الأربعاء، 24 فبراير 2016

كل عام والكويت بخير

جسدت زيارة صاحب السمو حفظه الله ورعاه الى سوق المباركية أسمى معاني الحب والقرب التي تجمع سموه مع شعبه

سموه كان دائما بين أبناءه وإخوانه في كل الظروف والمدلهمات 

فرح وقلق وحزن وسرور مشاعر جمعت قائد الإنسانية بشعبه

سموه كان قلق على ابناءه في المشاركين في سفينة مرمرة وما اعقبها من عدوان غشام عليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي وكان يتابع أخبار ابناءه باهتمام وقلق حتى وصولهم الى ارض الوطن سالمين.

هذولا عيالي لن ننتساها في خضم تفجيرات مسجد الصادق والتي صورت معاني التلاحم بين أبناء الشعب الكويت.

سموه بديبلوماسية المعهودة أثمرت الإفراج عن معتقلي غونتنامو وشاهدنا استقباله لذوي المعتقلين وما هو إلا تجسيدا للمحبة التي يكنها لشعبه

وها هو اليوم يشارك شعبه فرحة الاحتفال بالاعياد الوطنية

هذا غيض من فيض ما بيننا حكاما ومحكومين من محبة وألفه ومودة غرست خلال سني الرخاء والشدة التي اختبرنا أعداؤنا فيها غير مرة وانقلبوا مخذولين

حفظ الله الكويت وقائدها وشعبها من كل مكروه
وأدام الكويت بلد أمن وأمان وإيمان

#الكويت
#الكويت25
#العيد_الوطني
#يوم_التحرير

0 التعليقات: