الأحد، 20 يونيو 2010

لنراها عارية...

(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
اللهم ارحم الفقيد.. وأسكنه فسيح جناتك
وارزق أهله الصبر والسلوان
تقام اليوم جلسة خاصة لمناقشة أزمة الكهرباء التي تعاني منها الكويت هذه الأيام..
ولأنه من المستحيل تقريبا حل مشكلة كبيرة كهذه بجلسة واحدة لذلك فنحن لا نتوقع حلولا سحرية
ولكن نتمنى أن نرى ونسمع بدايةً حقيقة المشكلة التي نعاني منها .. خاصة وأننا لم نصل إلى الآن إلى ذروة الحرارة وكذلك لم نصل إلى شهر رمضان المبارك الذي سيزيد من الأحمال الكهربائية على البلاد..مما سيزيد الأمر سوءا..
لذلك نريد أن نعرف الوضع على الطبيعة بدون أدوات تجميل..بدون تطمينات كاذبة خداعة ..كالتي نسمعها عادة..
نريد الحقيقة عارية .. وكذلك ما هي إجراءات الوزارة لمواجه هذه المشكلة..
وكذلك عما هي المشكلة التي سنعاني منها في القادم من الأيام.
يجب علينا الآن ونحن في خضم هذه المشكلة أن نبتعد قد الاستطاعة عن اللوم.. والعتاب وكأن المشكلة تحل باستقالة الوزير أو بحل الوزارة برمتها..
ثم لا نريد من العتاب الحكومي أن يوجه فقط نحو المواطن والتوجه له بالترشيد وكأنه هو وهو فقط المسؤول عن هذه المعدلات العالية من الاستهلاك الكهربائي .. بل نريد أيضا أن توجه الأنظار إلى المجمعات الكبيرة التي تستهلك أضعاف حاجتها إلى الكهرباء خاصة في أوقات الذروة التي غالبا ما تكون هذه المجمعات خالية من المتسوقين.. ومع ذلك نرها نعمل بطاقتها القصوى...
وفي هذا السياق أعجبني كثرا ما قامت به وزارة الدفاع.. بتحول طاقتها في وقت الذرة لتعمل على المحولات الاحتياطية وهي خطوة تل على مدى الفكر العالي الذي تملكه هذه الوزارة وهي خطوة تستحق الإشادة..
وكذلك الأمر بالنسبة لخطوة وزارة التربية.. بتعطيل رياض الاطفال وتقديم خروج الموظفين.. وهي كلها خطوات ممتازة في طريق إلى التقليل قدر الاستطاعة من هذه المشكلة التي نعاني منها هذه الأيام.. وهذه خطوات نستحق الإشادة والاعجاب .. ولتثبت بأننا قادرون على الأقل على التخفيف من حجم المشكلة..

رفع الأسعار..
هناك مطالبات لرفع أسعار الكهرباء .. وإذا نظرا إلى هذا الأمر من زاوية واحد سنقول بأن هذا هو الحل الأفضل لمثل هذه الأزمات.. .. ولقد ذكرت الزميلة
بنت الشامية موضوع شيق عن عدم دفع فواتير الكهرباء واستهتار المواطن بهذا الأمر.. فهل بعد هذا يكون الحل برفع قيمة الكهرباء.. للأسف الحكومة مو قاعدة تحصل الفواتير الحالية إلي يقال بأن قيمتها أكثر من 500 مليون دينار.. وما في أي إجراء على هؤلاء الذين لا يدفعون هذه الفواتير .. فهل باجر إلي فاتورته 20 دينار وما قاعد يدفع .. صارت 40 وهم ما يدفع وين الحل.. لذلك إذا أردنا الترشيد.. برفع الأسعار ..فلابد بداية من تفعيل إجراءات تحصيل وبعدين لكل حادث حديث..
الجنود المجهولون..

يقول النبي عليه الصلاة والسلام: عينان لا تمسهما النار يوم القيام عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله..
كل الشكر الى الجنود المجهولين الذين يسهرون لتضاء لنا ظلمة الليل.. وويذوبون وسط حر الصحاري لننعم ببراد التكيف..
فأسل الله لهم الأجر والتوفيق..

2 التعليقات:

بو سعد يقول...

فيه حركة شفتها في اوروبا .. انك تشحن الكهرباء في بيتك مثل ما تشحن خط ايزي ..

عبارة عن قطعة مثل القلم تاخذها من جهاز مربوط بمحول الكهرباء عندك بالبيت و توديها البقالة او اي نقطة توزيع .. و يحطها عنده بالجهاز و تدفع له و يشحنها .. و ترجع تحطها في جهازك اللي بالبيت .. و يعطيك بالضبط جم باجي بحسابك من "كهرباء" : )

الصراحة هالحركة خلتنا نمشي و نطفي الليتات يوم كنا هناك : )

بووليد يقول...

الأخي العزيز بوسعد
حياك الله.. وتشرفت بمرورك الكريم على المدونة..

اما موضوع هذا الجهاز .. فيأخي في سنوات ضوئية لازم تمر علينا قبل ما نوصل الى هذا التطور..