التعريف:
هو اضطراب في علاقة التناسب بين السطوح المفصلية المشكلة للورك.
أشيع مرض يصيب الورك في عمر الطفولة.
الخلع: هو عدم تطابق تام وكامل بين السطوح المفصلية.
تحت الخلع: هو عدم تطابق جزئي بين السطوح المفصلية.
الوبائيات:
معدل عدم الثباتية هو 5-20 لكل ألف مولود.
بإعادة الفحص بعد 3 أسابيع تصبح النسبة 1-2 لكل ألف وليد ونلاحظ تناقص هذه النسبة مع الزمن بسبب زيادة المقوية العضلية وتناقص الرخاوة الرباطية.
تصاب الإناث أكثر من الذكور بنسبة 7-1
يصاب الورك الأيسر أكثر من الأيمن.
الاصابة ثنائية الجانب تحدث في خمس الحالات.
أكثر شيوعا في الولادة الأولى وعند المواليد زائدي الوزن.
نادر جدا عند السود.
نادر الحدوث عند الخدج.
الأسباب:
عوامل جنينية: حدث انه مرض عائلي يكثر في الشرق الأوسط وخاصة دول شرق المتوسط.
الفحص السريري والصورة السريرية لمريض الخلع:
مرحلة الوليد: من عمر الولادة الى عمر ثلاثة أشهر.
بعمر متأخر فوق 3 أشهر وحتى بداية سن المشي:
الفحص الشعاعي:
عند الولادة وحتى عمر ثلاثة أشهر:
الامواج فوق الصوتية (السونار): بسبب وجود البنية الغضروفية لرأس الفخذ في الأشهر الثلاثة الأولى.. لذلك لا تفيد الأشعة البسيطة.
بعمر فوق ثلاثة أشهر:
الأشعة البسيطة هي الأفضل حيث تظهر نويات الفخذ بعمر 4-6 أشهر وإن غياب أو صغر أو تأخر ظهور هذه النويات مؤشر على حدوث الخلع.
بعمر فوق 8 سنوات:
بحاجة الى طبقي محوري (أشعة مقطعية)
العلاج:
بعمر تحت ثلاثة اشهر:
تسميك الحفاضات.
كذلك قد نوصي بعمل تمارين رياضية معينة لتقوية العضلات الفخذية والاليوية.
بعمر 3-6 أشهر استعمال جهاز بافيك هرنز أو جهاز فون روزن
بعمر 6-18 شهر:
رد مغلق (دون جراحة) ووضع بنطال جبسي إذا كان الرد المغلق ممكنا.
أو رد مفتوح وعمل جراحي مع بنطال جبسي لمدة ثلاثة أشهر.
بعمر 18 شهر – 4 سنوات:
نحتاج هنا الى تمديد الطفل لمدة أسبوعين لإرخاء العضلات ثم رد مفتوح وبنطال جبسي وغالبا ما نحتاج الى خزوعات لعظم الحرقفة وتقصير الفخذ.
بعمر 4-8 سنوات:
إذا كان وحيد الجانب رد مفتوح وخزوعات عظمية ولكن النتائج سيئة والعمل اجراحي صعب جدا
بعمر فوق 8 سنوات:
وحيد الجانب يمكن أن يعالج بالرد المفتوح ولكن النتائج سيئة جدا وقد نضطر الى الانتظار حتى عمر الثلاثية ثم نجري له تركيب مفصل صنعي خاص في الأعراض الشديدة.
ثنائي الجانب مضاد استطباب للمداخلة الجراحية
الخلاصة يجب تشخيص هذا الخلع باكر لأن العلاج في المراحل المبكرة سهل أما كلما تأخر تشخيص الحالة فسيؤدي الى صعوبة العلاج..
تحدد حركة التبعيد للورك المصاب.
قصر بالطرف المصاب مع عدم تناظر الطرفين(في الخلع وحيد الجانب)
زيادة في قسع المنطقة القطنية (في الخلع ثنائي الجانب)
عدم تساوي طول الطرفين (علامة غاليازي)
علامة بارلو-أوتولاني قد تبقى ايجابية حتى عمر 6 أشهر.
بعمر فوق السنة (عمر المشي)
يتأخر المشي مما يؤخر التشخيص.
مشية البطة في الخلع المزدوج (نلاحظ تمايل الطفل أثناء المشي)
حركة تيليسكوبية.
ايجابية اختبار تراندلينبرغ: وهو فحص لتحري ثبات الورك والقدرة على تثبيت الحوض خلال الوقوف على قدم واحدة (تحري سلامة العضلات المبعدة للورك "الإليويات")
حيث في الحالة الطبيعية عند الوقوف على قدم واحدة، يرتفع الحوض للأعلى في الجهة التي رفعت فيها القدم " تقوم بذلك العضلات المبعدة للورك" وهنا نقول بأن الاختبار سلبي.
في حال ضعف العضلات الاليوية يهبط الحوض بدلا من ارتفاعه في جهة القدم المرفوعة، وهنا نقول بإجابيه الاختبار.
وهي علامة هامة في الخلع الورك وحيد الجانب.
تحدد حركة التبعيد.
عدم تناظر الثنيات الجلدية
الدراسة بالأمواج الصوتية (السونار)
اختبار بارو-أورتولاني
عوامل هرمونية: الريلاكسن والبروجسترون مما يؤديانه من رخاوة عضلية.
عوامل تتعلق بوضعية الجنين داخل الرحم: حيث يزداد مع المجيئات المقعدية.
عوامل ما بعد الولادة: مثل لف (ربط) المولود بوضعية بسط وتقريب الفخذين.
وجود محفظة مفصلية رخوة.
مشاركة العوامل التالية: محفظة رخوة، وتر عضلة البسواس الحرقفية قصير ومشدود، جوف حقي ضحل، عضلات اليوية منكمشة، انقلاب أمامي زائد رأس الفخذ)
4 التعليقات:
تم تعديل البوست
بالنسبة للأسباب التي ذكرتها هنا :
الأسباب:
عوامل جنينية: حدث انه مرض عائلي يكثر في الشرق الأوسط وخاصة دول شرق المتوسط.
هل هناك أسباب أخرى لحدوث خلع الورك عند الأطفال؟
و شكرا
جزاك الله خير،، موقع ممتاز
وهذه بعض الأسباب الأخرى
عوامل هرمونية كالبرجسترون والريلاكسين حيث تؤدي الى رخاوة الأربطة
عوامل تتعلق بوضعية الجنين داخل الرحم فيكثر هذا التشوه في الميجئ المقعدي
هناك عوامل ما بعد الولادة مثل طريقة لف الوليد بوضعية بسط وتقريب الفخذين المتبع لدى دول الشرق الأوسط لذلك يشيع الخلع في دول الشرق الأوسط
مشاكل الخلع بعد 5 سنوات
إرسال تعليق