الاثنين، 13 يونيو 2016

نم قرير العين يا ابليس فهناك من يخلفك هذا الشهر



ها هو شهر رمضان قد حل ببركته .. وشهر رمضان هو خير شهور العام
بل وهو شهر العمل والجد.. وشهر القرآن والبركات
وهو شهر الجهاد والفتوحات.. ولكن الجهاد الحق المبني على كتاب الله ومنهج سيد الانام علىه الصلاة والسلام..

وقفنا في الايام والساعات الماضية على وقع اخبار يندى لها الجبين خلال شهر الخير والبركات وشهر الجود.

شهر صفدت فيه الشياطين والمردة من الجن.. ولكن يبدوا بأن ابليس واعوانه قد جعلو لهم خلفاء وورثة في هذا الشهر
وكأن الشياطين قد اعدت لهذا الشهر عدتها..
فارسلت اتباعها لنشر الفساد والفوضى في الارض بدلا من عمارتها..

في السابق كان ابليس ينشر اعوانه في افساد الناس والهائهم بمسلسلات واغاني وتمثيليات هابطه تلهي العباد عن ذكر رب العباد وتستهدف اخلاقهم


واليوم لم يكتفي بهذا بل بدا ينشر اتباعه ليستمر بسياسة الموت والارهاب للبشر..

للاسف نرى جرائم كثيرة تحدث باسماء كثيرة ... 
باسم الدين (( ليس فقط الاسلام )) فهناك من سماها بحرب صليبية..
باسم محاربة الارهاب
باسم محاربة التطرف
محاربة الكفرة
محاربة...
اسماء ليس لها نهاية وكلها تؤدلي الى كراهية وحقد وبغض ينتشر الى المجتمع

خلال الساعات والايام الماضية قتل وتفجير وبراميل ووو ...
جوع وهدم للمنازل وتشريد


برمضان الشهر الذي صفدت فيه الشياطين من الجن.. اشتغل شياطين الانس قتل وتخريب

في سوريا في السيدة زينب قتل وارهاب
في ادلب وحلب قتل ورعب وتجويع
في بيرووت رعب ودمار
في امريكا... قتل ورعب  لمثليين ولكن ابرياء


ثم ماذا الا يكفيكم يا شياطين الانس


للاسف وانا اقرأ التعليقات على مجمل هذه الاحداث ارى نفسا سيئا لدينا ارى شماتة وفرحا لقتل اناس ابرياء..

للاسف في كثير من الاوقات نغفل ونشعل حروبا جمه حوالينا وننسى ان هذه النار قد تأتي الينا فتهشمنا وها هي ذكرى تفجير مسجد الصادق قد ازفت وحلت ..
فهل نحتاج الى مسجد آخر لكي نعي ان هذا التأجيج سيصل لنا فهاهي دخانه لدينا في مواقع التواصل الاجتماعي وان لم نتدارك الامر ستصل النار الى ارضنا..


لنتخيل أن احدنا ذهب الى مباراة لكرة القدم وحدث تفجير ماذا سيقول
اليوم الكثير يركب الطائرة ويده على قلبه 
لنضع نفسنا في العراق لا امن ولا امان
شخص ذهب مع اسرته الى مطعم ليستمتع بوجبة فإذا بخيوط الموت تلف حول عنه 


قد يقول البعض انكم لا تستنكرون قتل المسلمين في ارجاء العالم فقط تنشطون عند حدوث عمليات ارهابية في بلاد الكفر

طبعا نحن نستكر الاجرام الذي تقوم به كثير من الدول التي عاثت في ارضنا فسادا وقتلا.
دول كثيرة ممن يصيبها واصابها الارهاب كانت سببا وساهمت في قتل ابرياء مسلمين وما افغانستان والعراق وباكستان منا ببعيد..
ولكن هذا لا يبرر الفرح والشماتة عند حصول الارهاب لديهم

وكما قال النبي عليه السلام وهو يؤسس مبدأ في الاسلام وهو يخاطب المغيرة بن شعبه رضي الله عنه " أما الاسلام فنقبله منك وأما المال فلا فإنا لا نغدر "
فالمسألة ليس الغاية تبرر الوسيلة
وليست ان اجرمتم نجرم

بل نصل من قطعنا..

لنقرأ في هذه الايام المباركات آيات الله واحاديث النبي عليه السلام بتمعن ونرى اين مقعدنا من هذا القرآن واي درجة نصل اليها.

في الختام ان النار المشتعلة اذا لم نطفأها او على الاقل ان كنا لا نستطيع اطفائها فيجب ان لا نزيدها حطبا وان نجهز وسائل اطفائها ان اتت الى بيتنا..

النبي عليه الصلاة والسلام قال يوما للمطيل في صلاته: " إن منكم منفرين "

اليوم ماذا يقول عليه الصلاة والسلام عن من يقتل الابرياء بغير حق وبأبشع الطرق ويدعي أن هذا هو الاسلام.
ماذا سيقول عليه الصلاة والسلام عن من يحاصر قرية ويمنع عنها الدواء والغذاء بحجت محاربة الارهاب ختى اذا تمكن اشاع فسادا وتنكيلا وقتلا واستباحه.


الارهاب لا دين له ولا مذهب
الارهاب اينما وجد يدان




0 التعليقات: