بداية مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتم بخير.
أحدثت دعاية زين لرمضان 2018 جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض..بل ومشكك ومتهكم.
وحقيقة الدعاية فيها الكثير من النقاط الرائعه بتسليطها الضوء على مآسي يعيشها الكثير من المسلمين.. بداية بالقضية الاسمى والجرح النازف منذ قرون (فلسطين) الى جروح جديدة متجدده في سورية وبروما..
وسلطت الدعاية على عجزنا كعرب ومسلمين لذلك تجد الطفل يستجدي زعماء العالم لمساعدته في الخلاص من هذه المآسي.. وهذا ليس فقط لعجزنا .. بل لان كثير من أؤلائك القاده هم سبب في هذه لمآسي.
اكثر ما شدني في هذه الدعاية هي سنفطر في القدس عاصمة فلسطين وذلك امام الرئيس الأمريكي الذي اعلن ان القدس عاصمة لإسرائيل.
إشارة واضحة لعدم تنازلنا ولو بسبب ضعفنا في قلوبنا والسنتنا كاقل الايمان عن كون القدس هي عاصمة فلسطين ولن نقبل بغير ذلك.
الدعاية بشكل عام كانت جميلة ومعبرة وحتى اللغه كانت متزنة .. واما من يقول انها تعبر عن عجزنا.. فاقول هي تعبر عن واقعنا وآلامنا..
فهي هي أمريكا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. وإسرائيل تقتل أهلنا في غزة.. وفي سوريا الف يموتون وملايين يشردون.. ونحن لا حول ولا قوة.
نعم هي تعبر عن واقعنا لا عن عجزنا..
وفي الختام شكرا.. زين..
0 التعليقات:
إرسال تعليق