قبل قتره كنت في احدى البلاد العربية ودخلت احد الأسواق حيث استوقف أحد الباعة لهجتي فسألني من أي بلاد اتييت فقلت له من الكويت فقالي لي من بلاد الشيخ مشاري..
لقد حقق الشيخ مشاري العفاسي اتنشارا كبيرا ودخل قلوب الكثير من الناس بصوته العذب واسلوبه الراقي مما جعله يسكن قلوب الملايين بتلاواته الرائعه لكتاب الله وبمختلف القرءات وبالانشاد المصور الذي يشرح الحديث بصورة مقبولة ومفهومة لدى الجميع..
فهاهي مصر التي لا يعترف شعبها بكبار القراء والمشايخ كالسديس والعجمي والشاطري تراهم يقبلون على قناة العفاسي ويطربون لسماع هذا الصوت الشذي ويتلذذون بأروع الاناشيد...
بل وترى الشباب يتسابقون في وضع نغمات للموبايلات بصوت العفاسي بدلا من الأغاني التي كانت تستحوذ على هذه الموبايلات..
وترى ان هناك الكثير من الدول المجاورة يتسابقون لجعل الشيخ مشاري العفاسي يقيم ليلة من ليالي رمضان وترى عندئذ ذلك المسجد والساحات التي حوله مكتضه بالمصلين المشتاقين لهذا الصوت العذب.
وفي صباح كل يوم ما عليك الا أن تسير في شوارع البلاد العربية لترى الدنيا تتلألأ بأعذاب تلاوات الشيخ مشاري العفاسي..
شكر لك شيخ مشاري أن جعلت الكويت تعرف بكتاب الله فيما هنام بلدان اخرى تعرف بغير ذلك..
0 التعليقات:
إرسال تعليق