الجمعة، 7 يناير 2011

الحمل والمرض القلبي

بداية كل عام وأنتم بخير
ثاية إن شالله في كل جمعة من شهر يناير راح أنزل موضوع عن تأثير بعض الأمراض على الحمل..
واليوم إن شالله راح أتحدث عن تأثير الحمل والمرض القلبي
الأمراض القلبية في الحمل:
تحدث بنسبة 1% من كل الحمول
هناك بعض الحالات تتطور خلال فترة الحمل أو النفاس كاعتلال العضلة القلبية ماحول الولادة.
أثر الحمل على المرض القلبي:
1- انكسار المعاوضة (حدوث القصور القلبي) : ويميل للبروز خلال الاسابيع الأخيرة من الحمل أو أثناء المخاض أو في فترة النفاس:
في الحمل: يؤهب لحدوثه ازيداد نتاج القلب.
أثناء المخاص: نتيجة الجهد المبذول..لاخراج الجنين..
بعد الولادة: عودة الجريان الدموي الرحمي الى الدوران العام.
2- أذية الدسامات بحال وجود فعالية رثوية.
3- التهاب الشغاف الجرثومي بسس انانات العقديات الخضراء.
تأثير المرض القلبي على الحمل ومحصول الحمل:
1-نقص النمو داخل الرحم.
2- مخاض باكر
3-اجهاض.
العلامات المنذرة: يعصب عادة تمييز أعراض المرض القلبي عن أعراض وعلامات الحمل الطبيعي... ولكن نعتمد على العلامات التالية لتحديد تطور سوء الوظيفة القلبية لدى الحامل المصابة بمرض قلبي:
1-اتجاه الزلة (ضيق النفس) نحو الاسوء.
2- نفث الدم.
3- الألم الصدري.
4- الغشي (الاغماء)
5-حدوث اللانظميات الثابتة.
6-تعجر أو ازرقاق الأصابع.
7- الضخامة القلبية.
8- توسع الوريد الوداجي.
درجات المرض القلبي:
الدرجة 1: الاعراض لا يوجد تحدد بالفعالية الفيزيائية ، درجة الاعتلال الوظيفي: غير مختلة
الدرجة 2: الأعراض: اعراض ازعاج طفيفة مثل الزلة (ضيق النفس) والتعب بالفعالية الاعتيادية، درجة الاعتلال الوظيفي مختلة بدرجة طفيفة.
الدرجة 3: الأعراض: انزعاج ملحوظ بفعالية اقل من الاعتيادية، درجة الاعتلال الوظيفي مختلة بدرجة ملحوظة.
الدرجة 4: الأعراض: عدم القدرة على القيام بأية فعالية دون انزعاج + زلة (ضيق نفس) بحالة الرحة، درجة الاعتلال الوظيفي مختلة بدرجة شديدة.
تدبير المريضات بمرض قلبي مشخص قبل الحمل:
1- الاستشارة قبل الحمل: يجب منع حدوث الحمل عند المصابات بمرض قلبي خطير مثل : ارتفاع التوتر الرئوي، ىتضيق برزخ الأبهر مع اصابة الدسام، متلازمة مارفان مع توسع الأبهر.
2-مناطرة (مراقبة) المريضة عن كثب طوال الحمل: وفي حال ساءت الحالة ننقل المريضة للمستشفى وفي حال استدعت الحالة الجراحة يجب أن تجرى في أبكر وقت ممكن من الحمل وعدم تأجيلها..
3-الوقاية من التهاب الشغاف: ليس هناك حاجة للوقاية بالصادات في كل الحالات وتستطب الوقاية فقط في الخالات عالية الخطورة حيث نعطي المضادات الحيوية الأمبيسيلين والجنتامايسين خلال طور المخاض الفعال...
الحالات التي يستطب فيها الوقاية من الصادات:
1-الحالات عالية الخطورة:
الدسامات البديلة - التهاب شغاف سابق - مرض قلبي خلقي مزرق معقد - وجود تحويلة رئوية جهازية.
2-الحالات متوسطة الخطورة:
معظم التشوهات القلبية - الخلل الوظيفي المكتسب بوظيفة الدسام - اعتلال العضلة القلبية الضخامي - انسدال التاجي مع قلس أو تسمك فيه..
التدبير للدرجتين 1-2:
خلال فترة الحمل:
راحة بالسرير وتجنب الجهد..
أن لا يتجاوز زيادة الوزن 12 كغ خلال فترة الحمل.
تجنب الأطعمة المالحة والتدخين.
عدم التماس مع من يعانون من الاخماج التنفسية وإعطاء لقاح المكورات الرئوية
خلال المخاض (الولادة الطبيعية أفضل من القيصرية):
استخدام التسكين فوق الجافية لإزالة الألم خاصة عند الخروسات (ذوات الحمل الأول) ولكن يمكن هذا النوع من التسكين في حال وجود ارتفاع التوتر الرئوي أو تضيق الأبهر.
خلال النفاس:
المراقبة اللصيقة ، يسمح بالارضاع الطبيعي طالما لا يوجد قصور قلب..
التدبير في الدرجتين 3-4
انهاء الحمل وفي حال رفض المريضة فيجب أن تبقى في المستشفى حتى الولادة..
الانذار:
إن العملية القيصرية تسيء للقلب لذلك يفضل الللجوء الى الولادة الطبيعية وتجنب القصرية ..
يستطب إنهاء الحمل في حال وجود قصور قلب في الحمول السابقة أو بين الحمول..
إن الحمل يساهم في تردي الوظيفة القلبية ويقصر مدى الحياة إلا أنه لا يملك أي اثر في تردي وضع مرض القلب الرئوي..
موفق يالأزرق

0 التعليقات: