المرأة
لم يكن أشد المتفائلين بوصول المرأة الى البرلمان لتوقع هذه النتيجة الكبيرة فوز 4 نساء بل واحتلال د.معصومة المبارك ود.أسيل العوضي المركزين الأول والثاني في الدائرتين الأولى والثالثة على التوالي... وفوز د.رولا دشتي وانتصار مفاجئ للدكتورة سلوى الجسار...
أخيرا أثبتت التجربة الديمقراطية عن نجاحها وذلك بوصول المرأة بنظام الانتخاب وليس الكوتة المعمول بها في كثر من الديمقراطيات العريقة...
الشيعة:
لقد حقق الشيعة أكبر انتصار لهم وذلك بحصولهم على تسعة مقاعد وقد يكون د.فيصل الدويسان هو المفاجئة الكبر لهذه النتائج
التيار اللبرالين كان من الرابحين ابتداءا بوصول النساء ومنم د.أسيل وانهاءا بالمراكز المتقدمة للملا والراشد وقد تكون خسارته الكبرى بخسارة النيباري في هذه الانتخابات
حدس ما حدس
لقد تلقت الحركة الدستورية لطمة كبيرة من الشارع وتعرضت الى خسارة كبيرة يجب أن تفكر جديا في أسبابها فهي لم تحقق سوى مقعد واحد للد.جمعان الحربش.. مما يعني ضعف كبير لها على الساحة السياسية وربما كان لما يسمى بالاعلام الفاسد دور كبير في هذه النتائج...ولكن يجب أن تقوم الحركة بقراءة متأنية لهذه النتايج..
ولكن المتفحص للنتائج سيلاحظ ان كوادر الحركة الجديدة حققت نتائج لا بأس بها وذلك بالنظر الى النتائج المتقدنة التي حققها كلا من الدلال والمطر..
كان السلف من أكثر الموالين للحكومة السابقة الا أن ذلك لم يشفع لها فتلقت هي الأخرى خسارة كبيرة متملثة بفقدانها 50% من مقاعدها وقد تكون الحملة الشرسة التي شنت على التيار من قبل صحيفة وقناة الراي الأثر الكبير في خسارتها
لقد حقق كل التأزميين الفوز في هذه الانتخابات فهاهم محمد هايف ود.بورمية ود.الطبطبائي يعودون الى المجلس بل وربما ينظم اليهم خالد الطاحوس مما يعني ان هذا المجلس لن يخلون من الـتأزيمين فالله يستر على البلد