فقر الدم بنقص الحديد عند الأطفال:
يعتبر فقر الدم بنقص الحديد المرض الدموي الأول عند
الأطفال.
غالبا ما يحصل بين عمري 6 أشهر – 2 سنة.
حليب الأم يؤخر ظهور فقر الدم لنقص الحديد ولكن لا
يمنعه (حيث إن وجود اللاكتوفرين الذي يزيد من امتصاص الحديد عبر
الأمعاء)
حليب البقر فقير بالحديد وكذلك حليب الأم ولكن امتصاص
الحديد أفضل في حليب الأم.
الاقتصار على التغذية بالحليب يؤدي إلى
ظهور فقر الدم بنقص الحديد.
الخدج معرضون للإصابة أكثر من الوليد (نقص المخازن)
الشاي - الفيتين الموجود في البقول تقلل من امتصاص
الحديد (أفضل مصدر غذائي للحديد هو اللحم الأحمر وهو أفضل من الجديد النباتي)
العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بفقر الدم بنقص الحديد:
1-النزف لدى الوليد – ربط السرر الباكر.
2-النزف من الجنين إلى الأم.
3-أمراض الدم الشديدة لدى الأم قبل
الولادة (بسبة الدم اقل من 8)
4-النزوف الظاهرة أو الخفية.
5-الالتهابات المتكررة وخاصة بالجيارديا
لامبليا يودي إلى نقص الحديد.
6-الخدج – التوائم.
7-اقتصار التغذية على الحليب (حاليا يضاف
الحديد إلى غذاء الطفل 6 ملغ/دل)
8-تغذية ناقصة الحديد.
9-أخطاء التغذية وشرب الشاي بكثرة.
الأعراض:
الشحوب
(عرض أساسي)
سرعة
التهيج وعدم استيعاب الدرس (تأخر مدرسي – أو صعوبة دراسية)
الوزن
يكون ضمن الطبيعي أو أعلى قليلا لا علاقة للسمنة أو النحف في فقر الدم بنقص
الحديد.
الشهية:
انحراف الشهية ما يسمى بالpica الوحم أو شهوة الطين لاحتواء الطين على الحديد وهذا
العرض ليس نوعي..
ضعف
الشهية .. الرضيع لا يرغب بالأطعمة الصلبة .. الطفل الأكبر ناقص الشهية..
5-قد
يحدث أحيانا جلطة في الدماغ.
6-نوب
من نقص النفس.
لا
يوجد ضخامة في الطحال أو الكبد
لا
يوجد كدمات.
مخبريا..
فحص الدم نلاحظ:
نقص الخضاب (الهيموغلوبين)
نقص كلا من Hb
– MCH – MCV وارتفاع
RDW
كريات حمراء صغيرة جدا أو بشكل السيجار في
الحالات الشديدة.
الكريات البيض طبيعية.
الصفيحات طبيعية.
فحص حديد يكون ناقص.
ارتفاع السعة الرابطة للحديد – ونقص الفيريتين.
العلاج:
الأفضل إعطاء أدوية الحديد الفموية وذلك لمدة 1-2 شهر بعد عودة مستوى الدم إلى الطبيعي حتى
تمتلئ مخازن الحديد في الجسم.
حقن الحديد لا ينصح بها إلا في حالات الإسهال والإقياء
وعدم التحمل والتخلف العقلي..
نقل الدم في حال وصل الخضاب (الهيموغلوبين) إلى
مستوى أقل من 5 أو وجود مظاهر قصور قلب..
0 التعليقات:
إرسال تعليق