الاثنين، 11 أغسطس 2014

العلاج الكيماوي

العلاج الكيماوي:

هي مجموعة من الادوية تعالج امراض مختلفة أهمها السرطانات.
فكرة هذه الادوية انها تقوم اما بقتل او إيقاف نمو وانقسام الخلايا السرطانية.

فالخلية السرطانية تنمو بشكل سريع فتكاثر وتنقسم بمعدل اكبر من معدل نمو الخلايا الطبيعية ولذلك فإنها تلتقط (تأخذ) الدواء الكيماوي بشكل اكبر من الخلايا الطبيعية، ولكن وبسبب وجود خلايا طبيعية تنمو بشكل مستمر وبسرعة ( عناصر الدم - خلايا الجهاز الهضمي والشعر وغيرها ) ولان الدواء الكيماوي لا يستطيع ان يميز بين الخلايا الطبيعية والخلايا السرطانية فان كمية من هذا الدواء السام يذهب ايضا الى الخلايا الطبيعية ويدمرها مما يؤدي الى الاعراض الجانبية.

طرق ومكان إعطاء الكيماوي:
يعطى الدواء بالمستشفى او العيادة او المنزل حسب طريقة الإعطاء فقد يعطى الدواء بالوريد وهنا نقوم بزرع ابره تحت الجلد تكون موجودة خلال فترة العلاج نقوم من خلالها إعطاء الدواء فيها او العضل او عن طريق الفم او بحقن الدواء في سائل النخاع (السائل حول المخ).
الهدف من العلاج الكيماوي:
شفاء السرطان
التحكم في السرطان ومنع انتشاره.
التخلص من اعراض السرطان مثل الألم.
وقد يستخدم الكيماوي اما لوحده او قبل وبعد العلاج الجراحي والشعاعي.

هل الدواء الكيماوي آمن؟
الدواء الكيماوي هو عقار سام يقتل الخلايا حتى السليمة لذا من الناحية النظرية ليست آمنه ولكن المسالة لا تتعلق بأسود او بيض وإنما قبل ان نعطي هذه الادوية نقوم بعمل ميزان نضع الأضرار في كفة والفوائد في كفة فأيهما رجحت نأخذه

مدة العلاج:
يعتمد على نوع السرطان ولكن بشكل عام هناك علاج هجومي وهناك علاج داعم نعطيه لمدة معينة حسب نوع الورم ودرجته.

هل يستطيع المريض ان يمارس حياته اليومية (الذهاب الى العمل او المدرسة)؟
بعض العلاجات تتوجب العلاج بالمستشفى.
ولكن في كثير من الأحيان يستطيع المريض ممارسة حياته بشكل شبه طبيعي ولكن قد يعانون من التعب والإرهاق.



بعض الاعراض الجانبية للكيماوي:

قرحات في الفم: بسبب ان الفم يحوي بشرة متجددة وسريعة النمو تتأثر بالعلاج كيماوي ويحدث قرحات مؤلمة نتعامل معها بالعناية الجيدة بالفم.

الغثيان والترجيع: لان الأودية تسبب قرحات في فم وكذلك تؤثر على المركز المسؤول عن الترجيع في المخ ويتم علاجه بأدوية مضادة للترجيع.

نقص للشهية وأسبابها عديدة مثل قرحات الفم وطعم ورائحته الدواء وكذلك الاكتئاب ، نعالجها بواجبات متقطعا عديدة بتغذية صحية تحوي العناصر الضرورية للجسم.

تساقط الشعر: من اكثر العلامات التي تتضح لدى المريض وسببه ان الشعر يعتبر من الخلايا سريعة النمو.. وهذا التساقط قد يكون في جميع أنحاء الجسم مما قد يسبب ضرر نفسيا على المريض خاصه اذا كان طفل لذلك نحاول اذا كان المريض ذكرا ان نجعل اخوته الذكور يحلقون رؤسهم اما الفتيات فلنحاول ان نحجب الكبيرة منهن ونقص من شعر الصغار مشاركة للمريض.

نقص عناصر الدم غالبة المعالجين بالكيماوي يحدث لديهم نقص في الكريات البيض مما يسبب زيادة في فرصة حدوث الالتهاب وكذلك نقص الصفيحات مما يؤدي لدى النزوف وفقر دم يعالج كل حسب الاعراض.

الإسهال والجفاف: تسبب هذه الادوية الإسهال وقد يصل حال المريض الى الجفاف لذا يجب الاعتناء بتناول السوائل الكافية.

آلام مكان الحقن حيث ان بعض الادوية تسبب الم اثناء الحقن نعالجها بمسكنات الام.
وكذلك بعض الادوية تسبب نفسها تسببها.

العقم: للأسف بعض الادوية الكيماوية قد تسبب العقم وهذا العقم قد يكون مؤقت او دائم لذلك يجب السؤال قد تلقي العلاج الكيماوي مع الطبيب المعالج ومدى خطورة حدوث العقم للمريض.

تغيرات في الشخصية: قد يحدث اضطراب في شخصية المريض وقد يحدث تبول ليلي لدى المريض.

ظهور سرطان جديد: بعض الادوية تسبب سرطان بدلا من علاج السرطان ، يعالج سرطان ويحدث سرطان آخر.

طبعا هذه بعض الاعراض ولكن دائماً ناقش مع الطبيب المعالج الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي.

معظم هذه الاعراض تختفي خلال أسابيع او اشهر بعد إيقاف العلاج.

بعد هذه المشاكل والآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والتي قد تكون مميته في بعض الاحيان هل يجب ان نعطي المريض العلاج الكيماوي؟
لتقليل هذه الآثار نقوم بإعطاء مشاركة عدة ادوية.
نقوم بتقيم فائده العلاج مقابل ضرر العلاج وفي حال كانت الفائدة اكبر نعطي العلاج والعكس نوقف العلاج.

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

تقبل الله طاعتكم


السبت، 26 يوليو 2014

التطعيمات حقائق وخرافات:

التطعيمات حقائق وخرافات:

برزت في الآونة الاخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات من استعمال التطعيم وبان التطعيمات تسبب السرطان ومرض التوحد وغيرها،،
سأحاول ان أجيب على هذه التساؤلات في هذا الموضوع.

تعريفات مهمة:

المناعة: هي مجموعة من العمليات يصبح الجسم من خلالها محمي من المرض.

التطعيم: حقن كائن مقتول او حي ضعيف يؤدي الى تشكيل الجسم لمواد مضادة للمرض مما يعطي الحمية والمناعة للجسم.

في الحالة الطبيعية يدخل العامل الممرض الى الجسم فيسبب المرض والأعراض فيقوم الجسم بمقاومته وتشكيل المضادات ومن ثم حصول المناعة.

اما في التطعيم فإننا نتجاوز مرحلة المرض والأعراض بحقن مواد ضعيفة او مقتولة يشكل الجسم مناعة تجاهها.

كما قلنا بان التطعيم اما ان يكون كائنات ممرضة مقتولة (ميتة) او مواد ممرضه نقوم بأضعافها لكي لا تسبب المرض.

فائدة التطعيم:
قلل نسبة حدوث الامراض الخطيرة ( مثالها جدري الماء الصغير كان واحد من افتك الامراض التي عرفتها البشرية وتم القضاء عليها نهائيا عام ١٩٨٠ (الصورة أعلاه للمرض لا احد يتمنى رؤية مستقبلا)
قلل نسبة العجز بسبب المرض
قلل نسبة الوفيات جراء الامراض.

متى يمنع استعمال التطعيم؟
اللقاح المضعف لا يستخدم للحوامل او للأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة او الذين يأخذون أدوية تضعف المناعة.
وجود حساسية لأحد مكونات اللقاح مثل الحساسية للبيض في بعض التطعيمات.

حالات لا تشكل مانع لاستعمال التطعيم:
مرض خفيف.
حرارة خفيفة.
استعمال المضادات الحيوية
الخدج
وجود حامل في البيت.
الرضاعة الطبيعية.

آثار جانبية شائعة عند استعمال اللقاح ( التطعيم )
حرارة خفيفة لمدة ١-٣ أيام
الم وتورم مكان الحقن.
خمول
ترجيع

اثار جانبية شديدة غالبا ما تظهر خلال دقائق الى ساعات من التطعيم وهي نادرة جدا:
حرارة عالية مستمرة وغير مستجيبة للعلاج.
شحوب وتعب عام مستمر.
صعوبة في التنفس
بكاء متواصل غير مفسر مدته اكثر من ٣ ساعات.
تشنجات
تسرع ضربات القلب

بعض الاثار الجانية للتطعيمات:
الدرن: حساسية في الجلد وخراج مكان الحقن وضخامة عقد لمفاوية موضع.
لقاح MMR: حرارة اكثر من ٥ ايام- طفح مؤقت -نقص مؤقت في الصفيحات.
لقاح DTP: حرارة تصل الى ٤٠ - بعض الحالات قد تحدث لديها تشنج حراري لدى اقل من ١٪.
.
هل التطعيم آمن؟
للإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف المراحل يمر فيها التطعيم قبل وبعد ان يصرح له بالاستعمال.

مراحل قبل الحصول على التصريح:
قبل حصول التطعيم على التصريح نقوم بعمل عدة تجارب ودراسات بداية في المختبر ومن ثم على الحيوانات الأقرب للإنسان مثل القرد والفأر وراثية اي تأثيرات تحصل عليه.
ومن ثم يتم تطبيقه على آلاف من البشر وذلك في حال كانت الدراسات السابقة جاءت سليمة او وجود أعراض جانبية خفيفة وغير خطيرة.

في هذه المراحل (قبل الحصول على التصريح): يتم معرفة التأثيرات الجانبية الشائعة.
اي خطورة واضحة لهذا التطعيم.

ما يعيب هذه المرحلة:
عدم معرفة التأثيرات الجانبية النادرة.
صعوبة تشخيص التأثيرات الجانبية المتأخرة.
عدم معرفة اختلاف التأثيرات الجانبية باختلاف الأعراق.

لذلك هناك مرحلة بعد التصريح للتطعيم:
يتم فيها مراقبة التأثيرات المعروفة وهل هناك اي زيادة في نسبتها.
تشخيص التأثيرات الجانبية الغير مرغوبة النادرة.
ويتم اجراء دراسات على ما يقارب عشرة آلاف حالة وتقرير.

ولكن مع كل هذه الدراسات تعتبر البيانات محدودة الى حد ما ونحتاج الى بيانات إضافية وكذلك نحتاج الى شبكة لتقيم التأثيرات السريرية للتطعيم.

لذلك قامت منظمة الدواء والغذاء ومركز مراقبة العدوى بإنشاء نظام عالمي لمراقبة التأثيرات الجانبية للتطعيم ويتم من خلال هذا النظام:
استقبال التقارير عن اي أعراض جانبية نادرة.
مراقبة زيادة نسبة هذه التأثيرات وهل هناك اي زيادة في نسب الاعراض المعروفة.
تحديد عوامل الخطورة للتطعيم على المرضى.
ويستقبل هذا النظام اي تقرير حتى لو لم يكن هذا التأثير الجانبي له علاقة بالتطعيم.
وبإمكان اي مركز صحي إرسال التقارير على هذه المنظمة على الانترنت.
يستقبل هذا النظام حوالي عشرة آلاف تقرير سنويا ويتم تقيمها بشكل دوري وكتابة التقارير حولها.

أيهما أفضل المناعة الطبيعية التي تنتج عن المرض ومقاومة الجسم له ام تلك التي تكون بعد التطعيم؟
بكل تأكيد المناعة التي تنتج عن مقاومة الجسم للمرض أفضل لأنها حدثيه طبيعية ولكن بشرط شفاء الطفل وعدم حصول اي مضاعفات للمريض
لذلك ليس كل الامراض نعطيها تطعيم فمثلا هناك تطعيم لجدري الماء (العقنقز) ومع ذلك لا نعطيه بشكل روتيني ولكن الامراض الخطيرة مثل شلل الاطفال على سبيل المثال ليس من المقبول عدم إعطاء التطعيم لان النتائج الناتجة عن المرض سيئة.

(يقولون،،):
 يقولون ان التطعيم الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف ( MMR ) يسبب مرض التوحد؟

