مرت قبل أيام قليلة ذكرى خروج أو اخراج آخر مسلم من الاندلس أو اسبانيا حاليا...
وهذه محاضرات للدكتور طارق السويدان عن التاريخ الاسلامي في الأندلس بحلوه ومره..هي عبارة عن 10 مفات صوتية باسلوب الدكتور الراقي... ولنتعلم لكي لا تضيع منا دول أخرى
التحميل من هنا 4shared
ولا انسى قول الشاعر نزار قباني عندما زار قصر الحمراء وقال:وهذه محاضرات للدكتور طارق السويدان عن التاريخ الاسلامي في الأندلس بحلوه ومره..هي عبارة عن 10 مفات صوتية باسلوب الدكتور الراقي... ولنتعلم لكي لا تضيع منا دول أخرى
التحميل من هنا 4shared
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا *** ما أجمل اللقيا بلا ميعاد
سارت معي والشعر يذهل خلفها *** كسنابل تركت بغير حصاد
قالت هنا الحمرا فخر جدودنا *** فاقرأ على جدرانها أمجادي
أمجادها ومسحت جرحا نازفا *** ومستحت جرحا ثانيا بفؤادي
ياليت وارثتي الجميلة أدركت *** ان الذين عنتهم اجدادي
فارقتها عندما ودعتها *** رجلا يسمى طارق بن زياد
وهذه مقالة للدكتور وليد الطبطبائي بمناسبة هذه الذكرى المشؤومة
---
400 عام على خروج آخر مسلم من أسبانيا بثت قناة الجزيرة بالامس تقريرا بمناسبة الاحتفال بمرور 400 عام على خروج آخر مسلم من اسبانيا (الاندلس)، وهو ما يعرف هناك بالموركسيين!!حصل هذا سنة 1610م عندما صدر من مملكة اسبانيا قانون العفو العام، يشمل جميع المسلمين المختفين والهاربين من محاكم التفتيش بالعفو عنهم بشرط الخروج مباشرة من اسبانيا (الاندلس)، وعندها خرج نحو نصف مليون مسلم عبر مضيق جبل طارق، ليصل عدد المسلمين الذين خرجوا من اسبانيا بعد سقوط غرناطة سنة 1492م أي خلال نحو 118 سنة إلى ما يزيد على ثلاثة ملايين ونصف مليون مسلم، أخرجوا من بلادهم قسرا هربا بدينهم وعقيدتهم، وكثير منهم من اصول اسبانية وأوروبية اقحاح لكنهم مسلمون، فتركوا ارضهم هربا بدينهم وهي هجرة نادرة في التاريخ.ويأتي تسلسل الاحداث المرعبة بداية بسقوط آخر مملكة اسلامية في اسبانيا (الاندلس) هي مملكة غرناطة سنة 1492.. أي قبل نحو 518 سنة فقط.ومدينة غرناطة وقتها وهي التي تضم القصر الخالد قصر الحمراء، هي أجمل مدن العالم وقتئذ، يسكنها مليون انسان وتحيط وتتبع غرناطة مدن اسلامية وقرى كثيرة على الشاطئ الجنوبي والشرقي من اسبانيا (الاندلس) ورغم ان أبا عبدالله الصغير آخر ملوك المسلمين حاول في وثيقة الاستسلام ان يأخذ عهودا من الملك الاسباني فرديناند كي يحفظ للمسلمين حقوقهم تحت سلطة الملك الاسباني الا ان هذا الاخير غدر وخان، وبدأ مسلسل تصفية الوجود الإسلامي في أسبانيا وفي بداية الأمر هاجر كثير من المسلمين طواعية من اسبانيا (الاندلس) الا ان ملايين من المسلمين بقوا في ديارهم، وهنا بدأ الضغط لإجبارهم على المغادرة أو ترك دينهم في حال البقاء، وأصدر فريديناند عام 1499م قرارا بإغلاق المساجد وحظر اقامة شعائر المسلمين، وفي سنة 1529م صدر قانون يحرم على المسلمين التكلم باللغة العربية، فحرم المسلمين من قراءة القرآن والصلة مع اخوانهم المسلمين في العالم، وفي سنة 1567م صدر اغرب قانون في التاريخ (حظر الاغتسال)!! فالنصارى لا يغتسلون ولا يهمهم هذا الأمر، فتم هدم الحمامات العامة، ومن يجدون آثارا للاغتسال امام بيته.. يقتل!!ثم تلا ذلك قانون يمنع اللبس العربي، ومن يخالف ذلك يقتل!! وكان ذلك إيذانا ببدء محاكم التفتيش بقتل كل من يشك بأنه مسلم، إما بالاعتراف بعد التعذيب او من خلال شهادة احد عليه، وقد وصلت حصيلة القتلى من المسلمين إلى نحو 3 ملايين انسان مسلم قتلوا جراء محاكم التفتيش الاسبانية!!ولما زاد القتل والمطاردة للمسلمين المتخفين حصلت ثورة مسلحة قادها رجل مسلم يدعى (فردينادو دي كودويا) واسمه الحقيقي محمد بن امية وهو من سلالة بني امية، واحتشد حوله آلاف من المسلمين وتحصنوا بجبال البشرات قرب غرناطة، واستمرت الثورة نحو 20 سنة بدأت في سنة 1568م وأخمدت بمنتهى العنف والوحشية وقتل فيها نحو 20 الفا او يزيد.والمسلمون في مطاردة وتعذيب وقتل وتشريد، لم يعرف لها مثيل، صدر قبل 400 سنة بالتمام والكمال، أي في سنة 1610، قانون العفو العام.. بشرط الطرد من البلاد فكان هذا العام عام خروج آخر مسلم من اسبانيا إلى المغرب..ومع ذلك كان يظهر في كل فترة بعد ذلك بعض الوجود لمسلمين متخفين، ولكن تتم ابادتهم فورا فقد عثر على 28 مسلما في سنة 1727م وآخر تقرير عن وجود مسلمين متخفين كان في سنة 1769م اي قبل نحو 240 سنة فقط. ومنذ ذلك الحين لم يعد وجود لأي مسلم خفية أو غير خفية. حتى جاءت كتيبة تركية أيام الحرب العالمية الثانية وبنت مسجدا في مدينة قرطبة، ووجود مهاجرين مغاربة قبل نحو 50 سنة أو نحوها.
