نحن الآن على أبواب فصل الشتاء والهدف من هذا الحديث هو أن يمر فصل البرد بلا أمراض وبلا أدوية وبلا زيارة للطبيب.
نحن نخطئ ولا بد أن ندفع الثمن وتعدد صور المتاعب ولكنك قد تقول نزلة بردية والذي يمكن أن نسميه نزلة برد هي في الواقع أحد مجموعة من الأمراض المختلفة:الأول: الزكام كما يقول عنه الناس والثاني : الأنفلونزا كما يصفها البعض.
وسواء كان الثمن الزكام أو الأنفلونزا أو أطلقت عبارة نزلة برد على كل متاعبك بأنواعها فإنها كلها أمراض معدية سببها ميكروبات.
وهناك سؤال .. إذا كان السبب هو العدوى بميكروب ، فلماذا لا تحدث إلاّ أثناء الشتاء؟
ونجيب بان هذا النوع من الميكروبات ( الفيروسات ) تكون فرصته في التكاثر أكثر في فصل الشتاء وتزداد احتمالات حدوث العدوى عندما يتجمع الناس في مكان واحد مغلق حيث تنقل العدوى بسهولة وبسرعة فقد تلتقي مع مريض لعدة دقائق لتظهر عليك الأعراض بعد عدة ساعات...والحمد لله فأمراض البرد – نادراً ما تصيب الإنسان أكثر من مرة واحدة في موسم البرد إلاّ من كان عنده حساسية الأنف أو سبب آخر يؤدي إلى تكرار حدوث هذه الإصابة غير المستحبة.
البرد العادي:
نزلات البرد تحدث نتيجة عدوى بنوع من الميكروبات ( الفيروسات ).كيفية الإصابة:تحدث عندما نجتمع في مكان ما دافئ مليء بالدخان ثم فجأة تقرر الخروج من الحجرة الدافئة إلى الشارع البارد ، وهكذا يحدث تقلص شديد في شعيرات الدم التي تصل إلى غشاء الأنف الداخلي . معنى ذلك حدوث انخفاض في مناعة هذا الغشاء ، ومن ثم يصبح فريسة سهلة للميكروب الذي ينتظر هذه اللحظة ليبدأ غزوه وانتصاره. ولكن المفروض أن نحاول جعل الانتقال تدريجياً حتى نعطي مراحل انتقال لغشاء الأنف من الدفء الشديد إلى البرودة الشديدة ،
الزكام:
والذي يحدث هنا هو جريان إفراز مائي من الأنف بغزارة ولكن سرعان ما يصبح الإفراز سميك القوام ويسد طاقة الأنف مما يضطر المريض معه إلى التنفس من الفم ، وقد تنشأ عنده حمى وارتفاع حرارة والعلاج هنا يجب أن يتضمن الراحة التامة في السرير وعدم الخروج ليلاً وتدفئة القدمين مع شرب سوائل ساخنة مثل: دارسين – الزنجبيل – النعناع – الشاي الخفيف مع الليمون.
الأنفلونزا: كنت قد تحدث عنه بشكل فيه بعض التفصيل في حديثي عن انفلونزا الخنازير
وهي في الحقيقة التهاب في الحلق ناتج عن العدوى بالفيروس وهذه الحالة لا تختلف أعراضها عن التهاب الحلق الناتج عن الميكروبات الأخرى ، وهنا تظهر أهمية تحديد السبب الحقيقي في حدوث الالتهاب بالحلق لأنه على أساس تحديد السبب يتم تحديد العلاج المناسب الشافي بإذن الله.
ونعرض هذه النصائح التي ينبغي أن نتبعها خلال فصل الشتاء:
1- تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار الى البارد وذلك بالانتقال التدرجي الى الجو البارد بشرب كوب من الماء البارد قبل الخروج من الجو الدافئ الى الجو البارد وذلك لتجنيب الشعيرات الهوائية من التشنج المفاجئ.
2- الاهتم بتناول الغذاء المتوازن والمتنوع.
3- المداومة على مزاولة التمارين الرياضية.
4- الأكثر من أكل البرتقال والموالح لما فيها من فيتامينات تساعد الجهاز المناعي.
5- تجنب استعمال أدوات وحاجيات الآخرين كالمناديل والمناشف.
