ويقسم النمط A إلى تحت أنواع اعتمادا على بروتينين يتواجدان على سطح الفيروس، وهذين البروتينيين هما هيماغلوتينين (HA) hemagglitinin ونورامينيداز (NA) neuraminidase
هناك 15 تحت نمط مختلف من الـ(HA) و9 تحت أنماط مختلفة من الـ(NA)
ويتم تسمية الفيروس اعتمادا على البروتينات السطحية " حيث انه بتغير الأنماط البروتينية السطحية ينتج لدينا فيروسات جديدة مختلفة عن بعضها " مثال: H1N1 المسبب لفيروس أنفلونزا الخنازير..H5N1 انفلونزا الطيور
الوبائيات:
الفيروس A السبب الأشيع للأوبئة والجائحات ومثالها أنفلونزا الخنازير..
تحدث تبدلا مستضدية صغيرة في الفيروس من النمط A نتيجة طفرات نقطية مما يؤدي لحدوث أوبئة كل 2-3 سنوات " لذلك فإن WHO تشكل لقاح على أساس الطفرات المنتشرة في كل منطقة على حدى وتتبدل كل 2-3 سنوات..
الفيروس B:
غالبا ما يصيب الأطفال واليفعان ويكون شكل السريري أخف.. وحقيقة لا يعرف وجود تغير مستضدي تام لهذا الفيروس لذا فإن انتشاره محدود.
فيروس C: لا يشكل أي مرض..
أكثر الأوبئة تحدث في فصل الشتاء وترتفع في الشتاء نسبة وفيات مضعفي المناعة والمسنين
المناعة بين تحت الأنماط غير متصالب لذلك يمكن أن يصاب الشخص بالأنفلونزا مرات عديدة حيث أن الإصابة وشفاءها لا تعني عدم الإصابة ولكن تعني عدم الإصابة بنفس تحت النوع الذي تم الشفاء منه..فمثلا الإصابة والشفاء من H7N2 لا تؤدي إلى مناعة من H1N1...بمعنى إن إصابة الشخص وشفاءه من النمط A لا تعني عدم الإصابة بالفيروس من النمطA
طريقة الانتقال: القطيرات التنفسية
الحضانة: 1-5 أيام وذلك اعتمادا على الجرعة المعدية والحالة المناعية..
التظاهرات السريرية:
نموذجيا ماذا يحدث؟؟؟
التهاب الرغامى والقصبات من الطرق الهوائية الصغيرة
80 % من الحالات يكون الخمج أو المرض لا عرض أو على شكل زكام خفيف..
الأشكال العرضية تتظاهر فجأة بعروءات (رجفان أو قشعريرة) وصداع وشعور بالمرض من سعال جاف
يتلوه بسرعة ارتفاع حرارة شديد وألم واضح في العضلات مع دعث(وهن) وقمه (عدم الرغبة في الأكل) وألم في الحلق
وقد يترافق ذلك بالتهاب جيوب والتهاب بلعوم والتهاب ملتحمة وخوف من الضياء وشكايات هضمية
العلامة الأكثر بروزا للمرض هي الحرارة العالية تبدأ بالانخفاض في اليوم الثاني والثالث وتذهب عادة في اليوم السادس(وسطيا 3 أيام) هذا طبعا بالنسبة للأنفلونزا العادية أما أنفلونزا الخنازير فتكون الحمى أعلى من الأنفلونزا العادية ومدتها أطول..
إن وجود قمة أخرى للحرارة يدل على حدوث أنتان (التهاب) ثانوي ويكون القشع (البلغم) يحوي خيوطا مخاطية وقد يكون مدمى قليلا..
صورة الصدر البسيطة(أشعة الصدر) تكون طبيعية ..
بعد انخفاض الحرارة قد تصبح الأعراض التنفسية أكثر شدة (سيلان الأنف، السعال المتدرج..)
أنفلونزا الخنازير.. ما هي
هي اجتماع أنفلونزا الخنازير التي تصيب الخنزير.. مع الأنفلونزا البشرية مما أدت إلى ظهور نوع يحمل الصفتين لذلك أصبح بإمكانها إصابة الإنسان.. .
الخوف ومبرراته
مجموعة الخطر: صغار السن المسنين ومرض سابق ومضعفي المناعة
تأخذ ذات الرئة(التهاب الرئة بالعامية) 3 أشكال:
النمط الأول هو ذات الالعالي وتتطوربدئية:
تحدث عند ذوي الخطورة العالي وتتطور خلال 6-24 ساعة لذات رئة شديدة
زلة تنفسية (تسرع نفس)، تسرع قلب، زرقة، حرارة عالية، انخفاض الضغط الشرياني
غالبا ما تنتهي بالوفاة خلال 4 أيام(زرقة، نفث دم خفيف، وترع التنفس)
النمط الثاني ذات الرئة النزلية الخلالية:
النمط الثالث: ذات الرئة النزلية الجرثومية (البكتيرية)
أشيع بثلاث مرات من البدئية وأخف فوعه ومعالجتها تعطي نتائج أفضل
التشخيص:
يتم التشخيص الأكيد بإثبات وجود الفيروس في مسحة مأخوذة من الفم والبلعوم أو في سائل غسالة البلعوم..
ويتم الكشف كذلك بإثبات وجود المستضدات أو الحمض النووي للفيروس بتقنية الـ PCR
المعالجة:
المعالجة العرضية:
الراحة وهي جزء هام من العلاج مع زيادة كمية السوائل المتناولة وخافضات الحرارة والكمادات الباردة.
في حال وجود تشارك بكتيري فيستخدم المضادات الحيوية.
في حال السير الشديد للمرض ولدى المضعفي المناعة يمكن تطبيق الغلوبولينات المناعية وريديا
المعالجة بمضادات الفيروسات:
الأمانتيتدين والرومانتيدين على A
(zanmivir) مثبط للنورأميندياز ( للوقاية وعلاج فيروس الانفلونزا A وB داخل الأنف استنشاقا
(oseltamivir) (التاميفلو) مركب فموي ..
اللقاح:
الوقاية:
لقاح الأنفلونزا أو ما يسمى التمنيع الفاعل وهذا التمنيع يعطى لاستطبابات معينة وليس لكل الأشخاص
واستطبابات اللقاح: المسنين، مرضى الجهاز القلبي التنفسي ، المضعفين مناعيا والأشخاص المعرضين للعدوى بكثرة ..
ولا يعطى اللقاح إطلاقا للأطفال تحت 6 أشهر..
ولا ينصح بالتلقيح بشكل جماعي.. حيث إن لللقاح آثار جانبية.. لذا يجب استخدامه في الاستطبابات المحددة.. خاصة فيما يتعلق باللقاح الجديد الذي لم يتم اختباره جيدا لمعرفة فوائده وآثاره الجانبية..لذا يجب علينا عدم التسرع في التلقيح باللقاح الجديد.. لكي لا نكون فأران تجارب للشركات الأجنبية.. ويجب استعمال اللقاح في أضيق الحدود..حتى يثبت فعالية وأمان اللقاح...
فائدة غسيل اليدين بالماء والصابون...
إن فيروس الأنفلونزا يعيش خارج جسم الإنسان على الأسطح الملساء حولي 3-4 ساعات وحتى 24 ساعة كحد أقصى وكون أن العدوى تتم بمفرزات الشخص المصاب التي قد تقع على قبضات الباب وما شابهها لذلك فان فائدة وسائل التعقيم كبيرة في التقليل من حدوث الإصابة..
اليانسون الساخن:
هذا ويؤكد أطباء صينيون على إن احتساء كوب من اليانسون الدافئ وليس المغلي عقب الاستيقاظ صباحا يعد أفضل وقاية من الإصابة البشرية بأنفلونزا الخنازير ... حيث ذكرت مجلة ميديكال ريسيرشيز الصينية المعنية بالشؤون الطبية إن احتساء اليانسون الدافئ يفوق فعالية عقار التاميفلو الذي طورته شركة روش السويسرية ويستخدم لعلاج أنفلونزا الخنازير بشكل واسع وذلك ..
ختاما اتمنى أن يكون هذا البحث قد اعطى صورة ولو بسيطة عن الأنفلونزا عافانا الله جميعا من كل مرض و مكروه..
0 التعليقات:
إرسال تعليق