الأحد، 31 مارس 2019

التنمر المدرسي




التنمر المدرسي:
شاهدنا في الآونة الأخيرة في الأسابيع القليلة الماضية انتشار فيديوهات عن حالات من التنمر المدرسي وهذا يلقي على عاتقنا أباء وأطباء ومعلمين ومجتمع مسؤولية كبيرة لمحاربة هذه الظاهرة.
ففي البداية يعرف التنمر المدرسي بأنه إساءة متكررة من قبل أحد أو مجموعة التلاميذ لزميلهم بغرض تعنيفة أو اهانته أو استغلاله أو تحقيره أو طرده من المجموعة وذلك إما بالإساءة الجسدية أو اللفظية أو المعنوية.

مظاهر هذا التنمر على الطفل المعنف قد تكون نفسية سلوكية أو جسدية أو مظاهر أخرى:
الأعراض النفسية السلوكية:
🧟 اضطراب ومشاكل في النوم ورؤية كوابيس مفزعة بشكل كبير.
🧟 حدوث التبول اللاإرادي بشكل فجائي بعد أن كان لا يعاني منها.
🧟 ينعزل الطفل عن المحيط ولا يتجنب اللعب مع اقرانة.
🧟 اكتئاب شديد ولا يحب أن يتكلم عن ما يضايقه.
🧟 تغير غريب في المزاج والشهية.

الأعراض الجسدية:
🧟 جروح وإصابات وكدمات غير مفسرة بشكل متكرر.
🧟 رجوعه إلى البيت وقد فقد أغراضه أو تمزق ثيابه.
🧟 رجوعه إلى البيت جائع لعدم تناوله التغذية المعده له.

أعراض أخرى:
🧟 رفضه الشديد وخوفه من الذهاب للمدرسة.
🧟 عدم رغبته لي إتمام واجباته المدرسية وسقوطه المتكرر.
🧟 فقده للأصدقاء وبقاءه لوحده في الفرصه أو في اللعب.

هذه بعض الأعراض وهي تختلف لذلك في حال وجود تغير شديد في سلوك ونشاط وتفاعل الطفل يجب أخذ الموضوع بجدية وكما هو ملاحظ الاعراض قد تكون طبيعية للبعض ولكن اجتماع كثير منها يعطي شبهة كبيرة لذلك.يجب على الآباء والمعلمين والتربويين ملاحظة هذه التغيرات بشكل دقيق.

ختاما يجب أن نحارب هذه الظاهرة بتسليط الضوء عليها وعمل البرامج التوعية للحد منها.


الخميس، 21 مارس 2019

الارهاب المسيحي

أحببت أن أتأخر قليلا في كتابة هذا الموضوع لكي لا يكون مجرد رد فعل على هذه الجريمة النكراء البشعة التي طالت أخوننا المسلمين في نيوزلندا باستهداف احد الإرهابيين لهم في مسجدين هناك.. فالردود الأولية كتبتها في توتير وانستغرام..


اما اليوم وبعد مضي ما يقارب الاسبوع احببت أن اكتب هذا الموضوع بعد رؤية ردود الافعال على هذا الإرهاب الإجرامي..
بداية لا ينكر عاقل على مدى بشاعة هذه الجريمة خاصة مع بث هذا القاتل لهذه الجريمة بشكل مباشر وبكل فخر.
ولكن حقيقة الشيء الجميل هو رد الفعل الصارم من قبل رئيسة وزراء نيوزلندا والشعب النيوزلندي على هذه الجريمة كان متناسب بشكل كبير مع بشاعة وجرم هذه الجريمة..
بداية بوصفها جريمة إرهابية ومن ثم بخطوات متسارعة لتخفيف وطئ هذه المأساة على اسر الضحايا.
فنرفع لهم القبعة.


كذلك موقف كثير من الدول الإسلامية مثل تركيا والكويت كان حازما في استنكار هذه الجريمة بل وبالمشاركة في تشيع ضحايا هذا الإجرام.



ربما ساءنا مواقف بعض الدول الغربية التي لم تكن حازمة بشكل كبير ولكن على الأقل وجدنا استنكار  لهذا الفعل.

ختاما هذا الفعل يبرز بأن الإرهاب لا دين ولا وطن له وإنما هو نتيجة أفكار وخطابات كراهية ضد بعضنا البعض لابد من الوقوف بشكل صارم ضده.
فكون المجرم مسيحي هذا لا يعني أن الدين المسيحي مسْول عن هذا الإرهاب ومن الخطأ وصف هذا العمل الإرهابي بأنه إرهاب مسيحي.. وإنما هو فعل رجل من الديانة المسيحية ارتكب هذا العمل نتيجة كراهية زرعها فكر وإعلام وكراهية انتشرت وتغذى من قبل سياسيين وإعلاميين يجب محاربتهم بنفس قوة محاربة الإرهاب
ختاما نسال الله أن يرحم شهداء المسجدين.. وان يشفى المصابين.