6- تجديد هواء المنزل والمدرسة ومكان العمل بصورة مستمرةً.
7- لا تهمل تدفئة جسمك والبس الثياب والملابس الشتوية.
8- عسل اليدين قيل وبعد الأكل..والاهتمام بالنظافة الشخصية
أثر هذه الأمراض على الاختبارات:
قد تؤثر هذه الأمراض على الطالب وتعترض طريقه للنجاح إذا أهمل صحته ، وعدم اهتمامه بالوقاية اللازمة من هذه الأمراض .
لذا نأمل من عموم الطلاب التقيد بما يلي:
1- المذاكرة في جو معتدل مع الاهتمام بالملابس الكافية التي تقي من شدة البرودة.
2- تجنب المذاكرة في السرير لأن ذلك يجلب لك النوم.
3- الإكثار من تناول السوائل الساخنة وخاصة الحليب سواءً في الليل أو عند الفجر.
4- تجنب السهر لأنه يرهقك عند الاختبار وخاصة في ليالي فصل الشتاء.. برغم من انهم يقولون من طلب العلا سهر الليالي *_*
5- الابتعاد بقدر الإمكان عن المدفأة بمسافة عند المذاكرة لأنها تجلب لك النوم.
نحن نخطئ ولا بد أن ندفع الثمن وتعدد صور المتاعب ولكنك قد تقول نزلة بردية والذي يمكن أن نسميه نزلة برد هي في الواقع أحد مجموعة من الأمراض المختلفة:الأول: الزكام كما يقول عنه الناس والثاني : الأنفلونزا كما يصفها البعض.
وسواء كان الثمن الزكام أو الأنفلونزا أو أطلقت عبارة نزلة برد على كل متاعبك بأنواعها فإنها كلها أمراض معدية سببها ميكروبات.
وهناك سؤال .. إذا كان السبب هو العدوى بميكروب ، فلماذا لا تحدث إلاّ أثناء الشتاء؟
ونجيب بان هذا النوع من الميكروبات ( الفيروسات ) تكون فرصته في التكاثر أكثر في فصل الشتاء وتزداد احتمالات حدوث العدوى عندما يتجمع الناس في مكان واحد مغلق حيث تنقل العدوى بسهولة وبسرعة فقد تلتقي مع مريض لعدة دقائق لتظهر عليك الأعراض بعد عدة ساعات...والحمد لله فأمراض البرد – نادراً ما تصيب الإنسان أكثر من مرة واحدة في موسم البرد إلاّ من كان عنده حساسية الأنف أو سبب آخر يؤدي إلى تكرار حدوث هذه الإصابة غير المستحبة.
البرد العادي:
نزلات البرد تحدث نتيجة عدوى بنوع من الميكروبات ( الفيروسات ).كيفية الإصابة:تحدث عندما نجتمع في مكان ما دافئ مليء بالدخان ثم فجأة تقرر الخروج من الحجرة الدافئة إلى الشارع البارد ، وهكذا يحدث تقلص شديد في شعيرات الدم التي تصل إلى غشاء الأنف الداخلي . معنى ذلك حدوث انخفاض في مناعة هذا الغشاء ، ومن ثم يصبح فريسة سهلة للميكروب الذي ينتظر هذه اللحظة ليبدأ غزوه وانتصاره. ولكن المفروض أن نحاول جعل الانتقال تدريجياً حتى نعطي مراحل انتقال لغشاء الأنف من الدفء الشديد إلى البرودة الشديدة ،
الزكام:
والذي يحدث هنا هو جريان إفراز مائي من الأنف بغزارة ولكن سرعان ما يصبح الإفراز سميك القوام ويسد طاقة الأنف مما يضطر المريض معه إلى التنفس من الفم ، وقد تنشأ عنده حمى وارتفاع حرارة والعلاج هنا يجب أن يتضمن الراحة التامة في السرير وعدم الخروج ليلاً وتدفئة القدمين مع شرب سوائل ساخنة مثل: دارسين – الزنجبيل – النعناع – الشاي الخفيف مع الليمون.
