· يعتبر أحد أكثر الالتهابات شيوعا في مرحلة الطفولة حيث انه في الولايات المتحدة الأمريكية 25% من الأطفال يصابون بهجمة أو أكثر من هذا المرض رغم العناية الجيدة.
· من مميزات هذا الالتهاب الخاصة هي غشاء الطبل الحمامي(لون أحمر) المنتج بحركيته المضعفة
· يصنف هذا الالتهاب إلى شكلين :حاد ومزمن
o حاد: وهو التهاب الغشاء المخاطي المبطن للأذن الوسطى وملحقاتها (العلية- الغار- الخشاء - نفير اوستاش).
o المزمن: سيلان قيحي مستمر أو متردد من الأذن الوسطى عبر انثقاب بغشاء الطبل.
· العوامل المؤهبة لالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال:* ضعف العضلة الموترة لشراع الحنك: حيث أنها العضلة الأهم في فتح وإغلاق نفير أوستاش.
* تهوية الخشاء السيئة عند الأطفال، فالأطفال عند الولادة لا يمتلك سوى الغار حتى يبلغ 2-3 سنوات وبعدها يبدأ تكون الخلايا الخشائية فإذا حصل التهاب في الأذن أدى ذلك إلى توقف نمو هذه الخلايا.
* وجود الناميات عند الأطفال وأفقية وكبر نفير أوستاش.
* صغر وضيق البلعوم الأنفي يساعد على انسداد نفير أوستاش نتيجة أي إصابة.
* وجود كمية كبيرة من النسيج اللمفاوي والغدد المخاطية في القسم الغضروفي عند الأطفال والتي غالبا ما تنشط فعاليتها عند التهاب الطرق التنفسية العلوية وتؤدي إلى انسداد نفير أوستاش.الأسباب:
أ- الجراثيم (البكتيريا):
تعتبر الجراثيم من العوامل الرئيسية في التهاب الأذن الوسطى:
وأكثر الجراثيم المسببة لاتهاب أذن وسطى هي المكورات الرئوية (25-40%) ثم المستدميات النزلية (15-25%) وكذلك تسبب بقية الجراثيم بنسبة اقل كسلبيات الغرام والعنقوديات.
ب- الفيروسات:يندر أن تتسبب الفيروسات التهاب أذن وسطى وتسببه الفيروسات التالية: الفيروس الخلوي التنفسي وفيروسات بارا أنفلونزا والأدينوفيرس وفيروسات كوكساكسي حيث عزلت من سائل الأذن الوسطى.
المظاهر السريرية(الأعراض) :يمر التهاب الأذن الوسطى عند الطفل بعدة مراحل وهي مرحلة احتقانية يتلوها تقيح ثم أخيرا الانثقاب والسيلان وبعد حدوث انثقاب الغشاء وخروج المفرزات فإن الطفل يرتاح وذلك بسبب تخفيف الضغط عن السمحاق العظمي بالمنطقة المنضغطة.ويمكن أن يتراجع الانتان بأي مرحلة حسب مناعة الطفل والعلاج المبكر.وتتنوع المظاهر السريرية وهي تختلف حسب عمر ومناعة الطفل:
أ- الألم هو العرض الرئيسي ويكون نتيجة التوتر الذي يحدث في الأذن الوسطى ويزول الألم بمجرد انثفاب غشاء الطبل.
ب- نقص السمع الذي يكون من النوع التوصيلي (بسبب وجود سائل في جوف الأذن الوسطى) والذي يلاحظه الأهل بعدم إجابة الطفل عند مناداته.
ج- حس امتلاء بالأذن وسماع الصوت الذاتي (أوتوفونيا autophony).
د- الترفع الحروري (الحمى) والذي يكون متواجد في 70% من الحالات.
هـ- حس عدم الاتزان والذي يدل على شدة الإصابة.
و- أعراض عامة كالوهن وتسرع النبض.
(الأعراض باختصار نقص سمع وحس ثقل (يضع الطفل يده على أذنه ويحكها ولا يستجيب للأهل).)
· من مميزات هذا الالتهاب الخاصة هي غشاء الطبل الحمامي(لون أحمر) المنتج بحركيته المضعفة
· يصنف هذا الالتهاب إلى شكلين :حاد ومزمن
o حاد: وهو التهاب الغشاء المخاطي المبطن للأذن الوسطى وملحقاتها (العلية- الغار- الخشاء - نفير اوستاش).
o المزمن: سيلان قيحي مستمر أو متردد من الأذن الوسطى عبر انثقاب بغشاء الطبل.
