: ما قبل الارجاج.(Pre Eclampsia)


الأعراض:

معظم المرضى غير عرضيين. 50% من مرضى الولايات المتحدة غير العرضيين لا يعلمون بأنهم مصابون بارتفاع الضغط.

بعض المرضى يعانون من صداع أو رعاف أو غشاوة في الرؤية إذا كان ارتفاع الضغط شديد.

أعراض حسب السبب في ارتفاع الضغط الثانوي.

الفحوص المخبرية:

فحص بول لكشف البيلة الدموية أو البروتينية أو الغلوكوزية.

البولة الدموية والشوارد والكرياتينين.

سكر الدم

كولسترول المصل الكي وشحوم الدم

تخطيط قلب كهربائي.

لماذا نعالج ارتفاع الضغط؟؟

إن ارتفاع الضغط يهدد كثر من الأعضاء.. وبشكل أساسي الدماغ – القلب –الكلية- الأوعية الدموية.

مضاعفات ارتفاع الضغط الشرياني المديد غير المعالج أو غير المسيطر عليه دوائيا:

على مستوى القلب: ضخامة بطين أيسر واحتشاء عضلة قلبية و قصور قلب.

على مستوى الدماغ: حوادث وعائية دماغية (سكتة دماغية)- اعتلال دماغي بفرط التوتر.

على مستوى الكلية: قصور كلوي.

على مستوى الأوعية الدموية: ارتفاع الضغط سبب هام في إمراضية تسلخ الأبهر عند المسنين.


العلاج:

تعديل نمط الحياة: وذلك بإتباع القواعد الصحية والغذائية التالية:

إنقاص الوزن بحيث نجعله ضمن الحدود الطبيعية.

إيقاف التدخين والكحول وتخفيف الشاي والقهوة.

الحمية عن الملح.

الابتعاد عن الشدات المفرطة.

العلاج الدوائي:

مدرات

حاصرات بيتا

حاصرات الكالسيوم

مثبطات الخميرة القالبة للأنجوتانسن II

حاصرات مستقبلات الانجوتانسين II.

وهدف المعالجة:

جعل الضغط أقل من 140/90 و(130/80 بالنسبة لمريض السكري)


2 التعليقات:

اجار الدين كشمش يقول...

اول شي مبروك التخرج وعسى يكثر من امثالك لخدمةالوطن

وثانيا مشكور على نشر المعلومه
لان اللي يكتم العلم لنفسه ..لا يستحق

الاجر والثواب ..بس عندي ملاحظه دكتور

لم تكتب من ضمن العلاج ...المشي حسب ما نسمع ؟ وهل استمرار المشي يغني عن العلاج ؟

بالتوفيج انشالله

فمالله

بووليد يقول...

اجار الدين كشمش:
اول شي الله يبارك فيك وجزاك الله خير..
وربي يرزقك من فضله دنيا وآخره..
اما في موضوع ارتفاع الضغط..
موضوع الرياضة سقط سهوا وجزاك الله على التنويه..
اما ان هل المشي يغني عن العلاج.. فهذا يعتمد على قيمة الضغط.. فإذا ارتفاع بسيط قد تغني الحمية والرياضة خاصة السباحة عن الادوية.. اما اذا كانت مستوى الضغط مرتفع بشكل كبير أو كان في سبب ثاني مثل تضيق الشريان الكلوي على سبيل المثال فماراح يفيد وايد