الخميس، 23 يونيو 2011

خلع الورك الولادي


التعريف:
هو اضطراب في علاقة التناسب بين السطوح المفصلية المشكلة للورك.
أشيع مرض يصيب الورك في عمر الطفولة.
الخلع: هو عدم تطابق تام وكامل بين السطوح المفصلية.
تحت الخلع: هو عدم تطابق جزئي بين السطوح المفصلية.
الوبائيات:
معدل عدم الثباتية هو 5-20 لكل ألف مولود.
بإعادة الفحص بعد 3 أسابيع تصبح النسبة 1-2 لكل ألف وليد ونلاحظ تناقص هذه النسبة مع الزمن بسبب زيادة المقوية العضلية وتناقص الرخاوة الرباطية.
تصاب الإناث أكثر من الذكور بنسبة 7-1
يصاب الورك الأيسر أكثر من الأيمن.
الاصابة ثنائية الجانب تحدث في خمس الحالات.
أكثر شيوعا في الولادة الأولى وعند المواليد زائدي الوزن.
نادر جدا عند السود.
نادر الحدوث عند الخدج.
الأسباب:
عوامل جنينية: حدث انه مرض عائلي يكثر في الشرق الأوسط وخاصة دول شرق المتوسط.



الفحص السريري والصورة السريرية لمريض الخلع:
مرحلة الوليد: من عمر الولادة الى عمر ثلاثة أشهر.



بعمر متأخر فوق 3 أشهر وحتى بداية سن المشي:

الفحص الشعاعي:


عند الولادة وحتى عمر ثلاثة أشهر:
الامواج فوق الصوتية (السونار): بسبب وجود البنية الغضروفية لرأس الفخذ في الأشهر الثلاثة الأولى.. لذلك لا تفيد الأشعة البسيطة.
بعمر فوق ثلاثة أشهر:
الأشعة البسيطة هي الأفضل حيث تظهر نويات الفخذ بعمر 4-6 أشهر وإن غياب أو صغر أو تأخر ظهور هذه النويات مؤشر على حدوث الخلع.
بعمر فوق 8 سنوات:
بحاجة الى طبقي محوري (أشعة مقطعية)

العلاج:


بعمر تحت ثلاثة اشهر:
تسميك الحفاضات.
كذلك قد نوصي بعمل تمارين رياضية معينة لتقوية العضلات الفخذية والاليوية.


بعمر 3-6 أشهر استعمال جهاز بافيك هرنز أو جهاز فون روزن



بعمر 6-18 شهر:
رد مغلق (دون جراحة) ووضع بنطال جبسي إذا كان الرد المغلق ممكنا.
أو رد مفتوح وعمل جراحي مع بنطال جبسي لمدة ثلاثة أشهر.
بعمر 18 شهر – 4 سنوات:
نحتاج هنا الى تمديد الطفل لمدة أسبوعين لإرخاء العضلات ثم رد مفتوح وبنطال جبسي وغالبا ما نحتاج الى خزوعات لعظم الحرقفة وتقصير الفخذ.
بعمر 4-8 سنوات:
إذا كان وحيد الجانب رد مفتوح وخزوعات عظمية ولكن النتائج سيئة والعمل اجراحي صعب جدا
بعمر فوق 8 سنوات:
وحيد الجانب يمكن أن يعالج بالرد المفتوح ولكن النتائج سيئة جدا وقد نضطر الى الانتظار حتى عمر الثلاثية ثم نجري له تركيب مفصل صنعي خاص في الأعراض الشديدة.
ثنائي الجانب مضاد استطباب للمداخلة الجراحية
الخلاصة يجب تشخيص هذا الخلع باكر لأن العلاج في المراحل المبكرة سهل أما كلما تأخر تشخيص الحالة فسيؤدي الى صعوبة العلاج..




تحدد حركة التبعيد للورك المصاب.
قصر بالطرف المصاب مع عدم تناظر الطرفين(في الخلع وحيد الجانب)
زيادة في قسع المنطقة القطنية (في الخلع ثنائي الجانب)
عدم تساوي طول الطرفين (علامة غاليازي)
علامة بارلو-أوتولاني قد تبقى ايجابية حتى عمر 6 أشهر.
بعمر فوق السنة (عمر المشي)
يتأخر المشي مما يؤخر التشخيص.
مشية البطة في الخلع المزدوج (نلاحظ تمايل الطفل أثناء المشي)
حركة تيليسكوبية.
ايجابية اختبار تراندلينبرغ: وهو فحص لتحري ثبات الورك والقدرة على تثبيت الحوض خلال الوقوف على قدم واحدة (تحري سلامة العضلات المبعدة للورك "الإليويات")
حيث في الحالة الطبيعية عند الوقوف على قدم واحدة، يرتفع الحوض للأعلى في الجهة التي رفعت فيها القدم " تقوم بذلك العضلات المبعدة للورك" وهنا نقول بأن الاختبار سلبي.
في حال ضعف العضلات الاليوية يهبط الحوض بدلا من ارتفاعه في جهة القدم المرفوعة، وهنا نقول بإجابيه الاختبار.
وهي علامة هامة في الخلع الورك وحيد الجانب.

تحدد حركة التبعيد.
عدم تناظر الثنيات الجلدية
الدراسة بالأمواج الصوتية (السونار)
اختبار بارو-أورتولاني

عوامل هرمونية: الريلاكسن والبروجسترون مما يؤديانه من رخاوة عضلية.
عوامل تتعلق بوضعية الجنين داخل الرحم: حيث يزداد مع المجيئات المقعدية.
عوامل ما بعد الولادة: مثل لف (ربط) المولود بوضعية بسط وتقريب الفخذين.
وجود محفظة مفصلية رخوة.
مشاركة العوامل التالية: محفظة رخوة، وتر عضلة البسواس الحرقفية قصير ومشدود، جوف حقي ضحل، عضلات اليوية منكمشة، انقلاب أمامي زائد رأس الفخذ)

الاثنين، 13 يونيو 2011

الاعاقة السمعية

آلية السمع:

تدخل الأصوات عبر مجرى السمع لتصل إلى غشاء الطبل فتؤدي إلى اهتزازه وهذا الأخير ينقل الحركة إلى العظيمات السمعية فتقوم بنقل الموجه إلى النافذة المدورة مما يساهم في تضخيم هذه الموجة بسبب الفرق في المساحة بين غشاء الطبل والنافذة المدورة، حيث إن غشاء الطبل أكبر من النافذة المدورة ب 14 مرة.

وهذه الأمواج الصوتية عندما تصل للأذن الداخلية وبالتالي الحلزون تسبب اهتزاز الغشاء القاعدي الذي يوجد عليه عضو كورتي مما يسبب تزوي بشعيرات الخلايا المشعرة نتيجة ارتطامها بالغشاء الساتر فتتحرر نواقل كيماوية ويتنبه العصب القوقعي وينقل الإشارة المتولدة فيه إلى جذع الدماغ ومن ثم إلى القشر الدماغي لتفسر الأصوات.

((الخلايا المشعرة الداخلية في عضو كورتي هي الأهم في السمع.. أما الخلايا المشعرة الخارجية فلها دور في تصفية الأصوات))

نقص السمع:

غالبا ما يحدث فيه قصر في طول أهداب الخلايا المشعرة (خاصة الداخلية) فتصبح الاهتزازات غير قادرة على جعل شعيرات الخلايا المشعرة ترتطم بالغشاء الساتر مما يؤدي لأن تكون الإشارة الناتجة عن هذه الخلايا ضعيفة إثر تنبيهها وهنا يستفيد المريض من المعينات السمعية التي تقوم بتقوية الاهتزازات فتتحسن الإشارة الناتجة عن الخلايا في عضو كورتي ويتحسن السمع..

نقص السمع نوعين:

1-توصيلي: وهو كل ما يمنع وصول الموجة الصوتية إلى الأذن الداخلية وأشيع سبب لها هو السدادة الصملاخية.

2-حسي عصبي: حسي عندما تكون الآفة في الأذن الداخلية وهو الأشيع، وعصبي عندما تكون الآفة بعد الأذن الداخلية.

الصمم:

يحصل فيه ضمور في أهداب الخلايا المشعرة في عضو كورتي فلا تتحرك الشعيرات مهما قوينا الاهتزازات وبالتالي لا ينتج سيالة (إشارة) عصبية تنتقل إلى الدماغ. لذلك هؤلاء المرضى يستفيدون من زرع الحلزون.



زرع الحلزون:

هو إدخال حلزون صناعي ضمن القناة الطبلية للحلزون الطبيعي ويكون قادر على نقل التنبيهات إلى ألياف العصب السمعي التي تلامس الغشاء القاعدي دون الحاجة إلى عضو كورتي.

يتألف الحلزون الصناعي من:

قطعة داخلية تتوضع ضمن القناة الطبلية للحلزون.

قطعة خارجية تتوضع على الأذن الخارجية وهي تقوم بتحويل الإشارات الصوتية إلى إشارات راديوية تبثها إلى القطعة الداخلية.

الإعاقة السمعية:

تعتبر حاسة السمع الجهاز الأساسي في مرحلة استقبال الكلام.

أي خلل فيها يؤثر على عملية الكلام فيحول دون إتمام تطورها بصورة صحيحة.

لذلك فإن الإعاقة السمعية هي من الأسباب الأساسية لاضطرابات النطق والكلام.

إن الفترة الذهبية لتعليم اللغة والكلام هي أول 5 سنوات من العمر وبعد ذلك تصبح عملية التعليم صعبة نوعا ما بسبب تكيفية الدماغ.

المعاقون سمعيا:

هم أفراد يعانون اضطراب في عملية السمع نتيجة انخفاض مستوى قدرتهم على سماع الكلام العادي.

تضم هذه الفئة خمسة مجموعات حسب درجة النقص:

1-نقص السمع البسيط Mild:

نقص سمع من 27-40 ديسيبل

يسمع هؤلاء الأشخاص الكلام العادي، ولكن لا يسمعون الكلام المهموس (حيث إن شدة الكلام العادي هو 60 أما الكلام المهموس فحوالي 30 ديسيبل)

يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الجلوس قرب المتحدث ويشاهده أثناء الكلام لأنهم يقرؤون الشفاه بشكل جيد، وإذا كان المتحدث يضع قناع وجهه فيتعثرون في فهم كل شيء.

قد نضع السماعة للأطفال إذا كان نقص السمع يؤثر على كلامهم أو كان نقص السمع قريب من 40 ديسيبل.

2-نقص السمع المتوسط Moderate:

نقص سمع من 41-55 ديسيبل.

يستطيعون سماع الكلام العادي إذا كانوا على بعد أقل من 1.5 متر من المتحدث.

يحتاجون غالبا إلى معينات سمعية وإلى التدرب على قراءة الشفاه.

هؤلاء الأشخاص قابل نقص السمع عندهم للإصلاح بنسبة 100% لأن المعينات السمعية تقوم بتحسين نقص السمع من 30-70 ديسيبل.

3-نقص السمع الملحوظ Marked:

نقص سمع من 55-70 ديسيبل.

لا يستطيع الشخص سماع الكلام العادي.

بحاجة إلى معينات سمعية وتدريب نطق وقراءة الشفاه خاصة الأطفال.

4-ضعف السمع الشديد Severe:

نقص سمع من 71-90 ديسيبل.

لا يسمعون سوى الأصوات العالية جدا من مسافات قريبة جدا منهم.

وهم بحاجة إلى خدمات خاصة مكثفة.

معينات سمع.

تدريبات سمعية وتدريب على اللغة والكلام.

تدريب على قراءة الشفاه.

5-نقص السمع العميق Profound:

نقص سمع أكثر من 90 ديسيبل.

لا توجد لديهم سوى بقايا سمعية ضئيلة.

قد يشعون بالأصوات المرتفعة بصورة اهتزازات.

يحتاجون إلى خدمات مكثفة جدا، ومعظمهم يحتاجون إلى عملية زرع حلزون.

اختبارات السمع:

1-عند حديثي الولادة:

الإصدار الصوتي وهو اختبار مسح يطبق على كل الولدان في الدول المتطورة ؟؟!! للأسف الكويت ليست منها..

تخطيط جذع الدماغ: يحدد مستوى نقص السمع.

2-بعمر 7 أشهر:

اختبار شدة الانتباه أو اختبار الساحة الحرة.

3-بعمر 2-4 سنوات:

اختبار شدة الانتباه

Conditioned response audiometry:

4-بعمر 5 سنوات وأكبر:

تخطيط السمع بالنغمة الصافية.

الخصائص النفسية عند الأطفال المعاقون سمعيا:

مشاعر نقص

سور تكيف اسري خاصة إذا كان الحالة وحيدة.

قلة الرغبة والاهتمام بالحياة

الميل إلى الإشباع المباشر لحاجاتهم.

عدم القدرة على تحمل المسؤولية.





كيفية تعليم الأطفال المعاقون سمعيا:

1-تواصل لفظي: بحديث يتخذ من الكلام وقراءة الشفاه وسائل أساسية لتعليمهم،وهي تساعد الطفل الأصم على الدخول في عالم الأشخاص العاديين.

وهذا النوع من التعليم هو المفضل ولكنه يحتاج إلى جهد كبير .. والحمد لله في الكويت يوجد لدينا مثل هذا النوع من التعليم.

2-تواصل يدوي: وذلك باستخدام لغة الإشارة.. ومشكلتها أن كثير من الناس العاديين لا يتقنونها.

3-التواصل الكلي: وهو استخدام جميع الأشكال الممكنة للتواصل من لغة الشفاه والحركات التعبيرية وهجاء الأصابع وغيرها..

المشكلة الحقيقية عند الناس الذين يحصل لديهم الصمم في عمر كبير فهؤلاء عرفوا نعمة السمع ومن ثم فقدوها وهو بهذا العمر غير قادرين على تعلم قراءة الشفاه أو هجاء الأصابع وغيرها..