يعتبر سلطان البروستات هو السرطان الثاني الذي يصيب الرجال بعد سرطان الرئة.
- الأسباب و العوامل المؤدية إلى الإصابة بسرطان البروستات:
لم يكتشف حتى الآن السبب الدقيق لسرطان البروستات, لكن الأبحاث وضحت بعض العوامل المؤثرة باحتمال الإصابة به
- بعض العوامل المؤثرة باحتمال الإصابة بسرطان البروستات:
1)العمر :
يزداد احتمال الإصابة بسرطان البروستات مع التقدم بالعمر.
2)العرق :
مخاطر سرطان البروستات هي أكبر بين الأمريكان و الأفارقة, متوسطة بين القوقاز يين, وهي أقل لدى الآسيويين و الاسبان.
3)تاريخ العائلة :
إن وجود قصةة عائلية للإصابة بسرطان البروستات يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان لدى الشخص. (ربما من خلال حدوث طفرة وراثية).
4)النظام الغذائي :
الدراسات الحديثة تتساءل كيف يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على تطور سرطان البروستات.
بعض الدراسات اقترحت أن النظام الغذائي الذي يحوي نسبة عالية من الدهون الحيوانية ومنتجات الألبان ربما يرفع قليلا احتمال الإصابة لدى الرجال.
واقترحت دراسات أخرى أن النظام الغذائي الذي يحوي نسبة منخفضة من الفواكه و الخضار أيضا يمكن أن ترفع قليلا احتمال الإصابة لدى الرجال.
5)الكادميوم :
هذه المادة الموجودة في البطاريات القلوية الكهربائية وفي صناعة اللحام وفي السجائر لها دور في زيادة الاصابة بسرطان البروستات.
إن أعراض سرطان البروستات لا تظهر عادة عندما يكون السرطان في مرحلة مبكرة من الانتشار في غدة البروستات.
ومع تقدم مراحله تبدأ غدة البروستات بالضغط على الإحليل مسببة صعوبة بالتبول
- تتضمن أعراض سرطان البروستات ما يلي :
*الإحساس بالحرقة أو الألم أثناء التبول
*عدم القدرة على التبول حتى عند الشعور بالحاجة إلى ذلك
*تبول متكرر خاصة أثناء الليل
*سيلان بولي ضعيف
* وجود دم مع البول أو المني
* ألم في أسفل الظهر, أحيانا تصلب:ربما يظهر في الأرداف و أعلى الفخذ
* القذف يصاحبه آلام
إن الأعراض المرافقة للتبول ممكن أن يكون سببها سرطان البروستات وممكن أن يكون لها أسباب أخرى كالتهاب البروستات أو تضخمها.
- في المراحل المتقدمة : غالبا ما يدل على وجود الأعراض على انتقالات وهي
*الآلام العظمية بسبب النقائل الى العظام.
*أعراض انضغاط الحبل الشوكي: بسبب اصابة العمود الفقري بنقائل الحبل الشوكي وهذه الأعراض هي: شلل وضعف في الأطراف السفلية – سلس بولي أو برازي – وذمة لمفاوية بالأطراف السفلية.
- تصنيف الورم:
هناك تصيف يعتمد على حجم الورم واصابة الغدد اللمفاوية والانتقالات.
وهالتشخيص:غليسون Gleason الذي يعتمد على الشكل الخلوي المشوه للمرض وقسم هذا التصنيف الورم إلى 10 درجات بحيث أن الورم من 2-4 يعتبر جيد التمايز والإنذار جيد وهناك متوسط 5-6 وأخيرا 8-10 سيئ التمايز والإنذار.
- التشخيص :
يعتمد التشخيص على كل ما يلي:
الموجودات السريرية والأعراض.
الموجودات المخبرية:
فحص البول لكشف الالتهابات البولية والبيلة الدموية.
تحليل اليوريا والكرياتينين لكشف القصور الكلوي الذي يحدث عندما يرتشح الورم في المثلث المثاني أو ينتقل إلى العقد خلف البريتوان فتنسد الفوهات الحالبية ويحدث الاستسقاء الكلوي ثنائي الجانب.
فقر دم بسبب ارتشاح نقي العظم بالنقائل أو بسبب البيلة الدموية وهو أمر نادر الحدوث.
ارتفاع الفوسفاتاز القلوية عند حدوث نقائل عظمية.
ارتفاع الفوسفاتاز الحامضية: ليست نوعية لسرطان البروستات ولكن ارتفاعها الشديد يوجه الى الاصابة بسرطان البروستات.
الوسمات الورمية: مثل PSA
الدرسات الشعاعية:
التصوير بالأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم TRUS: يفيد في تحديد حجم الورم وكشف البؤرة الورمية في بدايتها- تحديد المرحلة موضعيا-أخذ خزعة أو عينة من البروستات.
الرنين المغناطيسي – الطبقي المحوري (الأشعة المقطعية): لتحديد مرحلة الورم وامتداده وكشف النقائل في حال وجودها.
ومضان العظام لكشف النقائل العظمية حيث إن المكان الأكثر شيوعا لانتقال سرطان البروستات هو العظام.
خزعة (عينة) البروستات:
هي التقنية الأكثر استخداما للكشف عن سرطان البروستات وتفيد في تحديد مرحلته.
تؤخذ العينة بمساعدة TRUS وتفيد في تحديد مكان العقد في البروستات لأخذ الخزعات (العينات) منها.
- علاج سرطان البروستات:
إن طريقة علاج سرطان البروستات تعتمد على المرحلة التي وصل إليها, ومدى سرعة انتشار الورم , والصحة العامة للمريض.
- طرائق العلاج:
1)المراقبة الحذرة :
نلجأ إلى المراقبة في حال كان لدينا مريض متقدم في السن (70 سنة ولديه قصور قلب مثلا) ولا يشكو من أعراض وأظهرت الخزعة أن درجة غليسون منخفضة (2-4) و PSA منخفضة فهذا المريض قد يعيش 30 سنة دون أن يشكو من أعراض ولا داعي لتعريضه لخطورة الجراحة.
2)الاستئصال الجذري للبروستات:
وهي المعالجة الذهبية لمرضى سرطان البروستات الموضع.
ولكن هناك بعض اختلاطات (مضاعفات) استئصال البروستات الجذري: كالعنانة (تعتمد على استئصال الحويصلين المنويين) – السلس البولي.
3)المعالجة الإشعاعية :
العلاج الإشعاعي يستخدم بعض الأنواع من الإشعاعات عالية الطاقة التي تسبب تضاؤل عدد الخلايا الورمية أو تزيلها كلها.
العلاج الإشعاعي يعمل على تخريب DNA الخلايا السرطانية مما يجعلها غير قادرة على التكاثر.
4)المعالجة القرية التجميدية :
أثناء استخدام هذا النوع من المعالجة يعالج السرطان بواسطة تجميد نسج البروستات.
هذا النوع من العلاج مثالي للرجال الذين لديهم ورم محتوى ضمن البروستات ولم ينتشر خارجه.
5)المعالجة الهرمونية :
هذه الطريقة من المعالجة تعمل عن طريق حبس الهرمون الذي يحث الخلايا في البروستات على التكاثر .
- أنواع المعالجة الهرمونية:
*استئصال إحدى الخصيتين أو كلاهما :
فعندما يصل سرطان البروستات الى مراحل متقدمة نلجأ الى ما يسمى بالضهي الجراحي (التعقيم الجراحي) حيث أن الخلايا البروستاتية تمتلك مستقبلات للتستستيرون المفرز من الخصيتين والذي يحرض بدوره على تكاثرها.
لذلك نقوم في المراحل المتأخرة من سرطان البروستات باستئصال الخصيتين فإذا رفض المريض نستأصل لب الخصيتين الحاوي على الأنابيب المنوية ونحافظ على البربخ وقشر الخصية.
*مضادات الأندروجين :
نستخدمه إذا رفض المريض استئصال الخصيتين أو لبهما على الأقل فعندها نلجأ إلى المعالجة بمضادات الأندروجين مثل Flutamide الذي يعاكس عمل الهرمون على مستوى الخلية.
يستفيد المريض من مضادات الاندروجين لمدة سنتين على الأكثر ثم تظهر مقاومة وتعنيد الورم على المعالجة وينكس الورم من جديد والسبب في ذلك لأن غدة البروستات تتألف من نوعين من الخلايا الغدية:
1-النوع الأول وهو المتعمد على الإندوجين ويشكل غالبية الغدة.
2-النوع الثاني غير المعتمد على الاندوجين ويشكل قسم ضئيل من الغدة.
فأثناء المعالجة بFlutamide تموت الخلايا المتعمدة على الإندوجين خلال 18 شهر بينما تنمو الخلايا الغير معتمدة على الإندوجين وتتكاثر بشدة مما يؤدي إلى نكس الورم.
2 التعليقات:
يعطيك العافية على المعلومات الخوش
الاخ العزيز باندول
الله يعافيكم
وشاكر لك متابعتك لمدونتي المتواضعة
واتمنى ان تكون المعلومات مفيدة
وعفانا الله واياكم من كلمكروه
إرسال تعليق