الأدوية والحمل
الأدوية عبارة عن مركبات كميائيى لها فوائد ومضار وحسب الفائدة والضرر نحدد هل نستخدم هذا الدواء أم لا ولكن المرأة الحامل لها حاله خاصه بها فهي تختلف عن غيرها بأن هناك جنين ينمو في احشائها لذلك فتاثير اي دواء لا يحدد في على الحامل فقط وإنما أيضا على الحمل بحد ذاته والجنين. وللأسف فإننا لا نعلم إلا القليل عن تأثير الأدوية خلال الحمل وذلك لأن أغلب الدراسات التي تجرى على الأدوية الجديدة لا تضمن الحامل ضمن دراستها.
لذلك فإن أقل من 10% من الادوية لدينا معلومات كافية عنها وعن تأثيرها على الجنين. ولكن من خلال الدراسات التي أجريت بعد طرح الأدوية في الأسواق تم التعرف على خطورة بعض الأدوية على محصول الحمل فتم إدراجها في قائمة الممنوعات.
وتأثير اي دواء يعتمد على: مرحلة الحمل جرعة ومدة الدواء اذا ما كنت المرأة الحامل تعاني من اي مشاكل صحية وأخيرا هل الحامل تأخذ أي أدوية أو أعشاب طبية أخرى.. . .
تعج مواقع الانترنت بقوائم بالأدوية الآمنة خلال فترة الحمل.
ولكن كثير من هذه القوائم لا تحوي على معلومات موثوقة عن طبيعة تأثير هذه الأدوية على الحمل
لذلك يجب عدم الاعتماد على مواقع الإنترنت بتحديد مدى سلامة هذه الأدوية بل يجب الذهاب إلى الطبيب المعالج. . .
بعض الحالات تكون المرأة الحامل تأخذ أدوية قبل الحمل لمرض ما مثل الربو - الصرع - خمول الغدة - ارتفاع الضغط الشرياني فيجب على المرأة التي تخطط للحمل مناقشة الطبيب المعالج وطبيب التوليد لمعرفة مدى تأثير المرض والأدوية على الحمل وتأثير الحمل على المرض ومعرفة اذا ما احتاجت المرأة إلى الاستمرار بالعلاج أو تغير الدواء إلى آخر أكثر أمانا. .
ختاما يجب على الحامل أو المرأة التي تخطط للحمل مراجعة طبيب التوليد ومناقشته قبل تناول أي دواء. .
بعض الحوامل يأخذون أعشاب طبية دون وصفات فهذه الأعشاب قد تؤثر على الحامل والحمل والجنين فيجب الانتباه لذلك
0 التعليقات:
إرسال تعليق