في عام ١٩٩٨ نشر د.وايكفيلد دراسة اثبت من خلالها ان تطعيم MMR يسبب التوحد.
تتلخص هذه الدراسة بان هذا الدكتور كان يعالج بعض مرضى التهاب الأمعاء ووجد بان ١٢ طفل لديهم اظطراب في السلوك او (التوحد) ووجد بان ٨ من هؤلاء الاطفال حدث لديهم اعراض التوحد بعد ان اخذو جرعة التطعيم.
هذه الدراسة تم نشرها في احد ارقى المجلات الطبية ومنها تم إنشاؤها بالإعلام مما سبب ضجة كبيرة أدت الى امتناع عدد كبير من الأشخاص عن تطعيم أبنائهم،.
ولكن وحتى بعد انخفاض نسبة التطعيم لم تقل نسبة مرض التوحد ليس هذا فقط بل وتفشى مرض الحصبة من جديد في بريطانيا.
هذا الامر استدعى اجراء دراسات كبيرة (ليس ١٢ مريض ) احد هذه الدراسات اجريت في الدنمرك شملت ما يقارب من مليونين طفل خلال الفترة من ٩١-٩٨ بين الأشخاص الذين اخذوا تطعيم والذين لم يأخذوا ولم تجد اي دليل على علاقة للتطعيم بمرض التوحد.

اجري تحقيق في ادعاءات د.وايكفيلد وثبت ان زور في ملفات المرضى لكي يصل الى هذه النتيجة مما أدى الى سحب الترخيص الطبي منه.

يقولون ان التطعيمات تحتوي على مادة الزئبق السامة؟

تحتوي التطعيمات على مادة حافظه تسمى الثيميروسال التي تحتوي على الزئبق بنسبة قليلة جدا.
اجريت عديد الدراسات والأبحاث ولم تصل الى وجود اي مشاكل خطيرة من الزئبق ماعدا بعض الاحمرار والتورم مكان الحقن، ومع ذلك اتفقت هيئات الصحة العامة والأكاديمية الامريكية لطب الاطفال مع الشركات المصنعة للتطعيمات على خفض نسبة الثيميروسال في التطعيمات وحتى إلغائها كإجراء وقائي.

يقولون التطعيمات تحتوي مادة الألمنيوم السامة للأعصاب؟
ان حقيقة تأثير سمية مادة الألمنيوم غير معروفة بشكل دقيق، ولكن:
التطعيم يحتوي على مادة الألمنيوم بنسبة 0.85 مغ (اقل من ١ مغ) لكل جرعة.
ولكن الانسان يتعرض للان يوم بشكل كبير.
الانسان البالغ يتعرض ل ٧-٩ مغ باليوم دون اي مشاكل عصبية.
حليب الام يحتوي على 0.04 مغ كل لتر
حليب الصناعي يحتوي على 0.225 مغ لكل لتر
وكل هذا بدون اي مشاكل او أعراض
وبشكل عام على مدى ٦ اشهر التطعيم يحتوي نسبة اقل بكثير حتى من حليب الام.

يقولون ان تطعيم شلل الاطفال يسبب سرطان؟
في الفترة بين عامي ١٩٥٥-١٩٦٣ كان تطعيم شلل الاطفال يحتوي على فيروس اختصاره SV40 وجدت بعض من الدراسات وجود زيادة نسبة بعض انواع السرطانات مع هذا التطعيم لذلك تم انتزاع هذا الفيروس من تطعيمات بعد عام ١٩٦٣.

لمعرفة أهمية التطعيمات على حياة البشرية نلاحظ الوضع الصحي او وضع الامراض قبل وبعد التطعيمات.
سأتحدث عن بعض الامراض واهم أعراضه ونسبته قبل وبعد التطعيمات.

الدفتيريا (الخناق):.
يسبب التهاب البلعوم مما يسبب صعوبة شديدة في التنفس مما يؤدي الى الاختناق، كذلك تطلق هذه البكتيريا سموم توضع في القلب والجهاز العصبي مما يسبب خلل في القلب والجهاز العصبي.
نسبة الوفيات سابقا ٥-١٠٪ من الاطفال المصابين بالدفتيريا.
نسبته لكل ١٠٠ الف طفل قبل التطعيمات ٨٤ وبعد التطعيمات اصبح ٠.٠٠٦ لكل ١٠٠ الف.

هيموفيلس إنفلونزا نوع ب (المستدميات المنزلية ب):.
تسبب هذه البكتيريا التهاب السحايا والتهاب لسان المزمار المرعب لكل طبيب حيث قد يختنق ويموت الطفل بمجرد رؤية الطبيب قبل الفحص وكذلك يسبب التهاب المفاصل وغيرها.
كانت نسبة الوفيات ٥٪، إصابة عصبية شديدة ١٠-١٥٪، صمم في ١٥-٢٠٪
نسبيته كانت ٣٠ وأصبحت اقل من نصف حالة لكل ١٠٠ الف.

