ان ما يعرض له من تنكيل وحرق وتهجير بحق مسلمي الروهنغا لهو وصمة عار في
جبين البشرية.
فلا نرى استنكار بحجم الجرائم والإبادة اليومية.
فلا اجتماع لمنظمة العالم الاسلامي ولا استنكار من مؤسسات الامم المتحد
هالا بشكل خجول.
نبكي ونستنكر على حادث دهس في احد العواصم الاوربية .. بينما مسلمي
الروهنغا لا بواكي لهم.
ان الصور التي تردنا عبر الوسائل الاعلامية المختلفة مفزعة والمفزع اكثر هو
هذا الضمت الرهيب للمجتمعات الانسانية.
كنت اتسائل سابقا كيف لشباب في مقتبل العمر يدخل في افكار وتنظيمات ارهابية
اعتبرها غير قابلة للحياة فضلا أن تكون مشروعا لدولة او كيان ما..
ولكن مع هذه الجرائم الوحشية التي لا نرى ادانات الا ما ندر (كما فعل بابا
الفاتيكان) اما السياسيين فلا نرى اي استنكار او تجريم او تحالف لوقف هذا الاجرام
الشنيع..
ان بذور التطرف ليس كما يدعي العلمانيين واتباعهم في المساجد وحلق تعليم
القرآن.. انما بذوره وماءه وهوائه بل وحتى سماده هو السكوت عن هذا الاجرام والارهاب في حق
مجموعة من البشرية تباد وتقتل ويفتك بها دون تحرك لوقف هذا الارهاب الممنهج.
ان هذا السكوت الرهيب سيؤدي الى جيل يشاهد هذه الفضايع ويتألم لهذه المآسي
وعندها سيكون هناك بعض دعاة من الفكر الضال الذين لديهم انحراف في البوصله ويوبجهونهم
لأعمال ارهابية ضد البشرية.
ختاما لا املك لاخواننا في بورما الا ان نقول..
صبرا آل ياسر فان موعدكم الجنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق