الأحد، 18 سبتمبر 2016

حجا مبرورا وذنبا مغفورا


مر حج هذا العام بسلام بفضل من الله ومنه ومن ثم بسواعد وججهود جبارة من المملكة االعربية السعودية قيادة وشعبا
جهود سخرتها المملكة السعودية وتسخرها كل سنة لتأمين الحج ولرعاية حجاج بيت الله الحرام
وقد عاشت المملكة العربية السعوجية هذه السنة تحديات كبيرة خاصة مع الأحداث الاليمة التي حدثت السنة الماضية في حادثت تدافع الحجاج وما واكبها من وفيات..
ومن التحديات الكبيرة الاخرى .. الجماعات الارهابية الناتجة عن انتشار هذه الجماعات في المجتمعات كنتيجة للحروب الدائرة في المنطقة في سوريا والعراق واليمن وما خلفته من عداوة للمملكة بدوافع مختلفة
ومن ثم مشكلة ايران مع المملكة العربية السعودية وما نتج عنها من حرمان الحجاج الايرانيين من اداء فريضة الحج هذه السنة بسبب عدم الاتفاق السعودية الايراني ولعل احداث المنطقة خاصة في سوريا وحرب السعودية وحلفائها دعما للشرعية ضد الانقلابيين المدعومين من ايران في اليمن هو من الاسباب الرئيسية في هذا الخلاف وما نتج عنه.

لذلك فقد كانت المملكة العربية السعودية تحت المجهر خاصة للمتربصين لكل زله
وكالعادة كانت المملكة عند حسن الظن بجهود جبارة جدا وسواعد مخلصه ومحبة من شعب طيب جبل على عمل الخير وقيادة سخرت امكانيتها وجهودها واعلامها لخدمة حجاج بيت الله الحرام
لقد رأينا صور التفاني في العمل لخدمة حجاج بيت الله الحرام..
شهدنا رحابة صدر وبشاشة وجه

فشكرا لكم اخواننا في المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا..وبلغنا الله واياكم ووالدينا واخواننا جنانه

ختاما الحج شعيرة دينية نتمنى أن لا تسيس ..


فحجا مبرورا لكم اخواننا في المملكة .. ونراكم في مناسبات مفرحة اخرى

وكل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم


0 التعليقات: