الأحد، 30 يناير 2011

أمراض الدرق-التنفس-الكلية على الحامل

أمراض الدرق

فرط نشاط الدرق خلال الحمل:

تأثير الحمل على المرض:

قد تتحسن الحالة أثناء الحمل وتتفاقم من جديد بعد الولادة لكن معظم السيدات ذوات الإصابة البطيئة المتوسطة لديهن تحمل جيد للحمل.

عند الأم: إجهاض مخاض باكر- ارتفاع الضغط - قصور قلب احتقاني CHD- عاصفة درقية.

عند الجنين: نقص النمو داخل الرحم-موت الجنين-فرط نشاط الدرق عند الوليد- تضخم درق عند الجنين.

الأعراض:

هي تحاكي بعض أعرض وعلامات الحمل الطبيعي لذا فمن العسير تشخيص الدرجة البسيطة إلى المتوسطة من المرض خلال الحمل (والأعراض هي أعراض فرط نشاط الدرق: زيادة التعرق – زيادة الشهية – نقص وزن ..الخ)

التشخيص المخبري:

ارتفاع T4 الحر- نقص TSH وغيرهما.

المعالجة:

1-مضادات الدرق: ميتمازول – PTV(بروبيل تيويوراسيل) وهو الدواء الأفضل. مشكلة هذين الدوائيين إنهما يعبران المشيمة لذا يجب اللجوء إلى الجرعات الدنيا التي تحقق السواء الدرقي.

2-حاصرات بيتا لمعالجة تسرع القلب.

3-الفينوباربيتال

4-الجراحة

5-اليود المشع لا يستخدم أبدا أثناء الحمل وكذلك يجب منع الحمل فترة بعد استخدام اليود المشع.

قصور الدرق في الحمل:

هو غير شائع عند الحمل لأنه غالبا ما يترافق مع اضطرابات طمثية وغياب الطمث مما يؤدي إلى العقم وإذا حدث الحمل يزداد نسبة الإجهاض العفوي والتشوهات الخلفية.

المضاعفات عند الحامل:

ما قبل الارجاج – قصور قلب – انفكاك مشيمة باكر

المضاعفات عند الجنين:

موت – خداج – ولكن لا يبدي معظم الرضع خللا في وظيفة الدرق.


الاضطرابات التنفسية

ضيق النفس:

هي عرض شخصي شائع في الحمل الطبيعي بسبب إحداث البروجسترون فرط (زيادة) تهوية وكذلك الضغط الطبيعي الميكانيكي بالرحم.

ذروة حدوثها بين الأسبوع 28-32 أسبوع.


التدخين:

يسبب نقص الاكسجه مزمن عند الجنين ويعتبر البنزوبيرين الموجود في السجائر من المطفرات ومولدات السرطان.

تأثير التدخين على الحمل:

مخاطر على الصحة العامة: التهاب قصبات- نفاخ –اختلاطات قلبية وعائية.

المخاطر على الحمل: نقص النمو داخل الرحم وهو تأثير ثابت مرتبط بالجرعة (عدد السجائر باليوم)

مضاعفات توليدية: الوفيات حول الولادة – متلازمة موت الرضيع المفاجئ – الإجهاض – المخاض الباكر – انفكاك المشيمة الباكر.



الربو:

تأثير الحمل على الربو: لا يزيد الحمل من تواتر حدوث نوبات الربو أو من شدته وإن معالجة الربو خلال الحمل لا تحمل أي آثار ضارة بالجنين... ولكن إن الجذر المعدي المريئي الشائع بالحمل قد يؤهب لانطلاق هجمات ربوية. وعموما لا تصادف هجمات الربو أثناء المخاض.

تأثير الربو على الحمل: الولادة الباكرة مع ارتفاع الضغط الشرياني.

المعالجة: يفضل إعطاء الأدوية عن طريق الاستنشاق بدلا من الطريق الفموي لإقلال التأثيرات الجهازية ولكن دوما نعطي الأدوية نفسها وبالجرعة نفسها خلال الحمل.


الأمراض الكلوية:

البيله الجرثومية اللاعرضية:

وهي وجود 10 مستعمرات بكتيرية أو أكثر/1مل من البكتيريا المتكاثرة بفعالية بالسبيل (الطريق البولي) دون وجود أعراض.

تحدث بنسبة 4-7%

تأتي أهميتها كونها يمكن أن تتطور إلى التهاب حويضة وكلية حادة بنسبة 25% من الحوامل دون علاج أما في حال علاجها فتنقص النسبة إلى 3% ولذلك فمن الواجب علينا أن نتقصى البيله الجرثومية اللاعرضية عن الحامل في أول زيارة لها.

المعالجة: تتم لمدة 7-10 أيام باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.

التهاب المثانة الحاد:

يحدث لدى 1% من الحوامل وتأتي الحامل بأعراض: زحير بولي (الرغبة في التبول مع عدم خروج البول) – تعدد البيلات – عسر التبول- الم فوق المنطقة التناسلية.

التهاب الحويضة والكلية الحاد:

هو الاختلاط البولي الأكثر شيوعا الذي يصيب الحامل ويحدث بنسبة 2%

الأعراض: تظهر عادة في الثلث الثاني بعد الأسبوع ال16 وفي الأسبوعين التاليين للولادة، حيث تأتي الحامل بأعراض: حرارة 40 أو أكثر – الم بالخاصرة – غثيان وإقياء- مع أو بدون زحير وألم أثناء التبول.

المضاعفات: قد يحتكي أو يماثل المخاض الباكر وقد يؤدي إلى حدوث مخاض باكر. وقد يحدث تجرثم بالدم (انتشار البكتيريا بالدم) بنسبة 10-20%

المعالجة:

يجب أن تتم في المستشفى. وذلك بالمعالجة بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية.

وبحال استمرار الحرارة والألم أكثر من 48-72 ساعة نشك بوجود بكتيريا مقاومة أو انسداد لذلك نلجأ إلى زرع البول وعمل ايكو .

يجب متابعة المضادات الحيوية بعد غياب الجرارة لمدة 4-6 أسابيع وذلك عن طريق الفم.

الحصيات البولية:

ليست أكثر شيوعا في الحمل إلا أنها تشكل سبب لضعف الاستجابة لمعالجة الالتهابات البولية.

إن المداخلات الجراحية لاستئصال الحصيات عند السيدة الحامل تستخدم فقط في حال وجود انسداد مستمر أو التهاب حويضة وكلية حصوي أو قصور كلوي مستمر وشديد أو بحال ضعف الوظيفة الكلوية

المرض الكلوي المزمن والحمل:

إن حدوث الحمل ونجاحه غير شائع بحال كان مستوى الكرياتينين أكثر من أو يساوي 2ملغ/دل.

ويعتمد نجاح الحمل على:

1-ضبط الضغط الدموي.

2-غياب المتلازمة الكلائية طويلة الأمد.

3-الاحتفاظ بوظيفة كلوية معقولة.

المضاعفات:

عند الجنين: الخداج ونقص النمو داخل الرحم موت الجنين.

ارتفاع خطر حدوث الالتهابات عند الأم.

أخيرا الحمل عند مريضات الزرع الكلوي:

يحدث الحمل بمعدل 1/50 بعد زرع الكلية الناجح.

ولابد من توافر المعايير التالية :

1-وظيفة كلوية مستقرة (كرياتينين أقل من 2 ملغ/دل مع غياب أي من علامات الرفض الكلوية

2-ضغط دموي مضبوط جيدا.

3-غياب البيله البروتينية.

4-عدم وجود توسع حويضي كؤيسي.

5-المعالجة بمثبطات المناعة ثابتة.

6-صحة عامة جدية لمدة لا تقل عن سنتين بعد الزرع.

المضاعفات:

الالتهابات-ما قبل الارجاج –مخاض باكر-ولادة باكرة

يوصى بإنهاء الحمل إذا لم ينعكس التردي الحاصل بالوظيفة الكلوية بإتباع الإجراءات الملائمة كتخفيض السيكلوسبورين أو معالجة الرفض أو تدبير الالتهابات.

هذا ما وفقني الله تعالى إليه في موضوع الاضطرابات المرضية عند الحامل .. سائلا المولى عزوجل أن يدم نعمة الصحة على الجميع..

وسامحوني على القصور..

2 التعليقات:

workathome يقول...

يتطلب إنجاب الطفل التزاماً مدى الحياة كي توفري له ما يحتاجه من حبّ ورعاية وتغذية ومأوى وتعليم وإهتمام وأمور أخرى. حتى قبل أن تقرري إنجاب طفل، من الهام مناقشة الأمر مع زوجك.
إن إنجاب الطفل له تأثير كبير على حياتك لأنه سيغير محور الكون لديك. بالنسبة للبعض، هو أمر طبيعي للغاية في الحياة بينما يكون صدمة حقيقية بالنسبة للبعض الآخر. تخيّلي إحساسك حين تحملين وكيف ستتعاملين مع التغيير الذي يطرأ على حياتك وكيف يمكنك إعداد نفسك للحياة الأسرية بحلوها ومرّها.
قسم كامل عن الحمل مع النهدى للعناية الصحية http://www.nahdicare.com/Pages/Index/33

بووليد يقول...

workathome
حياكم الله ووفقكم الله