الثلاثاء، 19 يوليو 2011

السرطان 5: سرطان الثدي

تصاب امراة من كل 15 إمرأة بسرطان الثدي .. وفي بعض الدول تصل هذه النسبة الى امرأة من كل 8 نسوة .

يزداد حدوثها مع الزمن (مع التقدم العمر).

نادرا ما يصاب الرجل بسرطان الثدي حيث إن فرصة اصابة الرجل بسرطان الثدي أقل 100 مرة منه عند المرأة.

يزداد تواتر هذا السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية بينما يكون هذا الأمر نادرا في اليابان وإن لوحظ ازدياد الاصابة بهذا السرطان لدى اليابانيات المهاجرات الى الولايات المتحدة ..وقد ربط هذا الأمر بالنظام الغذائي الأمريكي (المعتمد على الشحوم).

في الكويت تبلغ النسبة الرسمية 41 لكل 100 الف إمرأة (بالدراسة التي بمدونة علاج السرطان هي 41 الف لكل 100 الف أعتقد بأنها خطأ)..الرابط

على كل هناك 140-150 حالة جديدة سنويا في الكويت.)400 حالة سنويا بآخر الإحصائيات)

عوامل الخطورة:

1- عوامل عائلية: حيث تزداد الخطورة 2-3 أضاعاف في حال كونت قريبة من الدرجة الأولى أصيبت بسرطان الثدي.

وراثية كالطفرات BRCA1-BRCA2

2- الحياة الجنسية: (تزداد الخطورة في الحالات التي يرتفع فيها الأستروحين)

بلوغ مبكر: افراز مبكر للاستروجين.

عدم الانجاب (العقم): دورة شهرية مستمرة (دون انقطاع للحمل بمعنى دون انقطاع للاستروجين).

عدم الإرضاع: عودة مبكرة للدورة الشهرية (ازالة فترة الرضاعة من نقص الاستوجين)

خصوبة ضعيفة.

أول حمل متأخر بعد سن 35.

سن ضهي (سن اليأس) متأخر: استروجين لفترة أطول.

دورات لا اباضية.

موانع الحمل: موانع الحمل القديمة التي تحوي فقط الاستروجين تعتبر عامل خطورة أما الموانع الحديثة التي تحتوي على الاستروجين والبروجسترون فإنها لا تؤثر على خطورة الاصابة بسرطان الثدي. وذلك بسبب تعديل البروجسترون للاستروجين.

ارتفاع الاستروجين المطلقة أو النسبية بسبب قصور أو خلل في البروحسترون.

التعرض للأشعة يزيد من الخطورة.

الضهي (سن اليأس) Castration : يخفض الاصابة بسرطان الثدي ولكما كان سن اليأس أبكر كلما كانت الخطورة أقل.

التغذية الحيوانية: (الشحوم) يشك في أنها تزيد من خطورة الاصابة بسرطان الثدي وقد ذكرت مقارنة نسبة السرطان لدى اليابانيات التي هاجرن الى الولايات المتحدة مع نسبة الاصابة لديهن في اليابان.

آفات الثدي السليمة.

الكشف المبكر عن السرطان:

فائدته عندما يكشف ورم بقطر 2سم أو أقل. موضع في الثدي دون انتقالات وبدون غزو للعقد البلغمية. ويتم من خلال:

1- أشعة الصدر البسيطة في الأعمار من 50-70 كل عامين ومن سن 35 لدى المرضى عالي الخطورة: أثبت هذا الأمر فائدته في تخفيض نسبة الوفيات بنسبة 30% مقارنة مع الغير مطبق عليهن هذا الاجراء.

2- الفحص الذاتي: بالرغم من أن له نسبة خطأ كبيرة حيث أنه يعتمد على العامل الشخصي بالنسبة للسيدة ولكن له فائدة في كشف بعض الحالات التي قد تكشفها المرضة وتدفعها للذهاب الى الطبيب.فيديو يشرح طريقة الفحص الذاتي

التشخيص:

1- ظروف الكشف:

جس كتلة من قبل المريضة (أثناء الاستحمام مثلا) أو أثناء القيام بالفحص الذاتي.

تشوه الحلمة: نز مصلي مدمى – انكماش الحلمة – أكزيما..الخ.

جس عقدة بلغمية.

ثدي التهابي.

تشوه على أشعة الصدر أثناء الكشف المبكر.


2- الفحص السريري:

الاستجواب: عن طريق القصمة المرضية : تاريخ التشوه- التاريخ العائلي – موانع الحمل- علاج هرموني.

الفحص السريري: مع التركيز على علامات الخباثة مثل: حدود غير واضحة للكتلة – كتلة قاسية، ملتصقة بالجلد، علامة قشرة البرتقالة.

2- الفحوص المتممة:

أشعة الصدر.

إيكو الصدر.

صورة للأقنية اللبنية عند وجود نز (إفرازات) دموية

الفحص الخلوي: FNA

التشريح المرضي. عن طريق أخذ عينة من الثدي وفحصها تحت المجهر لتشخيص النهائي عن ما هية هذه الكتلة.


التطور والإنذار:

يعتمد على:

حالة المريض: العامة – الهرمونية – سن الضهي – مضادات استطباب العلاج.

الإمتداد الوضعي: ويتم وضعه وفق تصنيف TNM

الانتقلات البعيدة والتي تحتاج الى بعض الفحوص المتممة وتكون بشكل رئيسي الى: الكبد-العظم-الرئة-الجلد-الدماغ.

ان التطور الطبيعي للورم بطيء حيث أن الورم يحتاج الى 8 سنوات ختى يصبح بحجم 1 سم حيث ان مدة تضاعف الورم تتراوح ما بين 25-220 يوم (وسطيا 95 يوم) وكلما كان الورم يتضاعف بشكل أسرع كلما كان قابليته للعلاج أفضل.

عوامل انذارية: قطر الورم (أهم عامل) – غزو الجلد – غزو العقد البلغمية خاصة 3 عقد أو أكثر – درجة نسيجية – وجود صمات ورمية وعائية حول الورم – مستقبلات هرمونية: سلبية المستقبلات الأستروجين تعني سوء الأنذار لأن ذلك يعني أن الورم حدث دون تحريض أستروجيني وبالتالي العلاج الهرموني لا يفيد.

الخطة العلاجية: تعتمد على:

1- السيطرة الموضعية على الورم:

الورم الصغير: استصال الورم + معالجة شعاعية.

الورم الكبير: يؤخذ خزعة(عينه) لاثبات التشخيص بدقة ثم جرعات معالجة كيماوية- ينقص حجم الورم وعندها نراثب قابلية الورم للعلاج.

2- تجريف العقد البلغمية: وجود عقدة واحدة مصابة هي شاهد على امكانية انتقالات الى عضو آخر.

3- الانذار البعيد: يتعلق بوجود انتقالات بعيدة ونقلل ذلك بالعلاج الهرموني والكميائي التي تقلل الانتقالات المجهرية وتحت المجهرية.

4- معالجة كيميائية داعمة: تزيد فترة الحياة عند المريضات قبل سن اليأس مع عقد بلغمة مصابة.

5- المعالجة الهرمونية: بالتاموكسيفين تزيد فترة الحياة دون نكس كما تزيد فترة الحياة العامة عند النساء بسن اليأس مع عقد + و/أو مستقبلات هرمونية في الورم.

التطور بعد العلاج:

فترة الحياة لمدة 5 سوات 60% - 10 سنوات 45%.

مراقبة: يجب أن تستمر دون تحديد ولكن يتبدل طريقها وتواردها.

البحث عن النكس في ندبة الثدي المعالج أو في الابط أو انتقالات للثدي الآخر أو البطن. مراقبة أي مضاعفات مثل تورم في الطرف العلوي.

مراقبة مضاغفات المعالجة الكيميائية: مرة كل 3 أشهر لمدة سنتين ثم مرو كل 6 أشهر لمدة 5 سنوات وبعد ذلك مرة سنويا.

العلاج: ينقسم العلاج الى 3 طرق:

1- الجراحة:

عملية هالسند: استئصال كامل الثدي مع العضلات الصدرية..لم تعد تستخدم حاليا.

عملية باتي: استئصال ثدي معدل مع تجريف العقد تحت الابط دون استئصال العضلات الصدرية.

استئصال الثدي الربعي: وشروطه ورم وحيد – في القسم الجانبي - غير مركزي – قطره أقل من 3 سم – عامل داخل قنوي ضعيف – ثدي متوسط الحجم أو كبير – لا يوجد غزو عقد بلغمية شديد ويفضل سلبيته – ويجرى تجريف 4-7 عقد ويجب أن تكون سلبية.

ترميم الثدي: قبل التفكير به يجب أولا من الشفاء التام للمريضة- وحالة عامة جيدة وعندما لا يكون نكس والفحوص الشعاعية والواسمات الورمية سلبية.—وغالبا ما يتم هذا الإجراء بعد 6 أشهر من استئصال الثدي.. وسبب الإنتظار هو التأكد من شفاؤ المريضة.

والقاعدة العامة هي لا يجب التفكير بجمال المريضة قبل التأكد من الشفاء التام من السرطان.

2- المعالجة الشعاعية:

بعد المعالجة الجراحية:

تقلل النكس الموضعي

تجري خلال 5-6 أسابيع 5 جلسات يوميا مع راحة يومين.

تشعيع جدار الصدر + العقد المفية للثدي الباطن وفوق الترقوة. لا يجرى تشعيع للإبط.

بعد المعالجة المحافظة: يجب تشعيع كامل الثدي.

مضاعفات الأشعة: وذمة (تورم) الطرف العلوي وخاصة بعد تجريف إبط شديد – التهاب جلد شعاعي.

الاستطبابات الداعمة: علاج الإنتقالات تحت السريرية عند مرضى لديهم خطورة النقائل.

3- المعالجة الهرمونية:

قبل اليأس: يجب خفض إفراز الاستروجين بواسطى الضهي الجراحي (وهو عمل عقم صناعي) وهو استئصال المبيض جراحيا وهو أجراء مفضل لأن من خلاله استقصاء البطن وينفي الإنتقالات الكبدية أو يثبتها، وهي عملية آمنة بيد خبيرة.

أو وجود ضهي شعاعي أو نظائر LHRH

مضادات الاستروجين ( تاموكسيفين Novadex) تثبط نثبيت الأستروجين على مستقبلات الأستروجين (RE) والبروجسترون (RP) ويعطى ابروجسترون بجرعات عالية.

4- المعالجة الكيميائية:

ويستخدم بعلاج داعم من أجل تخفيض حصول انتقالات.

ورم كبير أو سرطان التهابي: تحسن الإنذار 30%.

سرطان منتقل: تزيد فترة الحياة 2 سنة.

1 التعليقات:

sabr يقول...

شكراً على الموضوع الرائع.... سرطان الثدى حقاً مرض انتشر فى اماكن كثيرة
فلدى بعض المعلومات الصحيحة لمحاولة الوقاية من الاصابة بالمرض مثل عمل التمارين بشكل يومى ومنتظم..
اكل النباتات ذات الاوراق الخضراء المليئة بالالياف تقليل الكافيين ومنتجات الجبن والالبان والاكثار من شرب الشاى الاخضر
كل ذلك مع الفحص المستمر كل فترة