---
400 عام على خروج آخر مسلم من أسبانيا بثت قناة الجزيرة بالامس تقريرا بمناسبة الاحتفال بمرور 400 عام على خروج آخر مسلم من اسبانيا (الاندلس)، وهو ما يعرف هناك بالموركسيين!!حصل هذا سنة 1610م عندما صدر من مملكة اسبانيا قانون العفو العام، يشمل جميع المسلمين المختفين والهاربين من محاكم التفتيش بالعفو عنهم بشرط الخروج مباشرة من اسبانيا (الاندلس)، وعندها خرج نحو نصف مليون مسلم عبر مضيق جبل طارق، ليصل عدد المسلمين الذين خرجوا من اسبانيا بعد سقوط غرناطة سنة 1492م أي خلال نحو 118 سنة إلى ما يزيد على ثلاثة ملايين ونصف مليون مسلم، أخرجوا من بلادهم قسرا هربا بدينهم وعقيدتهم، وكثير منهم من اصول اسبانية وأوروبية اقحاح لكنهم مسلمون، فتركوا ارضهم هربا بدينهم وهي هجرة نادرة في التاريخ.ويأتي تسلسل الاحداث المرعبة بداية بسقوط آخر مملكة اسلامية في اسبانيا (الاندلس) هي مملكة غرناطة سنة 1492.. أي قبل نحو 518 سنة فقط.ومدينة غرناطة وقتها وهي التي تضم القصر الخالد قصر الحمراء، هي أجمل مدن العالم وقتئذ، يسكنها مليون انسان وتحيط وتتبع غرناطة مدن اسلامية وقرى كثيرة على الشاطئ الجنوبي والشرقي من اسبانيا (الاندلس) ورغم ان أبا عبدالله الصغير آخر ملوك المسلمين حاول في وثيقة الاستسلام ان يأخذ عهودا من الملك الاسباني فرديناند كي يحفظ للمسلمين حقوقهم تحت سلطة الملك الاسباني الا ان هذا الاخير غدر وخان، وبدأ مسلسل تصفية الوجود الإسلامي في أسبانيا وفي بداية الأمر هاجر كثير من المسلمين طواعية من اسبانيا (الاندلس) الا ان ملايين من المسلمين بقوا في ديارهم، وهنا بدأ الضغط لإجبارهم على المغادرة أو ترك دينهم في حال البقاء، وأصدر فريديناند عام 1499م قرارا بإغلاق المساجد وحظر اقامة شعائر المسلمين، وفي سنة 1529م صدر قانون يحرم على المسلمين التكلم باللغة العربية، فحرم المسلمين من قراءة القرآن والصلة مع اخوانهم المسلمين في العالم، وفي سنة 1567م صدر اغرب قانون في التاريخ (حظر الاغتسال)!! فالنصارى لا يغتسلون ولا يهمهم هذا الأمر، فتم هدم الحمامات العامة، ومن يجدون آثارا للاغتسال امام بيته.. يقتل!!ثم تلا ذلك قانون يمنع اللبس العربي، ومن يخالف ذلك يقتل!! وكان ذلك إيذانا ببدء محاكم التفتيش بقتل كل من يشك بأنه مسلم، إما بالاعتراف بعد التعذيب او من خلال شهادة احد عليه، وقد وصلت حصيلة القتلى من المسلمين إلى نحو 3 ملايين انسان مسلم قتلوا جراء محاكم التفتيش الاسبانية!!ولما زاد القتل والمطاردة للمسلمين المتخفين حصلت ثورة مسلحة قادها رجل مسلم يدعى (فردينادو دي كودويا) واسمه الحقيقي محمد بن امية وهو من سلالة بني امية، واحتشد حوله آلاف من المسلمين وتحصنوا بجبال البشرات قرب غرناطة، واستمرت الثورة نحو 20 سنة بدأت في سنة 1568م وأخمدت بمنتهى العنف والوحشية وقتل فيها نحو 20 الفا او يزيد.والمسلمون في مطاردة وتعذيب وقتل وتشريد، لم يعرف لها مثيل، صدر قبل 400 سنة بالتمام والكمال، أي في سنة 1610، قانون العفو العام.. بشرط الطرد من البلاد فكان هذا العام عام خروج آخر مسلم من اسبانيا إلى المغرب..ومع ذلك كان يظهر في كل فترة بعد ذلك بعض الوجود لمسلمين متخفين، ولكن تتم ابادتهم فورا فقد عثر على 28 مسلما في سنة 1727م وآخر تقرير عن وجود مسلمين متخفين كان في سنة 1769م اي قبل نحو 240 سنة فقط. ومنذ ذلك الحين لم يعد وجود لأي مسلم خفية أو غير خفية. حتى جاءت كتيبة تركية أيام الحرب العالمية الثانية وبنت مسجدا في مدينة قرطبة، ووجود مهاجرين مغاربة قبل نحو 50 سنة أو نحوها.