· العوامل المؤهبة لالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال:* ضعف العضلة الموترة لشراع الحنك: حيث أنها العضلة الأهم في فتح وإغلاق نفير أوستاش.
* تهوية الخشاء السيئة عند الأطفال، فالأطفال عند الولادة لا يمتلك سوى الغار حتى يبلغ 2-3 سنوات وبعدها يبدأ تكون الخلايا الخشائية فإذا حصل التهاب في الأذن أدى ذلك إلى توقف نمو هذه الخلايا.
* وجود الناميات عند الأطفال وأفقية وكبر نفير أوستاش.
* صغر وضيق البلعوم الأنفي يساعد على انسداد نفير أوستاش نتيجة أي إصابة.
* وجود كمية كبيرة من النسيج اللمفاوي والغدد المخاطية في القسم الغضروفي عند الأطفال والتي غالبا ما تنشط فعاليتها عند التهاب الطرق التنفسية العلوية وتؤدي إلى انسداد نفير أوستاش.الأسباب:
أ- الجراثيم (البكتيريا):
تعتبر الجراثيم من العوامل الرئيسية في التهاب الأذن الوسطى:
وأكثر الجراثيم المسببة لاتهاب أذن وسطى هي المكورات الرئوية (25-40%) ثم المستدميات النزلية (15-25%) وكذلك تسبب بقية الجراثيم بنسبة اقل كسلبيات الغرام والعنقوديات.
ب- الفيروسات:يندر أن تتسبب الفيروسات التهاب أذن وسطى وتسببه الفيروسات التالية: الفيروس الخلوي التنفسي وفيروسات بارا أنفلونزا والأدينوفيرس وفيروسات كوكساكسي حيث عزلت من سائل الأذن الوسطى.
المظاهر السريرية(الأعراض) :يمر التهاب الأذن الوسطى عند الطفل بعدة مراحل وهي مرحلة احتقانية يتلوها تقيح ثم أخيرا الانثقاب والسيلان وبعد حدوث انثقاب الغشاء وخروج المفرزات فإن الطفل يرتاح وذلك بسبب تخفيف الضغط عن السمحاق العظمي بالمنطقة المنضغطة.ويمكن أن يتراجع الانتان بأي مرحلة حسب مناعة الطفل والعلاج المبكر.وتتنوع المظاهر السريرية وهي تختلف حسب عمر ومناعة الطفل:
أ- الألم هو العرض الرئيسي ويكون نتيجة التوتر الذي يحدث في الأذن الوسطى ويزول الألم بمجرد انثفاب غشاء الطبل.
ب- نقص السمع الذي يكون من النوع التوصيلي (بسبب وجود سائل في جوف الأذن الوسطى) والذي يلاحظه الأهل بعدم إجابة الطفل عند مناداته.
ج- حس امتلاء بالأذن وسماع الصوت الذاتي (أوتوفونيا autophony).
د- الترفع الحروري (الحمى) والذي يكون متواجد في 70% من الحالات.
هـ- حس عدم الاتزان والذي يدل على شدة الإصابة.
و- أعراض عامة كالوهن وتسرع النبض.
(الأعراض باختصار نقص سمع وحس ثقل (يضع الطفل يده على أذنه ويحكها ولا يستجيب للأهل).)
التشخيص:آ- تنظير الأذن فحص الطبلة: تستخدم بشكل أساسي في تشخيص التهاب الأذن الوسطى و العلامات:
1- كمود غشاء الطبل واحمراره وملاحظة توسع الأوعية الدموية.2- انسحاب غشاء الطبل.
3- انتباج بغشاء الطبل.
4- سوية سائلة غازية أو فقاعات هوائية تلاحظ بعد إجراء مناورة فالسالفا.
5- تحدد حركة غشاء الطبل عند استعمال منظار شيغل بسبب وجود السوية السائلة الغازية.ب- الرشف بالإبرة وزرع محتويات الأذن الوسطى: هي الطريقة الأكثر دقة لتأكيد وجود الخمج ويستطيع تحديد العامل المسبب...ونادراً ما يكون هذا الإجراء ضروري كما في حالة طفل يأتيه المرض بشكل نوبي أو طفل فشل بالاستجابة للمعالجة بمضادات الجراثيم.
1- كمود غشاء الطبل واحمراره وملاحظة توسع الأوعية الدموية.2- انسحاب غشاء الطبل.
3- انتباج بغشاء الطبل.
4- سوية سائلة غازية أو فقاعات هوائية تلاحظ بعد إجراء مناورة فالسالفا.
5- تحدد حركة غشاء الطبل عند استعمال منظار شيغل بسبب وجود السوية السائلة الغازية.ب- الرشف بالإبرة وزرع محتويات الأذن الوسطى: هي الطريقة الأكثر دقة لتأكيد وجود الخمج ويستطيع تحديد العامل المسبب...ونادراً ما يكون هذا الإجراء ضروري كما في حالة طفل يأتيه المرض بشكل نوبي أو طفل فشل بالاستجابة للمعالجة بمضادات الجراثيم.
ج- الاختبارات السمعية النوعية كأختبار ويبر ورينيه والذي يتم بواسطة الرنانات.
د- المعاوقة السمعية والت تظهر مخطط B.
المعالجة:آ-التهاب الأذن الوسطى الحاد :1- المعالجة الأولية لالتهاب الأذن الوسطى الحاد: موجه ضد الجراثيم المهاجمة الأكثر شيوعاً وهي المكورات الرئوية والمستديمات النزلية والدواء المختار هو الأموكسيسللين وهو فعال عادة ضد الجرثومتين السابقتين.
2- يمكن اللجوء إلى الاريترومايسين أو السفكسيم عند المرضى اللذين لديهم تحسس تجاه البنسلين.
3- أما إذا كانت الجراثيم مفرزة لخميرة ((البيتالاكتاماز)) فيستخدم الأموكسيسللين مع الكلافولينيك أسد (الأوغمانتين).
4- خزع (ثقب) غشاء الطبل: والذي يستطب(يلجأ اليه) في التهاب الأذن الوسطى الحاد عند وجود ألم شديد لا يستجيب للعلاج، أو عند وجود انتباج وعدم تحسن السمع بالرغم من استخدام الصادات أو عند ظهور اختلاطات مثل: شلل العصب الوجهي أو اختلاطات داخل القحف أو التهاب الخشاء الحاد أو عندما يتطلب الأمر زرع مفرزات قيحية نتيجة عدم الاستجابة للعلاج الدوائي...
ب-التهاب الأذن الوسطى المتكرر:كثيرا ما يحصل التهاب أذن وسطى متكرر وناكس عند الأطفال وهنا يجب البحث عن عاملين رئيسين: نقص المناعة ووجود عامل مؤهب في الطرق التنفسية العلوية، وإذا لم يفد العلاج فقد نلجأ إلى خزع غشاء الطبل وقائيا مع تركيب أنبوب تهوية أو قد نلجأ إلى إعطاء الصادات وقائيا.
2- يمكن اللجوء إلى الاريترومايسين أو السفكسيم عند المرضى اللذين لديهم تحسس تجاه البنسلين.
3- أما إذا كانت الجراثيم مفرزة لخميرة ((البيتالاكتاماز)) فيستخدم الأموكسيسللين مع الكلافولينيك أسد (الأوغمانتين).
4- خزع (ثقب) غشاء الطبل: والذي يستطب(يلجأ اليه) في التهاب الأذن الوسطى الحاد عند وجود ألم شديد لا يستجيب للعلاج، أو عند وجود انتباج وعدم تحسن السمع بالرغم من استخدام الصادات أو عند ظهور اختلاطات مثل: شلل العصب الوجهي أو اختلاطات داخل القحف أو التهاب الخشاء الحاد أو عندما يتطلب الأمر زرع مفرزات قيحية نتيجة عدم الاستجابة للعلاج الدوائي...
ب-التهاب الأذن الوسطى المتكرر:كثيرا ما يحصل التهاب أذن وسطى متكرر وناكس عند الأطفال وهنا يجب البحث عن عاملين رئيسين: نقص المناعة ووجود عامل مؤهب في الطرق التنفسية العلوية، وإذا لم يفد العلاج فقد نلجأ إلى خزع غشاء الطبل وقائيا مع تركيب أنبوب تهوية أو قد نلجأ إلى إعطاء الصادات وقائيا.