السبت، 26 فبراير 2011
الثلاثاء، 22 فبراير 2011
إلى متى هذا الصمت يا أمتي
الثلاثاء، 15 فبراير 2011
السبت، 12 فبراير 2011
الاختلاجات الحرورية (الاختلاجات الحمية) Febrile convulsions
حالة صادفتني كثيرا أثناء دوامي في قسم الأطفال في مستشفى مبارك الكبير وتشكل قلقا كبيرا لدى الأهل..
فهذه نبذة بسيطة عنه:
يكون الدماغ الفتي وغير الناضج عند الأطفال أقل ثباتا كهربائيا بالمقارنة مع البالغين، وعلى ما يبدو فإن المخطط الكهربائي لدى هؤلاء يبدو غير ثابتا بشكل أكبر عند وجود الحمى (ارتفاع حرارة الجسم).
غالبا الهجمة الأولى في السنوات الأربع الأولى.
الأعراض:
يحدث لدى الطفل حرارة 39
نوبة من التشنجات (الاختلاجات) تدوم اقل من 15 دقيقة وتكون غالبا معممة لكل الجسم.
يحدث لدى أطفال لا يعانون من الصرع.
قد تتكرر هذه النوب بنسبة 35% في فترة أخرى من الحياة ، 25% خلال ال12 شهر التالية للنوبة الأولى.
ولا تعتبر الاختلاجات (النوب المقوية الرمعية) في فترات الأمراض الحموية أمر نادرا في الأطفال الأقل من 5 سنوات، وغالبا ما تكون النوب عابرة وتستمر بضعة دقائق.
معظم الحالات يصاب الطفل باختلاج حروري وحيد، أما الذين يحدث لديهم مزيدا من الاختلاجات لدى تعرضهم لأمراض حموية تالية فيعتبرون عموما حالة استثنائية شاذة عن القاعدة.
95-98% من الأطفال لا يتطور لديهم في المستقبل صرع.
يولد حدوث الاختلاج حمي قلقا عند الأهل، والنوبة ذاتها مخيفة خاصة إذا كانت مطولة الأمر الذي يجعل الأهل يتسائلون فيما إذا كان طفلهم سيعاني طوال حياته من مرض الصرع.
إن نسبة مئوية صغيرة من الأطفال مع اختلاج حموي سابق قد يعانون لاحقا من نوب الصرع غير المتوافقة مع الحمى.
عوامل الخطورة لتحول الاختلاجات الحموية إلى نوب صرعية في المستقبل:
وجود قصة عائلية لاختلاجات غير حموية في الأهل والأشقاء.
وجود علامات عصبية أو تأخر في النمو معروف قبل حصول الاختلاج الحموي.
وجود اختلاج مطول يستمر أكثر من 15 دقيقة.
وجود مظاهر بؤرية مع الاختلاج الحموي سواء حصلت قبل الاختلاج أو حتى بعد النوبة
نسال الله السلامة والعافية للجميع..