الأنفلونزا: كنت قد تحدث عنه بشكل فيه بعض التفصيل في حديثي عن انفلونزا الخنازير
وهي في الحقيقة التهاب في الحلق ناتج عن العدوى بالفيروس وهذه الحالة لا تختلف أعراضها عن التهاب الحلق الناتج عن الميكروبات الأخرى ، وهنا تظهر أهمية تحديد السبب الحقيقي في حدوث الالتهاب بالحلق لأنه على أساس تحديد السبب يتم تحديد العلاج المناسب الشافي بإذن الله.
ونعرض هذه النصائح التي ينبغي أن نتبعها خلال فصل الشتاء:
1- تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار الى البارد وذلك بالانتقال التدرجي الى الجو البارد بشرب كوب من الماء البارد قبل الخروج من الجو الدافئ الى الجو البارد وذلك لتجنيب الشعيرات الهوائية من التشنج المفاجئ.
2- الاهتم بتناول الغذاء المتوازن والمتنوع.
3- المداومة على مزاولة التمارين الرياضية.
4- الأكثر من أكل البرتقال والموالح لما فيها من فيتامينات تساعد الجهاز المناعي.
5- تجنب استعمال أدوات وحاجيات الآخرين كالمناديل والمناشف.
6- تجديد هواء المنزل والمدرسة ومكان العمل بصورة مستمرةً.
7- لا تهمل تدفئة جسمك والبس الثياب والملابس الشتوية.
8- عسل اليدين قيل وبعد الأكل..والاهتمام بالنظافة الشخصية
أثر هذه الأمراض على الاختبارات:
قد تؤثر هذه الأمراض على الطالب وتعترض طريقه للنجاح إذا أهمل صحته ، وعدم اهتمامه بالوقاية اللازمة من هذه الأمراض .
لذا نأمل من عموم الطلاب التقيد بما يلي:
1- المذاكرة في جو معتدل مع الاهتمام بالملابس الكافية التي تقي من شدة البرودة.
2- تجنب المذاكرة في السرير لأن ذلك يجلب لك النوم.
3- الإكثار من تناول السوائل الساخنة وخاصة الحليب سواءً في الليل أو عند الفجر.
4- تجنب السهر لأنه يرهقك عند الاختبار وخاصة في ليالي فصل الشتاء.. برغم من انهم يقولون من طلب العلا سهر الليالي *_*
5- الابتعاد بقدر الإمكان عن المدفأة بمسافة عند المذاكرة لأنها تجلب لك النوم.
4 التعليقات:
قاوم الأنفلونزا بالأكل
http://www.tabeebek.com/2009/12/blog-post_06.html
جزاك الله خير يا دكتور
العزيز بو وليد
الانفلونزا هالمرض الغثيث و ثقيل الطينه فعلا ماله حل و مثل ما اهل الطب يقولون اللي بياخذ جائزة نوبل بجدارة و بدون منافسه و يضمنها اهو اللي بيخترع دوا حقها اهي و مرض السكري
خوش نصايح لكن ايضا جو الكويت المتقلب لازم يكون بالحسبة خو ربعنا ما يصدقون يبدلون ملابسهم
كنت اسال اخوي اشلون الانفلونزا تصيبني مره ثانية و اهي توها طالعه مني مو الجسم ياخذ مناعه من الامراض اللي تصيبها
رد علي قال تبيها بالاسلوب العلمي و الا العامي قلت له خلك عامي
قال بسيطه
خلنا نعتبر الفايروس مال انفلونزا واحد لابس غترة و عقال و شك بوم صادك الجسم تصارع وياه لما اطرده و قال حق الحارس لا تدخله
شك بوم الا سادحك مره ثانية تنادي الحارس انا مو قايلك لا تدخله
يرد عليك و يقولك انا ما دخلت اي واحد لابس غترة و عقال
تكتشف و الا فايروس اهو نفسه ولكن لابس بنطلون وقميص و على هالمنوال مره تلثومه مره شورت مره جينز مره شماغ مره لحية مره شنب و انت رايح
تسلم و اسف للأطالة
Enter-Q8 :
الله يعطيك العافية
واعتقد ان مثال اخوك عن سبب الاصابة الثانية وصف أكثر من مبدع..
وجو الكويت مشكلة مالها حل..
اما ادوية الانفلونزا فصراحة في بعض مضادات الفيروسات بس يعتمد استعمالها على حالة المريض..
..
إرسال تعليق