السبت، 12 يناير 2019

الاطفال والاجهزة الذكية


توصي الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ١٣ سنة اي من الأجهزة الذكية او العاب الفيديو غيم.

وللأسف  من صعب جدا وأقرب إلى المستحيل تطبيق هذه التوصية مع الأطفال هذه الايام, خاصة أن الكثير من الأطفال يقتنون هذه الاجهزة ويحضرونها معهم عند اجتماعهم ولا يحتاجون لان يطلبوا من الكبار السماح لهم باستعمال أجهزةز
وكذلك كثير من الأطفال يشاركون بعضهم بالألعاب اون لاين او يشاركون بنفس اللعبة فينافسون فيما بينهم
بل حتى أن كثير من الأباء عندما يريدون أن يسكتوا  يعطونهم هذه الأجهزة خاصة في السفر او في الأسواق وهذا يربط الأطفال بهذه الأجهزة اكثر.
وكل هذه الأمور تزيد من ارتباط الأطفال بهذه الأجهزة وتصعب التخلص من هذه الأجهزة.
و هذا بالطبع يؤثر على صحة الأطفال وتطوره الروحي الحركي.



بعض الآثار السلبية لاستخدام الأطفال للأجهزة الذكية:



📱 كثير من الاطفال عند استخدام هذه الأجهزة  يجلسون في وضعيات قد تكون خاطئة لمدة طويلة منا يؤدي إلى آلام في الظهر وتقوسه والعنق والكتف.
🖱 الاستخدام المفرط للمعصم أثناء اللعب قد يؤدي إلى إصابة اعصاب المعصم مما يؤدي إلى الام في المعصم.
👁 الجلوس لفترات طويلة على هذه الأجهزة خاصة في العرف المظلمه او الخافتة الاضاءة يؤدي إلى جفاف العين ومن ثم حرقة وألم في العين.
🛌 اضطرابات في النوم وقلة النوم خاصة عند استخدام هذه الأجهزة عند النوم مما يسبب النعاس أثناء النهار والصداع والنرفزة وقلة التحصيل الدراسي.
⚽قلة الحركة وقلة النشاط الفيزيائي يؤدي إلى السمنة.
🐾 تعتبر الأجهزة الذكية بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا والفيروسات مما قد يسبب الأمراض الاتهابية للطفل.
👨👩👧👧 اخيرا كثرة استخدام هذه الأجهزة خاصة عند الأطفال الصغار يؤدي إلى تأخر في التطور الروحي الحركي لديهم.




هل استخدام الأجهزة والتليفونات الذكية تسبب أورام او سرطانات الدماغ ام لا?




هناك العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة علاقة هذه الأجهزة بسرطانات واورام الدماغ.

وقد وجدت ان الاشعة التي تصل إلى الهواتف الذكية عبارة عن موجات كهرومغناطيسية لم يثبت أن لها علاقة بأحداث اي أورام أو سرطانات بالدماغ.
ولكن مع ذلك نحتاج مزيد من الدراسات ولمدة طويلة لمعرفة تأثير هذه الأجهزة وعلاقتها بأحداث الأورام.




هل الأجهزة والهواتف الذكية 📱🍎🍫 تسبب الصرع او التشنجات?




الجواب
لا يوجد دليل قوي يثبت أن هذه الأجهزة تسبب الصرع للاشخاص السليمين.
ولكن الأشخاص الذين يعانون اصلا من مرض الصرع او التشنجات قد تحرض هذه الأجهزة نوبات الصرع خاصة الألعاب او الفيديوهات التي تصدر أصوات او إضاءات عالية لذلك ننصح بتجنبها للاشخاص المصابين بالصرع.

الحل..




من الصعب جدا منع الأطفال من استخدام الأجهزة الذكية ولكن هذه بعض الأفكار التي قد تساهم في تقليل قترات  استخدام الأطفال هذه الأجهزة:

١. من المهم جدا تحديد ساعات معينة باليوم لاستخدام هذه الأجهزة خاصة في ايام المدارس لكي لا يؤثر على التحصيل الدراسي.

٢. اوقات الاكل 🍔 والنوم 😴 يجب أن تكون بدون هذه الأجهزة.

٣. تشجيع النشاطات الفيزيائية بالألعاب الخارجية 🚴‍♂️🧗‍♀️ وممارسة الرياضة وكرة القدم⚽️. ٤. تشجيع الهوايات مثل الرسم والتلوين وكذلك العاب الأطفال مع ضرورة الانتباه خاصة للاطفال الصغار من خطر الاستنشاق القطع الصغيرة.

٥. من الضروري مشاركة الآباء لأطفالهم الالعاب الالكترونية لمعرفة طبيعة هذه الألعاب والفيديوهات ومعرفة تأثيرها على الطفل وهل هذه الألعاب مناسبة للأطفال لان بعضها قد تحوي مشاهد مخلة بالآداب ومشاهد عنف.

٦. اليمعات 👨👩👧👧👨👩👧👦👭👬 يفترض أن تكون فرصة للعب الأطفال مع بعضهم , ولكن للأسف معظم يمعاتنا يكون فيها الأطفال حاملين لهذه الأجهزة تاركين اللعب مع أقرانهم, لذلك ننصح بأن نضع قانون أن تكون اليمعات بدون هذه الأجهزة.

٧. من المهم أن لا تكون هذه الأجهزة وسيلة للعقاب او الثواب.

بالنهاية هذه مجرد أفكار اتمنى مشاركتي عن الطرق التي تتبعونها للحد من استخدام الأطفال لهذه الأجهزة.