هو إصابة جلدية شائعة ومزمنة، ويكون على أشده ما بين 14-18 سنة، وغالبا ما يتلاشى بعد سن العشرين.
الأماكن المفضلة لتوضعه هي: الوجه والصدر والظهر حيث تكون فيها الجريبات الشعرية الزهمية ناشطة (الغدد الزهمية : تتوزع في الجلد ولكن تكثر في الوجه خاصة الجبهة وناحية الأنف وفي مجرى الأذن وناعية أعلى الصدر وعلى جانبي أعلى الذراعين.. بينما تنعدم في الراحتين والأخمصين)
وحب الشباب (العد) يكثر عند العرق الأبيض.
الأسباب: هناك عدة عوامل تلعب دورا في حدوث العد (حب الشباب)
الوراثة: يشاهد العد (حب الشباب) بأشكاله الشديدة في أسر خاصة، وعند التوائم كما أنه إذا كان كلا من الأب والأم قد أصيبا بالعد فإن احتمال حدوث العد عند أطفالهم يبلغ 50%..علما بأن الوراثة تتحكم في فعالية الغدد الزهمية Holocaine Sebaceous التي تنتج الزهم الذي يحرض على حدوث العد.
انتاج زُهميّ (دهنيّ) متزايد :
قد لا يكون جريب الشعرة واسع بما فيه الكفاية ليسمح بتدفق حر لمعدلات كبيرة من الزهم التي تتشكل خلال سن البلوغ. لذا يمكن أن يتراكم الزهام في جريب الشّعرة.
فرط الافراز الزهمي (المث): هو نشاط وظيفي في الغدد الزهمية ويبدو سريريا بجلد زيتي لامع حتى إذا ما مر أحد بإصبعه فوق الطيات الشفوية الأنفية فإنها تنزلق على طبقة من الزهم المشعور بدهنه إن سبب المث غير معروف ولكن العامل الإرثي يلعب دورا عظيم الأهمية وكذلك للهرمونات نصيب من التهمة..
ويوصى بمعالجة الجلد المثي بما في ذلك الرأس بالغسيل بالماء والصابون بشرط أن لا يبلغ ذلك حد الشطط لأن التغسيل الزائد قد يخرش الجلد، كما يفضل بغض المرضى استعمال المساحيق وبخاصة على الوجه .
الجراثيم: لبعض الجراثيم دور في آلية إمراض العد.
الهرمونات: تسيطر الهرمونات الذكرية الاندروجينية على نمو عنبات الغدد الزهمية وزيادة انتاجها من الزهم حيث تمتلك الغدد الزهمية مستقبلات للاندروجين.. أما الاستروجينات فتعمل على تثبيط انتاج الزهم.
اضطرابات التقرن: يعد ازدياد إنتاج الخلايا المتقرنة العلامة الأولى الملاحظة في العد أما الزؤان فيحدث من خلال التقرن المتوافق مع التكاثر والاحتباس ويبدو الزؤان بشكل رؤوس سوداء.
المظاهر السريرية:
تختلف الأشكال السريرية للعد (حب الشباب) بشدتها وتعبيرها، كما تختلف من بضع زؤانات حتى تصلى إلى تغيرجلدية مهمة متجلية بتقرحات وخراجات ونواسير.
وقد ميزات ثلاثة أشكال رئيسية للعد: (الزؤاني – البثري الحطاطي – المكبب) اضافة إلى أشكال خاصة أخرى
العد الزؤاني: (الخفيف)
هو عد (حب شباب) من الدرجة الأولى الخفيفة: والتي غالبا ما تترافق مع المث كما أنه يبدأ أثناء البلوغ بزؤان مفتوح أو مغلق يتوضع على الأنف أولا ثم يظهر على الجبهة والوجنتين.
العد البثري الحطاطي: (المتوسط)
وهو عد من الدرجة الثانية المتوسط وتتحول في هذا الشكل الزؤانات المتلهبة إلى حطاطات وبثور وإذا ما ترقى الالتهاب في العمق تحدث عندئذ عقيدات دمليه الشكل، قاسية ومؤلمة وقد يأخذ هذا الشكل سيرا خفيفا يتظاهر بالقليل من الحطاطات البثرية، كما قد يأخذ سيرا أكثر شدة فيتظاهر بالعديد من الحطاطات والبثور والعقيدات.
العد المكبب: (الشديد)
وهو عد من الدرجة الثالثة وهو أكثر أشكال العد شدة ويصيب الذكور أكثر من الإناث ويتشكل من زؤان وحطاطات وبثور مترافقة بجلبات نزفية وهو أكثر أشكال العد شدة ويصيب الذكور أكثر من الإناث ويتشكل من زؤان وحطاطات وبثور مترافقة بجلبات نزفية إضافة إلى كيسات وخراجات وجيوب متداخلة تؤدي الى لجم مشوهة وندبات جلدية. ويصيب هذا النوع من العد الوجه والظهر والصدر وأحيانا الاليتين والعضدين والساعدين والرقبة ومناطق أخرى لا تصاب عادة بالعد.
وهناك بعض الأنواع الأخرى من العد أقل شيوعا مثل العد المقلوب والعد الخاطف والعد التماسي وغيرها..
العلاج:
هذه بعض العلاجات والتي قد تختلف من بلد لآخر ومن حالة لأخرى..
1- فوق أكسيد البنزول: يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، كما يمكن أن يكون فعال في حالات حب الشباب الخفيفة، إلا أنه قد يهيج الجلد ويسبب جفافه.