المكورات السحائية:
يسبب التهاب السحايا النوع شديد العدوى والتهاب في الدم.
نسبة الوفيات كانت ١٠٪. و١٠-٢٠٪ إصابات عصبية وسمية.
انخفضت النسبة من ٠.٣ الى ٠.٠٦لكل ١٠٠ الف.

الحصبة الألمانية:
مرض الحصبة الألمانية من الامراض الفيروسية التي لا تشكل مشكلة كبيرة على الطفل مجرد حرارة وطفح جلدي ولكن المشكلة هي في حال انتقل هذا الفيروس الى المرأة الحامل فان جنينها معرض بنسبة ٨٥٪ للإصابة بالحصبة الألمانية الولادية التي تؤدي الى الإجهاض او موت الجنين داخل الرحم او عيوب ولادية مثل امراض القلب ومشاكل عصبية.

شلل الاطفال:
يسبب شلل في العضلات مما يسبب شلل في الأطراف وشلل في الحجاب الحاجز وعضلات المري مما يؤدي الى شرقية وصعوبة تنفس وتوقف تنفس والموت.
كانت نسبة الوفاة تصل الى ٣٠٪ للبالغين.
نسبتها كانت ٩٧ لكل ١٠٠ الف وأصبحت ٠

هذه بعض الأمثلة ولولا ضيق المساحة لوضعت اكثر ولكن انخفاض الإصابات الخطيرة تصل الى ٩١-٩٩٪

بعض الأسئلة المشروعة:
ليش تطعيم الدرن يعطى في الكويت وما ينعطى بأمريكا؟

أمريكا ما يعطون الاطفال تطعيم الدرن لان أمريكا ما تعتبر بمنطقة موبوءه بالدرن (السل) وإعطاء تطعيم الدرن يجعل يغير من احد الفحوص الاساسية لتشخيص الدرن لذلك فانهم لا يعطون التطعيم حفاضا على هذا الفحص وكذلك لأنهم منطقه غير موبوءه.
بالكويت تعتبر ضمن منطقة جغرافية موبوءه بالدرن فعلشان جذي ينعطى التطعيم
ومثلا تطعيم الروتافايرس ينعطى بأمريكا وما ينعطى بالكويت لان أمريكا النزلات المعوية تعتبر شوي مكلفة على النظام الصحي لذلك فانهم يعبرون تكلفة التطعيم اقل بكثير من تكلفة علاج النزلة المعوية.
هناك بعض التوصيات لإضافة هذا التطعيم الى الكويت ولكن لم يطبق بعد. وايضاً تطعيم الكوليرا ما ينعطى حق كل شخص وإنما فقط حق الأشخاص الي راح يروحون المناطق الموبوءة
شالفرق بين تطعيم شلل الأطفال الفموي والعضلي؟  وليش أوربا وأمريكا ما يستخدمون الفموي واحنا للحين نستخدمه؟ 
الفرق الاول أن تطعيم شلل الأطفال الفموي هو عبارة عن فيروس شلل الأطفال ولن بشكل ضعيف أما العضلي فهو عبارة عن فيروس مقتول. مشكلة التطعيم الفموي انه قد في حالات نادرة جدا عند الأطفال الي عندهم خلل ونقص في المناعة قد يسبب درجة من درجات مرض شلل الأطفال وهذا يحدث بنسبة حالة لكل 750 الف حالة. في دولنا للحين نستخدمه لأن للأسف لازالت عدة دول حوالينا فيهم شلل الأطفال مثل أفغانستان وباكستان وكينيا وحاليا للأسف في سوريا بعد الأحداث الأخيرة. الأمر الثاني هو أن التطعيم  الفموي يقاوم أنواع شلل الأطفال الثلاثة وهذي ميزة مهمة في المناطق الي للحين فيها شلل اطفال فيعطي حماية اكبر. وتخلص من مشكلة أننا قد نعطي التطعيم لمريض فيه نقص بالمناعة أصبحنا نعطي التطعيم العضلي أولا ومن ثم في فترات لاحقة بعد أن نستبعد نقص المناعة نعطي التطعيم بالفم( هذا الكلام بالكويت لا أعلم عن باقي الدول
ختاما:
التطعيمات من افضل اختراعات العصر بسببها قلت نسبة الوفيات ونسبة العجز لأطفال وكذلك وفرت من ميزانية الدول الكثير الكثير وهي آمنة اذا احترمت موانع الاستعمال ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.