يشكل سرطان الرئة 20 % من السرطانات عند الانسان.
معدل الوفيات يصل الى 28%
60% من المرضى يكونون في مرحلة غير قابلة للجراحة عند تشخيص المرض.
35 % من من المرضى الذين يمكن علاجهم جراحيا فإن نسبة الشفاء لا تتعدى 15-25%.
الأعراض:
أعراض صدرية باكرة:
تظهر بعد 6 أسابيع من تظاهراته الشعاعية.
الألم الصدري.
سعال: نبحث عن التغير في مواصفات السعال.
نفث دم.
ضيق نفس
وزيز.
أعراض صدرية متأخرة:
بحة صوت.
انصباب جنب.
نقص وزن وتعب.
تناذرات نظير ورمية: وهي تظاهرات خارج رئوية غير انتقالية.
المتلازمة الدموية: فقر دم – زيادة الصفيحات – اضطراب عوامل التخثر.
متلازمات غدية: كوشنغ – فرط كالسيوم الدم - التثدي
متلازمة جلدية: تبقرط الاصابع – التهاب الجلد والعضلات -
متلازمة كلوية: اعتلال الكبب الكلوية.
متلازمات جهازية: قمه – نقص وزن – هبوط ضغط انتصابي – ذئبة حمامية جهازية.
الأسباب:
التدخين: 90 % من سرطران الرئة له علاقة بالتدخين
العامل المهني: التعرض لبعض العوامل مثل الاسبيستوز والرادون والزرنيخ كلها قد تؤدي الى سرطان الرئة.
التلوث البيئي :
العامل الوراثي
التشخيص:
اشعة الصدر:
تعتبر اشعة الصدر الوسيلة الأفضل للمسح والتحري عن سرطان الرئة.. لذا يجب اجرائها سنويا بعد عمر 40 سنة للكشف المبكر عة السرطان.
الأشعة المقطعية (الطبقي المحوري CT):
هو الاختبار الأساسي لكشف سرطان الرئة والكشف عن الانتقالات.
الرنين المغناطيسي MRI:
عند وجود انتقالات للأعصاب والأوعية.
البت سكان PET SCAN:
وهي تقنية جديدة تعتمد على أن الخلايا ذات الاستقلاب العالي مثل الخلايا الورمية تستهلك السكر أكثر من الخلايا العادية لذلك فإننا نعطي غلوكوز موسوم بالفلور ونراقب قبط الغلوكوز.
الواسمات الورمية:
هناك بعض الواسمات الرمية التي ترتبفع في سرطان الرئة مثل: CEA,CYFRA1-21
ولكن بشكل عام لا نستخدم الواسمات الورمية لتشخيص الورم بل للمتابعة العلاجية ومراقبة النكس.
تنظير القصبات: هو الإجراء النهائي والمؤكد لتشخيص السرطان.
لابد من تحديد مرحلة الورم وذلك عن طريق تصنيف يسمى T.N.M
ولن أخوض في هذا التصنيف ولكن هو تصنيف يعتمد على حجم الورم وتوضعه ووجود انقالات للغدد اللمفاوية أو انتقالات بعيد وعلى أساسها يتم تقييم مرحلة الورم الى 4 مراحل وكلما تقدمت المرحلة ساء الوضع سوءا وقلت فرص النجاح للعلاج.
انواع سرطان الرئة:
السرطان شائكة الخلايا S.C.C يعد من أشيع انواع سرطان الرئة وهو الأكثر علاقة بالتدخين.
السرطتن الغدي: ينشأ غالبا على الندبات.
السرطان صغير الخلايا: له علاقة شديدة بالتدخين.
سرطان كبير الخلايا.
الكارسينوئيد: كان سابقا يعتبر ورم سليم.
العلاج:
علاج شافي: ويكون الغرض منه الشفاء
علاج تلطيفي: ويكون الغرض منه تخفيف معاناة المريض دون تحقيق الشفاء.
والعلاج يعتمد على :
نوع الورم فالسرطان صغير الخلايا يكون حساس جدا على المعالجة الكيماوية
مرحلة الورم: فالورم الذي يكون في المرحلة الأولى فرصة شفاءه أكبر بكثير من المراحل المتقدمة. وكذلك فإن الورم ذو الدرجة الرابعة لا يمكن علاجه جراحيا.
الجراحة:
هو العلاج الوحيد الشافي للمريض إذا كانت الجراحة ممكنة وذلك بالاستئصال التام للورم.
للأسف وبسبب التأخر في التشخيص فإن 30-35 % من المرضى هم القابلين للعلاج الجراحي الشافي.
مضادات استطباب العمل الجراحي:
مرحلة الورم المتقدم الدرجة IIIb و IV
وظائف الرئة السيئة:
خلل في غازات الدم الشرياني.
سوء الوظيفة القلبية.
سوء الحالة العامة
العلاج الشعاعي:
هو في معظم الحالات علاج ملطف فقط
لا يحسن معدل الحياة ولكنه يمكن أن يخفف النكس الموضعي للمنطقة التي تتعرض للأشعة. ذلك فهو يستخدم قبل وبعد العلاج الجراحي.
هو علاج أولي للورم القابل للأستصال عند المريض الغير قابل للجراحة لسبب أو لآخر.
العلاج الكيماوي:
هو علاج تلطيفي بشكل رئيسي، يستخدم لتحسين نوعية الحياة ، ولكن بشكل عام لا يطيل الحياة وإن كانت بعض الدراسات الحديثة تؤكد على أن العلاج الكيماوي يزيد من معدل الحياة بضعة أسابيع.
وتعطى على الأقل 2-3 أدوية مشتركة.
الإنذار:
المرحلة الأولى نسبة الشفاء تصل إلى 40-60 % والعلاج جراحي فقط
المرحلة الثانية: نسبة الشفاء 20-30% والعلاج جراحي مع أو بدون علاج شعاعي أو كيماوي
المرحلة الثالثة: نسبة الشفاء 5-10% والعلاج جراحي + علاج شعاعي وكيماوي
المرحلة الرابعة نسبة الشفاء لا تزيد عن 1% والعلاج هنا كيماوي ولا تنفع الجراحة أو الأشعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق